ترقب انفراجة على إيقاع النصر اليماني على تحالف العدوان

إب نيوز ١٩ رمضان
………………………………………
هاشم علوي ٢٠٢٣/٤/١٠م
……………………………………..
بعد ثمان سنوات من العدوان على الشعب اليمني بدأت دول العدوان تستفيق من الغيبوبة وادخلت المرتزقة فيها.
زيارات الوفدين العماني والسعودي الى صنعاء تفزع المرتزقة بكافة انواعها وتصيبهم بالاسهالات والطرش حتى صارت احاديثهم هذيان ويهرفون بمالايعرفون.
جمعت السعودية قيادات المرتزقة في الرياض لإطلاعهم على مجريات الامور ومايجب عليهم تجاه ماتسير عليه السعودية بشأن التفاهمات مع صنعاء لوقف العدوان وتلبية طلبات صنعاء دون ان يكون للمرتزقة رأي فالادوات والاحذية لايحق لها النقاش انما التنفيذ فحسب واتخاذ الموقف الذي يريده اسيادهم سواء بالحرب اوالسلم فكل التفاهمات لتنفيذ هدنة لايؤخذ فيها رأي المرتزقة انما يتم ابلاغهم ماتم التفاهم عليه ولهذا يجد المتابع للمستجدات ان المرتزقة يتخبطون فمنهم من يتحدث بدبلوماسية وبعضهم ينتقد السعودية وتحالف العدوان وبعضهم يشتم حكومة المرتزقة وبعضهم يصرح بأن الامور تسير لصالح صنعاء وكلهم يخافون السلام وايقاف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الاجنبية من اليمن وربمايتذكرون مشاهد مرتزقة افغانستان وهم يتعلقون باجنحة الطائرات الامريكية عندمغادرتها مطار كابل وانسحاب امريكا من افغانستان.
كثيرة هي المواقف التي يهرف بها المرتزقة والتي تنبئ بهزيمة تحالف العدوان وهزيمتهم وسقوط مشروعهم الخياني حتى وجدوا انفسهم في مأزق كبير لايستطيعون الفكاك منه.
يفزعهم رؤية محمد آل جابر في صنعاء وهوالذي يدير جميع المرتزقة ويدير شؤونهم ويصرف مرتباتهم ويرقيهم ويقيلهم حتى ان بعضهم لجأ الى كتابة مقالات وتغريدات تستجدي السعودية خوفا من مستقبل مجهول ينتظرهم.
القيادة اليمنية الثورية والسياسية والعسكرية والدبلوماسية تعبر عن ارادة الشعب اليمني في تحقيق استحقاقات النصر اليماني الذي ارغم العالم المستكبر على الخضوع لمطالب الشعب اليمني العادلة والحقوقية والشعب اليمني يثق بقيادته ويدرك ان الانفراجة قادمة لامحالة في ظل القيادة التي واجهت العدوان وتفرض شروطها لتحقيق السلام للشعب اليمني.
ابناء المحافظات الجنوبية القابعين تحت الاحتلال ونفوذ المرتزقة يثقون هم ايضاً بالقيادة في صنعاء بانها هي من ستخرجهم من براثن الاحتلال وتعيد لهم الاعتبار وتنقذهم من عصابات المرتزقة.
المرتزقة يفهمون معنى السلام الشامل باليمن ومعنى السيادة والاستقلال وخروج القوات الاجنبية بانها في مجملها تعني ان لامستقبل سياسي لهم وان الشعب اليمني والتراب الوطني قدلفظهم كمايلفظ البحر الجيف ولهذا هم في غيبوبة ممايعتمل وفي سباق لتهريب الاموال وتحويل الارصدة وتصفير الحسابات الى اماكن يعتقدون ان يدصنعاء لن تطالها وهروبا من ان تستولي عليها السعودية فهم يسارعون الى شراء الفلل والمنتجعات وانشاء المشاريع الاستثمارية حتى انها اكثر خوفاً من السعودية لانها تعرف كيف تمتهنهم وقدامتهنت من قبلهم وهم من اركان النظام السعودي والمقربين منه فمابالك بالمرتزقة الذين جمعوا الثروات من دماء الشعب اليمني ومن ثرواته ومن الارتزاق والعمالة والخيانة.
المعادلات التي فرضتها صنعاء بصمود الشعب اليمني تخيف المرتزقة وترسخ لدى تحالف العدوان بان المارد اليماني شب عن الطوق وخرج من القمم وتجاوز عنق الزجاجة بانتصار مشرف روي بتضحيات الشهداء وانين الجرحى ومعاناة الجوعى فالاستحقاق ناجز رغم مراوغات تحالف العدوان وعلى رأسه السعودية قائدة عاصفة الحزم التي سقطت بكل شخوصها وادواتها ومن ورأها عنداقدام الشعب اليمني المتوج بالنصر.
اليمن انتصر… العدوان انكسر.
لن ترى الدنيا على ارضي وصيا.
والله غالب على امره.
ولله عاقبة الامور
الله اكبر…الموت لامريكا..الموت لاسرائيل…اللعنة على اليهود..النصر للاسلام.

You might also like