انصار الله بين المحبين والمبغظين.!

 

إب نيوز 29 اغسطس

بقلم / مصطفى حسان لو قمنا باستطلاع للتاريخ ستكون المسأله اكثر وضوحا واكثر عمقا كل من ناصر ال بيت رسول الله تعرض لمعاناة واوجاع مؤلمة من فئات معينة انتجتها الاحداث التاريخية التي افرزت طائفة مبغضة تحب المصلحة الدنيوية والتسلط وطائفة محبة وكل طائفة لها مبرراتها وفقا للوسط او المحيط الذي نمت فية واستقت ثقافتها منه منذ النشئة فنجد حتى الطفل الصغير الذي لم يعلم شئ بعد وهوا في مرحلة الطفولة ولم يمارس الحياة يجادل مع المجادلين وبظللون ويكفرون لان معلوماتهم معلومات نقلية تلقوها من ابائهم ومن بيئتهم رضعوهم الحقد والكراهية في واقع الامر لم بعطو الفرصة للعقل السليم ان يبحث في الاشياء بمقدمات سليمة وبنتائج سليمة اصلا عندما تسألهم لماذا تبغضوهم وبسبب انة لايوجد دليل يثبت صحة رؤيتهم وانا اتحدى اي عالم يوجد الدليل الله سبحانة وتعالى قال في محكم كتابة ( قل لااريد منكم اجرا الا المودة في القربى ) وعلي ابن ابي طالب قال ( عهد الي رسول الله صلى الله علية وسلم انه لا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق ) المهم انهم عندما يعطوك الاجابة تجدهم يلتمسون قصص تم نسجها وتبطينها باالصحابة وزوجة الرسول صلى الله علية وسلم لكي يلبسوها ويعطوها القالب الشرعي لاقناع العامة كبديل للدليل الذي لم يثبت عن رسول الله ولا عن الله لاحظو ايضا التناقض علي ابن ابي طالب لعنوة على منابر الجوامع سبعون سنة في العصر الاموي ولم نجد فيهم الغيرة على سيدنا علي كما وجدت الغيرة على الصحابة المهم كما قلت سابقا انهم لم يتيحو الفرصة للعقول السليمة لكي تبحث في الاشياء بمقدمات سليمة ونتائج سليمة كله تضليل فلندع الان العقول تبحث وخصوصا الاشخاص الذين لا ينتمون الى اي طائفة اطلقوا لعقولكم العنان وابحثو في الامر ( عندما كانو انصار الله محصورين في صعدة سمعنا الكثير من القصص والدعايات التي شنت عليهم من كل الطوائف التي كانت تحاربهم اشاعات لا حصر لها في كل من وسائل الاعلام ومنابر الجوامع والفو كتب وكتيبات والان حاليا انصار الله ظهرو على الشاشة واصبحو متواجدين في كل مؤسسات الدولة فهل ما كان ينشر عليهم من اشاعات ودعايات كانت صحيحة وهل نلمسها او نجدها فيهم وهم بيننا ومتعايشين معنا لا لم نجدها اذا ( كما قلت سابقا دعو العقول السليمة تبحث عن الاشياء بمقدمات سليمة وبنتائج سليمة ) قال الله سبحانة وتعالى ( اذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحو على فعلتم نادمين ) رغم ما تعرضو له انصار الله له من حروب وإشاعات ظالمة ومرت الايام والاسابيع والاشهر والسنيين جائت الاقدار معاكسة لارادتهم لان صاحب الاقدار هوا الله سبحانة تعالى فارادة الله تنفذ لان الاشياء تنفعل لة اما بالنسبة للمخلوق رغم ان الله قد اعطاة ارادة فأنها قد تنفذ او لا تنفذ فاصبحو نسيج اجتماعي يمني قوي وبارز على الساحة السياسية والدولية يا سبحان الله كان البعض من الناس الذي يبغضوهم متوقعين تصفيتهم وقتل من تبقى من مقاتليهم وهم يزدادون الان نتكلم عن انصارهم او المحبين كان الكثير من الناس الذين شاركوا بالحرب على انصار الله يعتقدون انه ليس لديهم انصار وهذا الاعتقاد كان ناتج عن تراكمات افرزتها الحروب والشائعات والمؤلفات حتى المملكة السعودية فهي لم تدخل الحرب الا عن ثقة بان انصار الله ليس لديهم انصار وهذا الاعتقاد في واقع الامر كان اعتقاد مغلوط وكانت مفاجأة للجميع عندما خرجو من بوتقة صعدة ظهرو انصارهم في جميع انحاء الجمهورية ويواجهون عدوان مكون من اكثر من 60 دولة و 17 جيش فكانت مفاجأة لدول العدوان ومغاجأة للعالم اجمع كيف واين كانو انصارهم الواقع يقول هم موجودين في كل مكان حتى وان تخفوا في تأييدهم بسبب الضروف السياسية التي كانت محيطة بهم خلال الحروب الستة انذاك حيث كان مجمعين عليهم طوائف متعددة معلنيين الحرب منهم ( الدولة بكافة مؤسساتها + السلفيين + الاصلاح + المملكة السعودية ) وضجة اعلامية مهولة وهناك دليل اخر فاجأت الكثير عند دفن السيد / حسين بدر الدين الحوثي لقد كان الحشد مذهل وفظيع بالطبع سيستغرب البعض بصرف النظر يعجب او ما يعجب فهذة هي الحقيقة وهذا ما يروية الواقع المعاش من حولنا والله العظيم لوا كانوا بدون انصار لم بستطيعوا الصمود خلال الستة الحروب والان يواجهون تحالف مكون من اكثر من 60 دولة 17 جيش وكان غالبية الناس الحاقدين يتوقعون ان يتم تصفيتهم وانتها مقاتليهم خلال هذة الحرب ولكن الذي حدث عكس ماكانوا يأملوا وعكس ارادتهم ومخططهم فأنت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد ياسبحان الله هوا ( خالق القلوب ومقلب القلوب ) كيف كان لهم انصار وهم محصورين غي صعدة ؟ هؤلاء هم يحملون عقيدة ما معنى عقيدة : هوا الشئ الذي يعقد عقدا محكما في القلب بحيث لا ينفك بعدة ابدا اقرب لكم المسألة اكثر ( هوا الشئ الذي لا يطفوا الى العقل ليبحث من جديد ) فمسألة العقيدة غير قابلة للنقاش معقودة في القلب والعقل وهذا هوا سر بقائهم وانتشارهم وثباتهم وصمودهم وتضحياتهم وانتصاراتهم وهذة مدركة ومحسة من الجميع ولكن البعض يسعى حثيثا لغمطها ودفنها وانكارها لا حول ولا قوة الا بالله لا ادري لماذا المهم ان علاقة انصار الله بأعضائة علاقة قائمة على اساس عقائدي وهذا هوا سر تماسكهم وتفانيهم وتضحياتهم علاقة خالية من الفاق او المصلحة تخلتف عن الاحزاب غير العقائدية فعلا قتها بأعضائها قد تكون مرتبطة بشخصية صاحبها الذي يمجدونه فتنتهي هذة العلاقة بنهاية اشخاصها والامثلة على ذالك كثيرة ( صدام حسين الله يرحمة انتهى وانتهت هلاقة الاعضاء بحزب البعث ) او تكون العلاقة وفقا لمبادئ حزب معين استقاء مبادئة من نضام دولة قوية فعندما تدهور هذا النظام ضعفت علاقة الاعضاء بحزبهم بمعنى ان هناك تأرجح وفقا للقوة والضعف

You might also like