الصحوة وخط العصمة وواقع الطوفان في الأمة،، 

الصحوة وخط العصمة وواقع الطوفان في الأمة،،

إب نيوز 7 أكتوبر

هشام عبد القادر،،،

أتناول ثلاثة مواضيع بمقال واحد لإن الفكرة بنفس اليوم أهتزالقلب بتردده وطاقته ليكتب عن ضرورة الصحوة الإسلامية العربية العالمية في الكون بل وصحوة إنسانية تقول أين الضمير الحي في الأمة لما نشهده اليوم من تجبر الخط المنكر للتوحيد، ومنكر حرمة الإنسان المكرم الذي خلقه الله بأحسن تقويم.

وأما خط العصمة لا دين ولا عقيدة صحيحة إلا بإتباع المعصومين كتاب الله والعترة المعصومة.

من هم المقصودين الولاية لله ورسوله والمؤمنين، خط العصمة في ولاية الله ورسوله والمؤمنين، الله المنزه من العيوب واجد الوجود، ورسوله سيد الوجود، والمؤمنين الذين أختارهم الله وأجتباهم وأصطفاهم وأورثهم علم الكتاب.

وأما واقع اليوم فقد كان طوفان الأقصى محطة أختبار يبين قدرات العرب والمسلمين ومواقفهم ومسؤليتهم.

الحقيقة واضحة أمام العالم.

من المطبعين من المتخاذلين، ومنهم الذين ضحوا وقدموا أرواحهم.

النتيجة واضحة.

خط المعصومين يبين أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام الخط الوحيد الذي يقف أمام الظلم، وهو سفينة نجاة للأمة.

بعد هذا الاختبار، الله هو الذي ينصر من نصر المظلومين.

نتوقع أن هذا العام هو عام الفتح .

وسوف يرى العالم أجمع قدرة وحكمة الله بأضعف خلقه.

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

You might also like