الثورات اليمنية .. من يقتل أهدافها!!؟

 

 

إب نيوز2محرم1439هـ الموافق2017/9/22 :-بالعودة للماضي القريب وربطه بالثورات السابقة 62 وأهدافها السته وثورة التصحيح للشهيد ابراهيم الحمدي وثورة الشباب لتستمر بثورة الشعب 21سبتمبر..

اراد المتطلعون للتغيير في ثورة 26 سبتمبر رسم خريطة لليمن من رؤيتهم المنشودة للمتغيرات التي طرأت على المنطقة العربية والاسلامية وإفكار تحرريه من الموروث وتقاليد المجتمع والسعي للوحدة العربية وبناء الجسد الواحد الذي يتمناه وبدأت النواة مع تحرر الشعوب العربية من الاستعمار الذي اوهمهم بشعارات براقه بالتحرير من الدولة العثمانية وعن طريق الزعامات في ذاك الحين المرتبطه بالاستعمار الجديد القادم من خلف البحار تم التحرر ووقوع الكارثة (الفاس بالرأس) تقسيم ثروة الرجل المريض والتسابق للتقسيم ونهب الثروات تحت مسميات عديده وترحيل اليهود من العالم الى (فلسطين) بالتزامن مع بناء دولة ال سعود بفكرها الجديد (الوهابي)للقضاء على اللحمة الاجتماعية وطمس الهوية والتاريخ وصنع جيل خانع يقبل بالغزاه وبصحوة الجيل والتحرر من الغزاة بدأت شعارات الوحده والتوحد تحت دعوات القومية بمصر العروبه والسودان والعراق وسوريا مرورا باليمن من خلال الطلاب الدارسين في مصر واستفاد من ذلك ال سعود والمستعمر الجديد للتخلص من الند القوي لهم في المنطقة الرافض للثقافات الدخيله على المجتمع والتفسخ الاخلاقي وبدأت الثوره بمراحل عده ومع تغيير النظام المتوكلي واعلان الثورة اليمنية ظهرت ما تخفية الصدور الاجنبية وشب لهيب الاقتتال بين الملكين والثوار واستنزاف للثروات من قبل المحرر المصري وتسلطن ال سعود على الاراضي اليمنية وإماتت مشروع عوده الاراضي المحتله من ال سعود ليأتي الاتفاق بالتقاسم في خمر بين الملكين والثوار ووصاية معلنه للكيان السعوامريكي وتخوفها من تحقق اهداف الثورة اليمنية بوجود دولة جمهورية قوية بجوارها وإحتضانها لتلك الاطراف والتمويل لها ونشر الوهابية للقضاء على الفكر الزيدي الذي يؤمن بالخروج على الظالم والفكر الشافعي المتجانسان والقريبان من بعض.. وتم التخلص من الثوار بالنفي والتصفية لتأتي ثورة التصحيح والتي استمرت لثلاثه اعوام واربعه اشهر وبدأت بتحقيق أهداف ثورة 62 وكسر ايدي الكيان السعودي والتحرر من الوصاية لينصدم الاحرار بقتل الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي ولم يكتفي بذلك فسعى للتشهير وطمس كل معالم تلك الفترة وروج لقصة الفتاتين الفرنسيتين للتشهير وتشويه سيرته ودفن مشروع الثورة وعادت الوصاية اكثر من سابق وشعور المجتمع بالذل والامتهان ونهب ثرواته وهم يعيشون في فقر متقع وعدم وجود ما يلبي الحداثة وينفجر الوضع بخروج شبابي في 2011 وتطلعات للغتير والاصلاح وتدفن تلك بنزول يد الكيان السعودي المقيت شريكة النظام بالحكم ووأد الثورة وتحويل مجرى التصحيح خوفا من وجود ثورة حقيقية تجرف حكم ال سعود فشعب الحجاز قد سئم ال سعود وقمعه والتنكيل بهم وحلت الطامه وحرفت الاهداف وأستخدم الخارج نفوذه وإذلال صالح واستهداف جامع النهدين لتركيعة والقبول بمشروعهم الجديد لتقسم اليمن وتربع الكيان السعودي حذاء امريكي واسرائيل الاشراف على التمزيق وتعميق الفجوة والجفوة بين الشعب حتى الاحزاب لم تسلم من التقسيم فحزب المؤتمر لقى نصيبه من خلال عبده ربه منصور وعبدالكريم الارياني واخرون ممن تبنى المشروع واستهدف الجناح الوطني في المؤتمر واغلقت قناة اليمن اليوم وأخذ إعتماد الحزب وازداد نفوذه بوصايه الدول العشر وتفشي الجريمة والاغتيالات واتساع رقعه القاعدة وداعش واستهداف للمستشفيات والاسواق والتجمعات وتضرر منها كل الشعب بكل تياراته وتتجدد الروح الثورية بدماء حارة سئمت كل تلك الاحداث وتثورة على الطغاة والوصاية ويخرج الشعب وبدأت اليمن تتنفس الصعداء وتبنى اللحمه الوطنية لينفجر العدوان ويشن حرب ضروس على الشعب ويستهدف كل مقوماته وبنيته التحتية والاقتصادية ونقل البنك وكشر عن انيابة واظهر ما يبطن وفرض التمزيق واحتلال واضح لليمن ومسانده اذرعة ممن قضوى على الثورات السابقة ويصدم بثبات ورسوخ ومقاومة شرسة وتعريته ومنافقية.. وبتماسك اليمنين لن تعود الوصاية وشبابها هم الجيش القوي الذي يضحي في كل الجبهات وستتحقق كل اهداف الثورة..
سننتصر ونكسر العدو وتخيب امانية..

 

✍?عبدالقدوس السادة

You might also like