تشابهت قلوبهم.. وتفاوتت درجات خزيهم!

 

إب نيوز ١٨ رمضان

عبدالملك سام

*شعب الشيطان المختار:
إسرائيل تؤكد أن حماس هي التي أطلقت الصواريخ من جنوب لبنان، وأتهمت إيران بالتورط فيما أسمته “الإعتداءات”، ولكنها تجنبت الإشارة لحزب الله من قريب أو من بعيد! بل وسارعت عقب إعتدائها على جنوب لبنان، إلى التأكيد أن عمليتها في جنوب لبنان (محدودة)!!

*طبقة الغلمان (الغوليم):
لطالما أكدوا أنهم ليسو طرف في العدوان الذي أعلنوا هم بدايته، وأستمروا في كذبهم منذ بداية إحساسهم بالعجز أمام الصمود اليمني الذي أذهلهم، ثم حاوروا وناوروا دون جدوى، وفي الأخير هاهم يعترفون بفشلهم ويظهروا كطرف يفاوض ويساوم من أجل هدنة كاذبة تحفظ ماء وجههم القبيح!!

*طبقة خدام الغلمان (؟؟؟؟؟؟):
الخونة يخافون من المفاوضات التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وفي محاولة يائسة يعلنون أنهم تمكنوا من القبض على سفينة (إيرانية) قبالة سواحل المهرة! ويدعون أن هذه السفينة كانت تقوم بتهريب السلاح للحوثيين!! وبالطبع لا صور ولا معلومات ولا حتى إتخاذ أي إجراءات تتعدى الإعلام والدعاية فقط، وفي الأخير سيقتلون بعضهم، ويتبرأ بعضهم من بعضهم!!!

فتفكر – يا رعاك الله – فيما يحدث، وستدرك بأن هؤلاء يتخبطون في كذبهم ومواقفهم المخزية حتى يسقطوا، وما هذا إلا جزء من خزي الدنيا جزاء ما أقترفوه من جرائم بحق الأبرياء الذين إستضعفوهم، فما بالك بعذاب الآخرة؟!

مما يثلج الصدر أن ترى الأحداث في تقلباتها وهي تتجه نحو ما توقعته منذ البداية، وأحيانا بشكل يفوق توقعاتك! عندها تشعر بالإطمئنان يداعب روحك المتعبة والتي شبعت من رؤية الأسى وطول الترقب.. تتمنى لحظتها أن تقول للحمقى: ألم نقول لكم؟ ألم نحذركم؟ هل توقعتم نتيجة أخرى عندما وقفتم مع الشيطان ضد الله وعباده المستضفين؟! يالكم من حمقى!

You might also like