قتلوا الغراب بالرواية ولم يحييوه بالقرءان 

قتلوا الغراب بالرواية ولم يحييوه بالقرءان

إب نيوز ٣ ذو الحجة

هشام عبد القادر….

نجد الكثير من يتشائم من طير الغراب بحجة روايات مكذوبة، إنه من فضح الرسول بغار حرى، ونسيوا القرءان الكريم إنه من علم قابيل كيف يدفن سوءة أخيه،

إنني ارى إن الغراب طير مقدس علم الإنسانية مشروع إحترام الآجساد الميته ودفنها، حفاظا لكرامة الأجسادالبشرية وغيرها،

وكذالك نرى البعض يروي إن الهدهد مكروه باطنه جيفه وظاهره حلو، مع إني أرى إن القرءان ذكره بخير هو حامل رسالة سليمان عليه السلام واجمل ما في الرسالة كلمة عظيمة فاتحة الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم، وأتاه بنبأ عظيم ولا يأتي بنبأ عظيم إلا مخلوق عظيم،

ايضا النحل استخراج العسل الذي به شفاء للناس هو وحي من الله ونحن لا نكرم وحي الله، الذي اوحاه للنحل، نغش الناس بإطعامها السكريات مع إن وحيها من الله تأخذ من الازهار رحيق من كل الاشجار التي يوحي إليها الله،

كذالك النمل معسكرات من جنود الله تعلم الإنسانية الاقتصاد هي مدرسة في الاقتصاد والادخار،

وكثير من العالم يجهلها وهي، من نطقت وحاكت نبي الله سليمان وهربت من جنود سليمان لا يحطمها رسالة للبشرية أن لا نستصغر الاشياء من خلق الله، فجنود خلق الله مهما كانت صغيرة بالعين فلها شأن عند الله، فهذه العبر مدرسة للبشرية،

كذالك الكلب نجهل معاني الصحبة والوفاء، نرى الكثير من الناس لا يعرف رسالة هذا الحيوان بالوفاء،

الوفاء مدرسة ضد الغدر والخيانة،

حيث قصة اصحاب أهل الكهف يعد الكلب من الاصحاب،

ومن الموحدين،

ومن العارفين كيف السلوك، البعض سيسخر من هذا التعبير،

ولكن حقيقة القصة في قصة اصحاب اهل الكهف في القرءان توحي لنا تكرار كلمة الكلب مع الاعداد لاهل الكهف حتى ثبوت وسابعهم كلبهم،

عدد سبعة ونسخر من هذا العدد نقول الكلب نجس اغسل بعد لعابه سبعا مع انه سابع اصحاب اهل الكهف هل من العدالة محاربة هذا الرقم بالتحديد،

إني اجد حرب بالتاريخ مزور نصدق الروايات ونكذب القرءان والواقع،

كذالك الآنعام نرى الكثير من الذين يذبحون الانعام يمثل بالرأس للآنعام يجعله معلق، بصورة غير مرضية، حيث القرءان يأمرنا بحسن الذبح ومن حسن الذبح، الحد بالسكين، وتوجيه القبلة واعطاءه الماء قبل ذبحه، والتكبير وذكر اسم الله عليه، وعدم دوسه بالنعال في رأسه،

فنحن نخالف القرءان وعدم تمثيل الرأس،

هكذا الكثير من العبر بالمخلوقات،

والاعظم من المخلوقات هو الإنسان هو اقدس، من كل المقدسات الإسلامية اقدس من بيت المقدس ومن مكة المكرمة، واقدس من مساجد الله اي بيوت الله.. فالقلب في الإنسان هو بيت الله الاول وعقله عرش الله الاول وروحه امين سر وجوه، علة سجود الملائكة تكريما للروح،

ومن هذا المنطلق،

والنتيجة المخلوقات كلها مدرسة سوى كانت إنسانية أو حيوانية،

كل شئ مخلوق له علمه ومعارفه لآبد من نتحقق بها ومعانيها،

لابد ما نراجع تاريخنا ما ينطبق مع القرءان الكريم ويوافقه حديت العترة الطاهرة لا غيرهم،

فلنا إنتظار للحق عمليا ومعنويا إنتظار حركيا لا جمود بالتفكير والتدبر،

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

You might also like