كيفية التعامل مع القوات الأجنبية باليمن

إب نيوز ١٤ رمضان

…….
هاشم علوي ٢٠٢٣/٤/٥م
……………………………………..
التواجد الاجنبي باليمن مرصود منذ بداية العدوان وموقع اليمن الاستراتيجي مطمع القوى الاستعمارية القديمة الجديدة.
اليوم صار التواجد الاجنبي يشكل خطرا على اليمن والامة بسيطرته على باب المندب وجزيرة سوقطرة وبقية الجزر سواء بالبحر العربي اوخليج عدن اوالبحر الاحمر حتى صار التواجد الاجنبي وكأنه تقاسم للكعكة اليمنية هيئ له التواجد السعودي الاماراتي في مختلف المحافظات اليمنية الساحلية وهو المرتبط بالقوى الاستعمارية ودول الاستكبار العالمي والا ماذا يعني التواجد الاسرائيلي والامريكي والبريطاني والفرنسي في تلك المواقع الاستراتيجية ومنابع النفط اليمنية؟؟؟؟؟
هذا التواجد الاجنبي على الارض والمياه والجزر اليمنية كشف من يقف وراء العدوان على الشعب اليمني ذات الابعاد الاستراتيجية والبعيدة المدى.
القيادة الثورية والسياسية والعسكرية اليمنية حذرت مرارا وتكرارا تلك الدول من ان تطئ اقدام جنودها الارض اليمنية ولكن ماذا حصل؟؟؟؟
استمرت دول العدوان في زيادة انشطتها على الجزر والمياه اليمنية واستمرت في بناء القواعد العسكرية وغرف العمليات سواء بالجزر او المطارات والموانئ وبالقرب من منابع النفط واستمرت في تطويع ادواتها من المرتزقة لتهيئة الساحة وعقدالاتفاقيات المشبوهة لتمكين تلك الدول من التقاسم للمواقع والجزر والمنافذ البحرية .
القوات الاجنبية لم تترك عمل اجرامي الا ونفذته فمن سرقة النفط الى سرقة الاشجار والطيور والاثار الى سرقة الاسماك والاحياء البحرية واختطاف وقتل الصيادين ومنع الاصطياد وغيرها من الاعمال الغير مشروعة والتي تؤكد اجرام الاحتلال وادواته من المرتزقة الذين يشرعنون تلك الاعمال الاجرامية تحت ذرائع مكافحة الارهاب ومكافحة تهريب الاسلحة وغيرها من المبررات الواهية لاحتلال اليمن.
القوات المسلحة اليمنية التي ضربت العمقين السعودي والاماراتي بالصواريخ والطائرات المسيرة قادرة على حماية الجزر والموانئ المحتلة وسحق القوات الاجنبية ايا كانت جنسيتها فليست سوقطرة ابعد من الرياض وليست مطارات الريان وسيئون ابعد من دبي وليست موانئ الضبة والشحر وعبدالكوري وحديبو وميون ابعد من جدة فكلها اهداف مشروعة من حق القوات المسلحة اليمنية استهدافها مادامت بالمياه اليمنية والارض اليمنية ناهيك عن البوارج والسفن الحربية وحاملات الطائرات التي تدنس المياه اليمنية فكلها في مرمى القوة الصاروخية والطائرات المسيرة اليمنية والتي لابد ان تفعل باتجاه تلك الاهداف المشروعة للاستهداف والغير مشروعة التواجد.
القوات الاجنبية بنت القواعد العسكرية في مختلف الجزر اليمنية وليس آخرها قاعدة في جزيرة عبدالكوري وماكنا نأمله ان يأتي الرد من القوات المسلحة والقوة الصاروخية والطيران المسير وليس من وزارة الثروة السمكية التي اصدرت بيان ادانه وشجب واستنكار قبل ايام لان وزارة الدفاع هي من يعول عليها التحذير والوعيد والمنع لاقامة تلك القواعد وتدميرها قبل ان تطئها الاقدام الاجنبية.
فالهدنة المنهية والتي لم تمدد ليست مع التواجد الاجنبي انما كانت فيمابين صنعاء والسعودية وليست بين صنعاء وواشنطن ولندن وباريس وتل ابيب ويستوجب الحال الاجهاز على هذا التواجد الاجنبي سوا بالمهرة او الريان اوسوقطرة اوميون اوبلحاف اوزقر اوحنيش وللقوات المسلحة اليمنية الحق والمشروعية في حماية جزر وموانئ وثروات الشعب اليمني حتى لوتعطلت الملاحة الدولية وتوقف تصدير النفط من الخليج لان هذا هوماسيعجل برحيل القوات الاجنبية وستقطع الاقدام التي خيل اليها ان تطئ التراب اليمني وتهيئ لها ان العدو السعودي والاماراتي يمتلك الحق في تسليم ارض اليمن وجزره وموانئه لدول الاستكبار العالمي واعتقدت ان لحكومة الفنادق تمتلك مشروعية التنازل عن شبر واحد من التراب اليمني.
ان تحرك القوات المسلحة اليمنية بتدمير تلك القواعد سيصيب تلك القوات في مقتل ويجبرها على الخروج المذل والمهين وهذا ماينتظره الشعب اليمني فتلك القوات اقرب الى الاحراق واولى بالاستهداف والارض اولى بالتحرير ولنترك مماطلة دول العدوان السعودي الاماراتي بتنفيذ المطالب الحقوقية للشعب اليمني للايام وفي حال تدخلت بقصف المدن اليمنية فيتم سحق الرياض ودبي وكل الاهداف ولتحرق المنطقة بمن فيها ومافيها من قواعد اجنبية بالقرن الافريقي وقطر والبحرين والكويت ومعها تل ابيب التي صارت اقرب للاستهداف من ذي قبل.
يكفي استطلاع وتصوير وجمع معلومات فالعدو واضح بتواجده وماعلى العميد سريع الا ان يدشن العام التاسع بعمليات نوعية ينتظر الشعب اليمني سماعها في بيان الناطق الرسمي للقوات المسلحة الذي ينتظره الشعب اليمني بشغف.
وعلى هذا يستوجب التعامل مع التواجد الاجنبي باليمن.
ولله الامر من قبل ومن بعد.
والله غالب على امره.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل… اللعنة على اليهود… النصر للاسلام.