فلسفة معرفة الله.

فلسفة معرفة الله.

إب نيوز ٢٣ شعبان

هشام عبد القادر…..

هناك أربعة اقسام….معروفة…لمعرفة الله معروفه عند جميع الدارسين لعلم المعرفة…

اولها مدرسة العقل المشائية عند ارسطو حيث العقل رسول نبي داخلي ..الاستشهاد بالادلة العقلية..

ثانيا مدرسة القلب الاشراقية عند افلاطون …بتنزيه القلب…لتشرق الحكمة ..هؤلا مدارس قديمة وعمل بها بالمدارس الحديثه..

ثالثا ..وعند المسلمين ايضا مدرسة القرءان الدستور السماوي …هناك من يفسر ظاهره وهناك من يأول باطنه…

رابعا مدرسة الوجود والكون …بالتفكر ….

وبهذه المدارس اتجه بها علماء المسلمين وفلاسفة المسلمين ولكن هناك مدرسة خامسة جامعة لم يقول عنها احد..

واقول خامسا حيث لم يقول عنها أحد للآن ولم يسمع بها أحد وليشهد العالم ماذا سأقول وإن لم اكن فلسفي ولا حكيم ولا عالم ولم اكن بزمن الانبياء ولا الرسل ..ونحن بعالم اختلاف المذاهب ..الإسلامية والعقائد والطوائف وكثر فيها الدعاة بمختلف الاديان الداعين كلا بطريقته لمعرفة الله….وكل ماسبق من مدراس كلها حق ….ولكن المدرسة الخامسة التي لم يقول بها أحد ولم يسمع بها أحد…اقول وبسم الله الرحمن الرحيم فاتحة الوجود اعتمد لاصل إلى خاتمة الوجود التي كانت بدايتها علم بسم الله الرحمن الرحيم لاصل إلى الخاتمة ايضا بسم الله الرحمن الرحيم لاقول في بعد البسملة معرفة الانسان الكامل الصراط المستقيم هو معرفة الله اي معرفة خليفة الله الذي اختاره الله فهي معرفة الله هذه المدرسة الخامسة وكيف جاءت بكل بساطه قال الإمام علي من عرف نفسه فقد عرف ربه وتوجه الانسان بنفسه إلى معرفة امام الزمان في كل عصر هي معرفة الله هذه المدرسة الخامسة هي الجامعة لان امام العصر من عرفه فقد عرف الله فهو الكون وهو الكتاب وهو العقل وهو القلب وهو الروح وهو علم الكتاب وهو الفاتح والخاتم وهو الصراط وهو مشروع الله ووجه الله والذي اختاره الله مشروع منذ الازل وهو وعد الله ومن اجله خلق الله الوجود وهو الدال لمعرفة الله وهو الكل الجامع للمدارس السابقة واعطوني احد من العلماء قال بهذه المدرسة فقد اثبتوا معرفة الله بالادلة العقلية والبراهين والإلهام القلبي والدستور السماوي وعلم الوجود وهذه المدارس الاربعة هي في صاحب العصر فمعرفته معرفة الله هو الحق الجامع وهو الفاتحة والخاتمة التي نصل إليها واختم بالبسملة هي العلم لاقول الحمد لله رب العالمين..

فارجوا من كل العلماء والفلاسفة الذين تحدثوا عن المدارس الاربع التي كانت بالعصر اليوناني واستمر حتى في العالم الإسلامي إن هناك اربع مدارس ثابته ومعروفة …وإلى عصرنا الحاضر الرجاء منهم ادخال المدرسة الخامسة الكاملة التي لم اسمع وارى في هذا العصر بالإفتاء بها..

