الإجابة بعد الفاصل.. 

إب نيوز 11 نوفمبر

بقلم الشيـــــخ/ عبدالمنان السنبلي

هل السعودية تريد حلاً في اليمن؟

نعم، السعودية تريد حلاً في اليمن، ولكن على الطريقة السعودية في لبنان..!

تريد يمناً يبدو موحداً، لكنه يبقى في حقيقته ومضمونه متعدد الأقطاب..!

أو هكذا أصبح لبنان في أعقاب توقيع الأطراف المتقاتلة على اتفاقية الطائف التي انتهت بموجبها الحرب الأهلية هناك في مطلع تسعينيات القرن الماضي..!

يعني: العملية عملية إعادة توجيه للصراع في اليمن إلى الداخل مع إعادة تدويره وقولبته في قالبٍ وشكلٍ آخر ومختلف تماماً، وتفعيل وضع الطيران..!

وبالتالي فإن السعودية تضمن لنفسها بهذا الخروج من اليمن والبقاء فيه في آنٍ واحدٍ معاً..

الخروج من ورطة العدوان والبقاء بشكلٍ أو بآخر..!

فإذا ما أرادت يوماً رفع أو خفض وتيرة الصراع، فما عليها فقط سوى إلغاء أو تفعيل زر الطيران من جديد..!

يعني بالضبط كما تفعل اليوم في لبنان..!

والحقيقة التي يجب أن نقولها هي أنه لولا تنبه (أنصـ..،ارالله) وإدراكهم ورفضهم لهذا الأمر من بدري، لكانت السعودية قد فرغت منه، وانتهى الأمر..!

ولولا أيضـاً أن الســعودية لا تزال تصر، بطريقة أو بأخرى، على فرض هذا الحل من خلال أعوانها وأدواتها المحليين؛ لكان اليمنيون قد جلسوا حول طاولةٍ واحدة وتوصلوا إلى حل..!

 فهل اليمن اليـــــوم بحاجة إلى حل على الطريقة السعودية في لبنان..؟ أم أنه يريد حلاً يحفظ له كرامته ووحدته واستقلاله وسيادته على أرضه..؟

الإجابة بعد فاصل طويل..

#جبهة_القواصم_ضد_العدوان.

You might also like