لايحبك إلا مـؤمن ولايبغضك إلا منافق

إب نيوز ١٧ يوليو

هنادي أبوعلامة

أعلم أنَّ خروجك من نهجِ علي لايضر أحدًا سِواك ووجودك في سبيل الحق نعمة كبيرة من الله وطريقُ سدادٍ وتبيان ونعمةٌ أنعم بها على الإسلام ، والخروج عن طريق الحق هو الخسران الفادح.

أعلم أنّ نهج علي ونهجُ الآل اختيارٌ إلهي وحكمةٌ مختارة وهُو علي بن أبي طالب من أختارهُ الله ورفع اسمهُ من بين الأسماء التي تعلو قال تعالى:
{وإنْ تتولوا يستبدل قومًا غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}.

نحنُ نُقيم ماضي الأمس بحاضر اليوم كيف تكالبت الأعداء على علي عليه السلام وكيف استطاعوا أن يزرعوا الفتنة والفساد في الأمس كَحادثةِ اليوم تماماً، في ذلك الحين تفككت الأيادي غدراً بعلي وأصبحت الطعناتُ موجعةً وجراحها بليغة للغاية، لم يقف علي بل ردَّ المرتدين عن دين الحق والسلام ورفع سيفهُ ليقطع الرؤوس البازغةُ من شجرة الشر والفساد وأصمت من يتفوهون بإسم الدين والجهاد وأصبحَ نهجـهُ واضح كوضوح الشمس تمامًا صرحٌ واضح لايوجد أي ضباب يُغطيه وكل ذلك كواقعنا اليوم تماماً منذُ أن اتخذنا المسيرةُ القرانية منهاجاً وطريقاً سديدا أصبحنا في غدر وتفكك وضياع وكل مايحدثُ اليوم نربطهُ بواقعِ الأمس لم يكن إيصال الرسالة والنهج السديد بهذه السهولة فقد قُدمت تضحيات وقُدمت دماء غالية الثمن وقُدمت جماجم تُقاس بذهب، لم تكن سهلة بل كانت صعبة للغاية ولكن لم تكُن صعبة للحد الذي لم يسلكُ أحد هذا المنهج.

حمل السيد عبدالملك نهجًا قيّما يحملُنا إلى طريق السلام والرضا، حمل المسؤوليةَ الكاملة على عاتقيه ليُنجينا من الطريق الشائك كما فعلُ الإمام علي سابقاً، اتخذ أبا جبريل منهجاً كنهج الأنبياء والأوصياء جعلَنَا مقتبسين النور والوحي العظيم من هدى القرآن، جَعلنا أكثر فطنةً وحنكة فالسلام على من أراد لأمتي السلام.

#الحملة_الدولية_لفك_حصار _مطار _صنعاء

You might also like