أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة 

أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة

إب نيوز ٢٣ رجب

دعاء أبوطالب

ما تفعله أمريكا الآن في البحرالأحمر من تحالفات وإفتعال الحروب والمشاكل هو جزء اساسي من حربها وعدوانها على غزة وليس منفصلاً عنه أبداً فهي بذالك تريد أشغال العالم وتغطية على مايجري من جرائم القتل والإبادة الجماعية في غزة وهي بذالك تريد حماية إسرائيل وإقتصادها وتريد لها أن تستمر بالحرب على غزة.

أمريكا هي السبب الرئيسي وهي من تقف وراء مايجري في غزة تدعم إسرائيل وتساند وتمول ولا تكتفي بصمت على جرائمها في غزة فقط فهي حتى على مستوى المنظمات والمؤسسات الدولية فأمريكا هي من تقف ضد أي محاكمة لإسرائيل أو أظهر جرائمها وأفعالها القذرة النازية لناس والعالم بل تُسكِت من يُرد الخروج عن صمته وقد يتعرض البعض لتهديد منها في مايخص العلاقات العامة والمصالح الدولية.

أمريكا توسع دائرة الصراع في المنطقة وتهدد أمن الملاحةفي البحر الأحمر وتشكل تحالفات وتورط معها بعض الدول الغربية خدمة لإسرائيل هي بذالك تريد تضليل الرأي العام وتنقل وجهتهم لمايحصل في البحرالاحمر حتى ينشغل العالم عن مايحدث في غزة وإظهار إسرائيل هي فقط تدافع عن نفسها وإقتصادها.

أمريكا من ذو بداية الحرب على غزة كانت مشاركة مع إسرائيل علناً ووقفت ضد من يمانع إسرائيل او يقف ضدها مولتها بالصواريخ والقنابل وحاصرت ومنعت من دخول الغذاء والدواء إلى أهل غزة وهي بذالك تدخل مساعداتها لإسرائيل قامت بتهديد من يريد أن يقف مع غزة أو أن يفضح جرائمها ومايحصل في غزة من أبشع الجرائم والحصار المطبق .

أمريكا فعلت المستحيل لخدمة إسرائيل في حربها على غزة ومازالت حتى الآن وهذا يحصل أمام العالم وأمام الدول العربية دون ردت فعل منهم لا إتجاه إسرائيل ولا إتجاه أمريكا بل هناك خذلان كبير لأخواننا وأهلنا في فلسطين وغزة لم يتجرأ أحد من حكام هذه الدول أن يفعل لغزة ماتفعله أمريكا مع إسرائيل من دعم وإسناد وهاهم ينظرون بصمت مخزي وأمريكا تحركهم كيف ما شاءت.

ونحن في اليمن بعون الله سبحانه وتعالى لن نقف مكتوفي الأيدي ولن ننظر بصمت أمام مايحصل لقد فعلنا الكثير بما يمليه علينا ديننا وضمائرنا الإنسانية قد ذاقة مننا أمريكا الويلات وقد كسرت شوكتها وهيبتها وغطرستها لقد أوجعناها بضرباتنا كثيراً هي الآن تدافع لا أكثر وهي من ورطت نفسها فاحربهافي البحرالأحمر مع اليمنيين لن يكون كما سبقها من الحروب .

على أمريكا أن تعرف جيداً نهايتها ستكون على أيدي اليمنين تصنفنا كيف ما شاءت تضلل مااستطعت لن يرعبنا ولا يخيفنا ولا يثنينا عمّ نفعله تجاه المظلومية والقضية الفلسطينية ودفاعاً عن أهلنا في غزة مطلبنا واضح وشروطنا معروفها وهذا ما قاله السيد القائد يحفظه الله فلن نتراجع ولن نتوقف حتى تنتصر غزة وترجع أمريكا وإسرائيل وهن يجران معهن أذيال الخيبة والهزيمة .

#كاتبات_وٳعلاميات_المسيرة

You might also like