وهنالك مراكز مغلقة..  

وهنالك مراكز مغلقة..

إب نيوز ٢٠ شوال

بقلم الشيخ /عبدالمنان السنبلي.

 

وهنالك أيضاً مراكز صيفية مغلقة. .

لا تختلف كثيراً طبعاً عن المراكز المفتوحة إلا من حيث آلية الإشراف وطريقة الإعداد والتأهيل وكذلك نوعية الدراسة وما يتخللها من أنشطة ثقافية ورياضية…

فهي، في الحقيقة، تبدو أكثر تطوراً وتنوعاً وأعم فائدة ونفعا من غيرها من المراكز المفتوحة…

ذلك أن هذه المراكز المغلقة قد أُعدت خصيصاً لإستقبال الطلاب الذين يتمتعون بقدرة عالية على الفهم والإستيعاب والحفظ.

كما أنه قد جُهِّز لها أيضاً مقرر دراسي نوعي أكثر توسعاً وتنوعاً وبما يتناسب كلياً مع المدارك والقدرات الذهنية والعقلية لهؤلاء الطلاب…

فلا يتخرج الواحد منهم إلا وقد ألَمَّ وأتقن وأجاد علوم ومعارف أساسية شتى..!

ليس فيها طبعاً أي شيءٍ مما قد يجوس بخلد ومخيلات بعض المرجفين والمشككين والمثبطين الساعين دوماً إلى عرقلة وإفشال هذه المراكز بشتى السبل والوسائل الدعائية الرخيصة بدعوى أنها مثلاً مراكز لغسل الأدمغة أو (فرمتة) العقول،

أو كما يقولون!

الأغبياء..

لايعلمون أن هنالك قيادة تعي جيداً ما تفعل..!

وأن هنالك شعباً لم يعد تنطلي عليه مثل هذه الحيل والإفتراءات والأكاذيب والأساليب الملتوية التي ظلوا يعتمدون عليها في محاولاتهم لتزوير وعي الناس وحرفهم عن المسار الصحيح!

طبعاً، أنا لم أكتب هذا الكلام إلا بعد أن ذهبت ووقفت على الأمر بنفسي في زيارة اصطحباني فيها يوم أمس الأخوان: القاضي سامي حميد مدير عام مديرية الوحدة و الأستاذ سامي العُبيدي مدير عمليات المديرية إلى المركز المغلق الخاص بالمديرية، والذي سأفرد له يوم غدٍ إن شآء الله مقالاً خاصاً أوضح فيه حقيقة ما وجدت وما رأيته هناك.

ختاماً،

أعود وأؤكد بأن هذه المراكز المغلقة ما هي إلا (نسخةٌ مطورةٌ) عن تلك المراكز الصيفية المعتادة والمنتشرة في كل أنحاء البلد والتي جاءت فكرتها كثمرةٍ لعملية طويلة من التحديث والتطوير الذي يهدف بالدرجة الأساس، وفي المحصلة، إلى الإرتقاء بالعملية التعليمية والتربوية التي تقدمها هذه المراكز وبما يعود بالنفع والفائدة على الطالب نفسه..

فإذا كنت ممن يرى غير ذلك، فما عليك، لو كنت منصفاً، إلا أن (تخطف رجلك) كما يقول الإخوة المصريون، وتقوم بزيارةٍ خاطفة إلى أقرب مركزٍ مغلقٍ في نطاق مديريتك الجغرافي، ولتنظر بعينيك ماذا يجري هناك…

لن يكلفك ذلك شيئا..

أعدك بذلك.

#معركة_القواصم

You might also like