لماذا تدفع الإمارات بمرتزقة يمنيين إلى غزة
إب نيوز ٢٦ نوفمبر
…………….
هاشم علوي ٢٠٢٥/١١/٢٦م
……………………………
بناء على اتفاق وقف اطلاق النار الذي تبنته الولايات المتحدة وشاركت فيه تركياومصروقطر الذي نص على تشكيل قوة امنية تحفظ الامن في غزة.
المقاومة ترى ان اي قوة امنية تتواجد في غزة اما ان تكون فلسطينية او دولية تتكفل بتشكيلها الامم المتحدة التي اصدرت قرار بوقف اطلاق النار في مجلس الامن وترفض المقاومة ان تكون اسرائيل جزء من هذه القوة الامنية.
اسرائيل تعمل على جندت مرتزقة فلسطينيين اثناء العدوان على غزة والسلطة الفلسطينية في رام الله تطالب بان تتولى ادارة غزة والكيان الصهيوني يرفض ذلك.
امريكا شكلت مركز امني عسكري في غلاف غزة للاعداد للقوة الامنية وهناك دول كفرنسا ابدت رغبتها المشاركة بمائة جندي فرنسي ومصر تتحفظ ان تدير غزة او تشارك في اي قوة عسكرية تسيطر على غزة وتعمل على نزع سلاح المقاومة حسب ماتريد اسرائيل وامريكا وهي التي يعبر رئيسها ترامب على رغبة امريكا ورغبته السيطرة على غزة واستثمار القطاع واعادة الاعمار باموال الخليج السعودي الاماراتي القطري الكويتي والذين ينظر اليهم ترامب كأثرياء عليهم اعادة اعمار غزة كماتريد امريكا وليس كمايحتاج الغزاويين الذين يعانون البرد والجوع وعدم وجود المأوى.
اللافت بالامر في سياق الحديث عن تشكيل قوة امنية لادارة قطاع غزة ان تناولات اعلامية تتحدث عن دفع الامارات بمجاميع عسكرية يمنية من مايسمى المجلس الانتقالي الذي شكلته الامارات ومولته واستخدمته في تنفيذ اهدافها في خدمة الكيان الصهيوني.
على مايبدو ان الهدف من اشراك مرتزقة يمنيين في القوة الامنية التي تشكلها امريكا لادارة غزة هو تشويه الموقف اليمني المساند لغزة اثناء العدوان الصهيوني على غزة وتريد من وراء ذلك ان تخبر الفلسطينيين انه مثلما ان هناك يمنيين مساندين لغزة والقضية الفلسطينية فإن هناك يمنيين مساندين للكيان الصهيوني خصوصا بعد مساندة الشعب اليمني لغزة عسكريا ودبلوماسيا واعلاميا وماديا ومواجهة مباشرة مع الكيان الصهيوني وامريكا واوربا بشكل مباشر وهو الموقف المشرف الذي شرف الله به اليمن قيادة وحكومة وجيشا وشعبا.
التحرك بهذا الاتجاه يكشف دور الامارات القذر في استخدام الادوات من المرتزقة اليمنيين في مواطن تتعاكس مع تحركات ووجهات الشعب اليمني الذي يرى فيه الشعب الفلسطيني الشعب الوحيد الذي وقف مع مظلومية غزة عسكريا وشعببا وهو الموقف الذي اوجع الكيان الصهيوني وحاصره ومازال يئن الكيان الذي اوجعه الشعب اليمني وقواته المسلحة والتي دكته الى وكره وحاصرته وكسرت هيبته المزعومة وخاضت معارك بحرية لم يكن يتخيلها احد.
الامارات تلعب بالنار فالى جانب ارسالها مرتزقة يمنيين الى غزة فانها تعمل على تهيئة فواعد ومطارات في الجزر اليمنية خدمة للكيان الصهيوني ولهذا لابد من عمل عسكري يمني يعيد الامارات الى حجمها الذي يجب ان تكون عليه. والقيادة اليمنية تدري ماتتطلبه المرحلة من فعل يعيد الامور الى نصابها.
وعلى الباغي تدور الدوائر.
اليمن ينتصر
غزة تنتصر