“رسائل تحذيرية وبياناتٌ عسكرية قيّد الإنتظار”

إب نيوز ٢٩ ربيع الأول

أم زين العابدين

بعد تحذيرات السيد القائد/عبدالملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله- لقوى العدوان بسحب سُفُنهـا النفطية من موانئ اليمن التي تقوم بنهب النفط والغاز من الحقول الواقعة تحت سيطرة الإحتلال، يطلّ علينا الناطق العسكري العميد/ يحيي سريع” يُثلج صدور الشعب اليمني الصابر عن ضربة تحذيرية مابين ميناء الضبة بحضرموت وأحد سُفنهـا دون أن يتأذى أحد حتى من مُجرد الصوت، هي رسالة بسيطة من القوات المسلحة اليمنية والقوة الصاروخية لدول العدوان، أن ما بعد الضربة هو الجحيم بحد ذاته لمن يحاول أن يستصغر الشعب اليمني وقوته العسكرية.

لم تعِ دول تحالف العدوان تحذيرات السيد المتكررة، بل تجبّرت وأرسلت سُفُنهـا لمواصلة نهب النفط دون أي قيود أو إلتزامات، ودون مبالاة بالرد الذي وُعِدوا بهِ من حكومة صنعاء، فما كان بوسع الأنصار إلى التحذير والإستعداد للمعركة الحسمية التي ستقطع كل يد تطاولت على ثروات اليمن النفطية وسيندمون كما قال: السيد عبدالملك -يحفظهُ الله- في أحد خطاباته.

“أطماع الدول الإستكبارية بثروات اليمن منذُ الأزل، إستغلت دول تحالف العدوان الوضع الراهن الذي يتعرض له الشعب اليمني من حرب ظالمة وكذلك الهدنة التي كانت لصالح دول العدوان حين قامت بنهب ثرواته النفطية، ولكن مادام هنالک شعب يحب وطنه وأرضه سيسحق كل أحلامهم الزائفة التي بنوها على ظهور المرتزقة المأجورين، وجعلوا من ثروات اليمن مِلكٌ لهم متى ما شاءوا أخذوا منها بدون حق، فحمل البندقية ومواجهة الباطل هو الحل الأمثل لِهولاء، فهم لا يعرفون أصول الحرب فلذلك إستغلوا مبادئنـا المنبثقة من مسيرتنا القرآنية وصبرنا على نهب حقوقنا إلى حان طلّ العميد/ سريع يُبشرنا ببدء المعركة الأخيرة، فلقد بدأوها تحذيرية وهي في نفوس- دول العدوان- أشد من العذاب، ستكون المعارک القادمة قاسية عليهم، لأنهم بغوا بحربهم علينا وتغطرسوا بمقدرات الشعب الذي لا يملكون منه شي.

“ما بعد التحذير إلا الإقدام والدخول إلى ميدان الحرب
لدفاع عن الشعب وثرواته، فلقد كانت التحذيرات فُرص لدول العدوان لِأن يتراجعوا عن أطماعهم بثروات شعب مسالم لم يعتدِ على أحد، ولكن كعادتهم الغرور والمضي بطموحاتهم الزائلة التي ستهوي بهم تحت أقدام اليمنيون، فالذلك نأمل من ناطق القوات المسلحة المزيد من البيانات التي ستعزز معنويات الشعب بالقوة والصمود.
هي الأنفاس الأخيرة التي تلفضها دول تحالف العدوان بحربها على اليمن وخاصة بعد تورطها بسرقة النفط عبر سُفُنهـا التي دخلت إلى الموانئ بغير تصريحات من حكومة صنعاء التي نددت من قبل بدخول السفن بطريقة غير شرعية.
دقَّ جرس الإنذار وحان لرجال الله أن يستردوا حقوق شعبهم المظلوم، وأن ينصفوا لدماء الشهداء التي سُفكت بغير حق من فرعون العصر وسحرته، سينتصر شعب الإيمان والحكمة وستعود حقوقه المغتربة ولو بعد حين، قال تعالى {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} صدق الله العظيم.

#كاتبات_ وإعلاميات_ المسيرة.

You might also like