سنة العراق والاجابات المتشابهة، الإقصاء والتهميش”انموذجآ“..!!

إب نيوز ٢٨ إبريل

غيث العبيدي .

منذ السقوط المخزي جداً للبعث الصدامي البائد ثبتت أجابات متشابهة لدى الإخوة ”سنة العراق“ في كل أوضاعهم السياسية، وأحوالهم الأجتماعية وهي أنهم مقصيين سياسياً ومهمشين إجتماعيآ، وأنهم لا يستطيعون التعايش مع شركائهم الشيعة مادامت العوامل السياسية الحالية ثابتة، وفرضية أن تتنافس طائفتان مختلفتان في العقيدة الأسلامية والانتماء الإجتماعي، وتتشاركان لحكم البلد، فرضية خاسرة في مرحلة خاسرة، فأبصر القوم بأنهم خسروا في مرحلة ما بعد 2003، أو هكذا بدا وظهر لهم، ولابد من أن تتكاتف الجهود من داخل وخارج العراق، للبدأ بالأنتقال التدريجي من مرحلة الخسارة إلى مراحل جديدة لا فائز فيها سواهم، حتى وإن كانت صعبة وفوضوية ولا تخضع لقاعدة معينة في البداية إلا أنها ستكون رائعة في النهاية.

▪️ الأكاذيب الجذابة.

أستخدم من يمثل المنطقة الغربية سياسياً بأعتبارها معقل الإخوة السنة في العراق، أسلوب ”الراحة في الخداع“ فأستعملوا بعض الأكاذيب التي من شأنها أن تعيد شحن الجماهير السنية طائفياً ضد النظام السياسي الحالي، مثل الإقصاء السياسي والوظيفي، والاكاذيب المرتبطة بالتهميش الإجتماعي وأسطوانة المغيبين، والحرمان من المشاركة في بعض الأنشطة السياسية والإجتماعية…الخ، على أعتبار أن تلك الأكاذيب هي المباري الامثل للحقائق الموجودة فعلياً على أرض الواقع لتلحق الضرر بها، وهذا هو السياق الاستراتيجي المعتمد، الذي يوفر لهم إستمرار تدفق المكاسب السياسية والمالية لأطول فترة ممكنة، حتى بلوغ مرحلة الفوز بالعراق بلا منافس.

▪️ الحكم الشيعي شبهة يثيرها السنة.

الحكم الحالي في العراق ليس للشيعة فقط، بل هو عبارة عن حكم أستعاد الشيعة عافيتهم الدينية والسياسية والاجتماعية فيه، ومثلما تعرفون ويعرف المتابع والمراقب العربي، أن رئاسة الجمهورية والبرلمان موزعة بين الأكراد والعرب وكلاهما من الطائفة السنية، وعدد الوزارات التي بأمرتهم والموزعة بينهم وبين الأكراد السنة مساو لعدد الوزارات التي بأمرة الشيعة ومن أهمها وزارة الدفاع ووزارة الخارجية، وهذا يعني أمن العراق القومي بأيديهم، وهم من يرسمون سياسة العراق الخارجية، وكانت إدارة وزارات الصحة والكهرباء لدورات عديدة بأيديهم، وكانوا ولا زالوا هم من يديرون التعليم في العراق، وأختصوا كذلك بتوجية وتنسيق ورقابة عمل الكثير من الوزارات العراقية، علمآ أنهم فرضوا ولا زالوا يفرضون خياراتهم في أختيار مواصفات رئيس الوزراء الشيعي، وهذه الحقيقة تؤكد أن مصير العراق بأيديهم، فعن أي إقصاء وتهميش يتحدثون!!؟

▪️ تسريبات الخنجر وحكم المشرگة.

الإرهابي سابقآ وصاحب العلاقات الخارجية المشبوهة، ورئيس تحالف ”السيادة“ السني حالياً ”خميس الخنجر“ في تسجيل صوتي مسرب شن هجوماً حاداً على القوى السياسية الشيعية واصفاً إياهم ساخراً «بحكم المشرگة» الذي أنتج كيان طائفي مسيس، مطالبآ بإعادة التوازن السياسي ورجوع الحكم للسنة.

▪️ معنى الشروگية.

المواطن الاصيل، ومشتقة من الامبراطور الاول في تاريخ البشرية ”سرجون الاكدي“ وتستخدم للتمييز بين المواطن الأصيل عن غيره، فإن كان الخنجر أصيل لعرف معنى «حكم المشرگة»

وبكيف الله.

You might also like