الوعي في ،العالم ألّا واعي

إب نيوز ٢٦ محرم
__________________

أمة العليم أحمد حُميد

تقبل الأفكار والأحاديث ويدور حديث طويل مع الذات ولكن يتوقف كل حديث وتفيكر عند نقطة لماذا يُقتل آل محمد بهذه الوحشية لماذ لم يتدارك الناس تلك الغفلة لماذا الجميع ينقادون إلى صف الباطل ما الذي يحصل عليه اولئك حتى يتناسوا عظمة المنقذين من آل البيت ؛تنهدات عميقة وأحديث يعتصرها الألم كيف لتلك المعجزات التي رافقت الأئمة أن لا تحرك ساكناً إنه لأمرٌ غريب أن تحصل دلالات وبراهين إلهيه والأغلبيه في وضع المتفرج.

إمامي زيد عليه السلام كان يدعوا الناس للعزة للكرامة كان يصرخ في وجه طغاة بني أمية وهو الذي انفرد بالقرآن ثلاثة عشر سنه متدبراً عاملاً بأياته ان العزة لله ولرسوله وللذين أمنوا، إن هذا الكتاب يهدي للتي هيا أقوم، آيات بينات نور وبصائر يهدي به الله من اتبع رضوانه،إن الأمام زيد لمدرسة حقاً للأمة مدرسه نتعلم منها كيف يكون كتاب الله هو الدليل في هذه الحياة هو المنهج الذي به تستقيم أمور الدنيا والدين

إن إرتباط الأمام زيد عليه السلام بكتاب الله وتأملاته العميقه في آيات الله التي جعلته يحمل هم الأمه يتحرك بإسم الأمه لا بإسمه هو ،أما نحن في عالم ألّا وعي وألّا بصيرة لم نعد نعطعي أي أهمية لبصائر ربي في كتابه المحفوظ لأننا أبتعدنا كل البعد عن المنهج الحقيقي الذي به الفوز في الدارين ،وتمسكنا بقوانين البشر ونظرياتهم لقد غرّنا العالم ألّا واعي وانجررنا إلى حفرة عميقة بدل أن نبحث على حل للخروج منها صرنا نحفر فيها حتى كدنا أن نغرق فيها بعيدا عن النور ،تلك الحفرة هي مغريات الحياة من شهوات وملذات نحاول الحصول عليه بإي طريقة وأي ثمن وأن كان ثمنها أن نذل متناسين أننا في دار فانية ومقبلين على دار جزاء

أستطاع أعدائنا أن يغرقونا في ملذات هذه الحياة أستطاعوا أن يفرقونا تحت المسميات الطائفية والحزبية استطاعوا أن يملؤا أنفسنا حقد وغل على آل البيت لاسباب تافهه متناسين أنهم نسل خير نبي أنهم نسل حبيبنا محمد صلوات ربي عليه وآل وسلم طوال تلك السنوات ،ولكنهم لم يستطيعوا أن يطمسوا آيات الله في كتابه المحفوظ وكذلك لم يستطيعوا أن يمنعوا سلالة آل البيت من أن ينشروا هدي الله ويعيدوا للأمه مجدها وعزتها
أيضاً عجزوا أن يغرقوا الجميع في مؤامراتهم وحقدهم الدفين

إنها البصيرة التي تأتي من القرآن وترجمها آل البيت ،إنها النفس الطاهرة التي تضحي بنفسها في سبيل الله ومرضاته في سبيل إقامة الحق وسيادة العدل ،إنها البصيرة التي دعا إليها الأمام زيد عليه السلام قبل الاقدام للجهاد كم نحن بحاجة لهذه البصيرة أبناء اليمن من شرقه إلى غربه وشماله وجنوبه أن نتأمل اليوم قبل الإقدام في الجهاد فهنالك الألآف من شبابنا يجري واراء أمريكا واسرائيل وأذنابهم من السعوديه والامارات وغيرهم ؛ هذه دعوة لكم أيه المغرربهم البصيرة البصيرة ثم الجهاد

من المؤسف أن تسمي نفسك مجاهد وأنت تقف في صف من يقتلوا نساء وأطفال وطنك وبكل أنواع الاسلحه وابشع الطرق إنها البصيرة يا هذا التي تفتقدها عد إلى كتاب الله وسوف ترى إنك في صف الباطل إنها خسارة عظيمة أن تزهق روحك مع اولئك الذين لو توغلوا لاذاقوك اصناف العذاب والواقع يشهد على أفعالهم

إنها البصيرة التي تأتي من كتاب الله الذي آياته بينات لا تحتاج لفهمها إلى المفسر فلان ولا إلى الراوي فلان آيات بينات للعلهم يتفكرون،فلنعد جميعاً لله راجيينهُ أن يمن علينا بالبصيرة وأن يفهمنا آيات كتابه لننطلق منها إلى واقع فيه عزة وكرامة للأمة ولنكن خيرة أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر .

*البصيره البصيره ثم الجهاد*

كاتبات_وإعلاميات_المسيرة

You might also like