أبطال الديجتال في قرية مشرعة وحدنان .

 

إب نيوز ٢٨ محرم

زينب الرميمة

هذه هي حقيقة مرتزقة تعز في قرية مشرعة وحدنان المرتزقة الذين يسمّون أنفسهم بالأبطال من حرروا القرية من أهلها وأحتلوها وسفكوا دماء أهل المنطقة وقتلوا نسائهم وأبنائهم وهجّروهم من بلادهم وسحلوهم أحرقوا منازلهم من دون سبب أو مشكلة.

يظهرون على الشاشات اليوم يفتخرون بمرور سبع سنوات من مجزرتهم الدامية على أهلهم وأقاربهم وأيضاً مع الأسف الشديد حتى الذين كانوا مقربون منه قرابة العم وأبن العم ومن أبناء القرية يفتخرون بأنهم قتلوا من أئتمنوهم على حياتهم من وثقوا بهم ولم يعتقدوا بأنهم سيكونون مثل الذي يربي الفريسة لينقض عليها في يوماً ما فجأة.

_وبماذا يحتفلون؟!
هل بأنهم سمحوا للعدوان بأن يسيطر على عقولهم ويوهمهم بأنهم على حق؟!
بل ؛المال والإرتزاق هما من يسلبا قليل الوعي والبصيرة عقله.

لقد باعوا أخوانهم وأقاربهم بثمناً بخس ومع مرور السنوات السبع من دون أهل القرية من آل الرميمة أصبحت قريتهم جافة وجفت السُحب وأصبحوا يتمنون بأن تهطل الأمطار على القرية لكي ينبت الزرع ورزق المهجّرون ولكي يقوموا المرتزقة من أبناء المنطقة بسرقته وأكل حق المظلومين ولكن الله احرمهم وجعلهم بحالةً لن يرثى لها بل سيقال لهم تستحقون ذلك.

يسمّون أنفسهم بالأبطال ولكنهم أبطال الديجتال أبطال التزييف والكذب والفتشوب وصناعة الأفلام الكاذبة ويوهمون من لايعرفونهم على الشاشات أو من يتابعونهم من مرتزقتهم بأنهم صنعوا مجد بقتلاهم ويقولون بأنهم سيستمرون بالقتل وسفك الدم لكي لا يعود المهجّرون إلى موطنهم.

وكيف حال المهجّرون؟!
هولاء هم الأبطال الذين لم يتركوا حقهم صامدون طوال سبع سنوات في المتارس ولم يكن تهجيرهم سوى تغيير موقع المترس لم يتركوه بل أنطلقوا إلى الجبهات وحتى أنهم استشهدوا
ويقاومون بكل قوة وصمود.
وإن رأيت رجلاً من آل الرميمة سترى به قوة ألف رجل..
رجلاً ذاق المر وأبتلعه بل أصبح كالحلو على قلبه ليبقى صامداً ومناضلاً حتى يستعيد أرضه قتل المرتزقة في كل جبهة وحررها حتى يصل إلى بلاده ليكون مرتاح البال بعد أن استعاد أراضي كل اليمنيين سيعود بالأخير لينتقم ممن سلبوا حقوق أهله.

.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء.

You might also like