المستفيد من حالة اللاسلم واللاحرب

إب نيوز ٧ ذي القعدة

*حميد عبد القادر عنتر

في السنوات الثمان عانى الشعب اليمني الكثير والكثير إثر استهداف تحالف العدوان لكل شبر في اليمن،وإثر الحصار الواقع عليه،ومازال اليمن في السنة التاسعة يعاني نتائج الاستهداف والحصار في حالة لا هي حرب ولا هي سلم.

اليمن كل اليمن معتمدٌ على الله في كل ظروفه ومستمد توجيهاته من السيد القائد،الذي لن يَقبَل، ولن نَقبَل بحالة اللاسلم أو حالة اللاحرب.

المستفيد من استمرار الوضع في اليمن في حالة اللاسلم واللاحرب دول العدوان، ومن يتاجر بدماء وأقوات الشعب الذي طحنه الجوع والغلاء، البعض يغرف أمواله بالملايين خصوصًا من يشغلوا مواقع في مؤسسات إيرادية لن يشعروا بالحصار والعدوان والجوع؛ لأن لديهم مخصصات واعتمادات ورواتب وحوافز، وأغلب الشعب يموت جوعًا.

لذلك لابد من إخراج البلد من هذا الوضع إما سلام مُشرف وعادل بمايكفل رفع معاناة الشعب من دفع الرواتب، وفتح الموانئ، وفتح مطار صنعاء وإطلاق الأسرى، وإما حرب إقليمية، الكل مقابل الكل.

فإن كان هناك تعنت من قبل دول العدوان باستمرار الوضع كما هو عليه يجب رفع الجاهزية للقوة الصاروخية، وإعلان النفير العام، ورفد الجبهات وإشعالها حرب إقليمية شاملة، لن ينجو منها أحد، وهدم المعبد على الجميع، وإغلاق مضيق باب المندب، وفرض حصار على العالم وقطع الملاحة الدولية، وضرب العمق السعودي، والإماراتي، واستعادة المحافظات المحتلة خصوصًا التي تتواجد فيها ثروة البلد، وبالتالي النصر حليف معسكر الحق والهزيمة المدوية لمعسكر الباطل.

You might also like