المدرسة الخامسة الجامعة وهي علم وعين وحق اليقين والحقيقة وهي المدرسة الشاملة والكاملة …

التوجه الكلي بكل المدارس السابقة اضافة للعقل والقلب والقرءان والوجود ..مدرسة خامسة هي الروح التوجه إلى معرفة صاحب العصر ليس في زمننا فقط كان المفترض الافتاء بها قديما في كل عصر معرفة صاحب الامر في كل عصر وزمان لانه مشروع الله الذي قال عنه بالبداية إني جاعل في الأرض خليفة…

هذا المشروع معرفته معرفة الله…

انا لا اريد من الحكماء والعلماء اعتمادي فيلسوف ولا عرفاني بل يشهد الله إني اقول الحق الذي اريد ان اسمعه العالم كله الجن والانس والثقلين إن الحق الصريح والواضح لا زال إلى اليوم مظلوم في عالم المعرفة والكتب نسيوا عالم الروح تحدثوا عن مدرسة العقل والقلب والوجود والدستور ونسيوا الجامع لهن الروح التي نفحت واحييت سيدنا آدم وكان لها تكريم السجود وهي بداية الحياة وهي الحياة الابدية والتي نقول عنها إنا لله وإنا إليه راجعون….وعبرها تجمع الكل للتوجه لمعرفة الله الحقيقية معرفة خليفة الله في كل عصر فهو الاساس لان المدعين انهم عرفوا الله لم يعرفوه لانه ليس له حد ولا يرى …فكيف نفسر من يطع الرسول فقد أطاع الله وكثير من الايات تثبت إنه معرفة الحجة في كل عصر هو معرفة الله فلماذا لا يضيفوا المدرسة الخامسة وان كان اليوم يقول الجميع ولم يصلوا لحجة كاملة معصومة اقول نسيتم الروح والتوجه الروحي للبحث عن خليفة الله ومشروع الله…

اجمعوا المدارس كلها وضيفوا الروح والتوجه لمعرفة خليفة الله فهو معرفة الله من عرفه فقد عرف الله فهوا اولى من النفس وهو القرءان وهو الدستور والوجود وهو العقل والقلب الكامل.. فلا نحتاج إلى اي بوصلة او معلم او مرشد اذا قال الجميع اين هو ..واصروا على الادلة العقلية والقلبية والوجود والقرءان فقط اقول اين رجعتم بالروح التي تطوي الوجود …هي الفاتحة والخاتمة ..اتصلوا بها لمعرفة صاحب العصر في كل زمان كان المفترض هذه هي المدرسة الخامسة ليكتمل العدد خمسة وليس اربعة…

نعم اربعة عدد حروف اسم الله

اربعة عدد حروف واحد

اربعة عدد كلمة بسم الله الرحمن الرحيم

اربعة اركان الكعبة

اربعة اركان جوانب الارض حدودها شمال وجنوب وشرق وغرب..

ولكن الخمسة هوية الهاء في اسم الله. الباقية والرقم اللانهائي

اصل الروح والجوهر ..هابعلم الحرف

ها

15 الشكل

منها

51

+15

اجمالي 66

66اسم الله..

لا اريد ابرهن ..

ولا اضيف رقم خمسة ..اخالف الاربعة الاركان الفصول للسنة …هذا حق واضح..

ولكن الخمسة هي وسط الاعداد التي يتحد بها كل خطوط الاعداد لتكون هي الجمع والطرح والقمسة والضرب ..لانها المنتصف…اي السر الجامع وهي الجوهر والوسطى ونقطة ومحور الاتصال لسلم الاعداد الثلاثية..

ويبقى من اسم الله ها الهوية….

لتكون هو ..

ولا اطيل الشرح لان الهدف فقط اضافة مدرسة خامسه شامله اقول بها والله يشهد انها الحق الجامع …وعلى كل العارفين والفلاسفة والحكماء ان يقولوا بها اذا ارادوا الكمال للمدارس الاربع والا هي ناقصة لم تكتمل ولم تكون كاملة عرفانيا او فلسفيا او قرءانيا او وجوديا…

لان مشروع الله هو خليفة الله اي لم يصلوا للحقيقة فمعرفة الله تبدأ وتنتهي بمعرفة خليفة الله هو باب الله ..الذي به كل شئ وعلم كل شئ وهو رضا الله…

إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله..

هذه هي المدرسة الخامسة الجامعة فهو العقل والقلب والوجود والدستور السماوي.. وهو روح المعرفة ..

يرونه بعيدا ونراه قريبا..

You might also like