صبرا وشتيلا المذبحة التي لا يزال شبحها مُخيم

إب نيوز ٢٣ صفر
ـــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم /نعمة الأمير

الكثير لا يعلم عن مذبحة صبرا وشتيلا الا القليل تلك المذبحة التي لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيل لوحشيتها صنفت بأحد ابشع الجرائم في حق الإنسانية كشفت الأهداف الحقيقية للمُخطط الصهيوني الذي اوسس على الاجرام والذبح وسفك دماء الشعوب المسلمة على ايدي الأنظمة والجماعات والاحزاب العميلة،

للذين لا يعلمون ماذا تعني مذبحة صبرا وشتيلا.. ففي العام 1982 عندما اجتاح العدو الاسرائيلي لبنان كان في جنوب بيروت مخيمان للاجئين الفلسطينيين اسمهما صبرا وشتيلا فقرر العدو الصهيوني إبادة كل من كان في هذان المخيمان لم يكتفي بحتلاله ارضهم وتهجيرهم بل عزم ان يسلب منهم ارواحهم وكلف بتنفيذ هذي الجريمة البشعة الميليشيات المارونية التي كانت تابعة لحزب الكتائب اللبنانية فما كان من العدو الصهيوني الا ان حاصر المخيمان كـ خطوة مبدئية لـ السماح لهذي العصابات التي تجردت من الانسانية ببدأ تنفيذ عملية الابادة والقتل الجماعي في حق الاجئين الفلسطينيين العُزل استمرت هذي المذبحة ثلاثة أيام متواصلة كان ضحيتها الألاف فلم تكن هناك احصائية دقيقة لم يستثنى احد من سكان الملاجئ لا كبار السن ولا النساء ولا الأطفال فقد نفذت اغلب تفاصيل تلك المذبحة بـ السلاح الابيض حتى انهم عندما يصادفون إمرأة حامل يبقرون بطنها وهي حية،

مما يجلب للاذهان المشروع الداعشي الصهيوني هي ذاتها نفس التحركات والعقائد العدائية الدموية حتى الاساليب تحمل نفس الطابع. فـ مذبحة صبرا وشتيلا تتكرر من حين الي أخر فأن لم تكن على ايدي العدو الصهيوني. فهو المخطط الوحيد والمنفذين مابين الانظمة العربية العميلة والجماعات المتطرفة. فما تزال مذبحة صبرا وشتيلا حاظرة وشبحها مُخيم هو ذات السناريو الذبح والاغتصاب والمقابر الجماعية في كل بلد عربية يتواجد عملا لـ الصهاينة فلن ترى النور الأمة الإسلامية والكيان اليهودي مغروس في خاصرتها،

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاءم

You might also like