معطيات نهضة عاشوراء!!

 

إب نيوز 1 اكتوبر

بقلم / أم كيان وجيه الدين

كان لاستشهاد ابي عبدالله وانصاره في كربلاء دور في توعية الامة وحقن دماء جديدة في شرايين المجتمع الإسلامي، لقد حطم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام تلك الأجواء المقيتة وظلت نتائج الملحمة خالدة على مر التاريخ ولقد برزت التأثيرات السياسية لتلك الواقعة في افكار الناس حتى أثناء سبي أهل البيت عليهم السلام
اذا أن السبايا لما بلغوا تكريت وهم في طريقهم إلى الشام اجتمع المسيحيون في كنائسهم هناك وضربوا النواقيس حزناً على مقتل الإمام الحسين ولم يسمحوا للجنود بدخولها.
ولما وصلوا مدينة” لينا ” اجتمع اهاليها وصاروا يحييون الإمام الحسين وأهل بيته ويلعنون الامويين ويخرجون الجنود منها، وقد رفض الجنود أن يدخلوا” جهينة ” بعدما سمعوا بان اهاليها قد تأهبو لقتالهم، وتوجهوا نحو قلعة ( كفر طاب ) لكن أهلها منعوهم منها ، فساروا نحو أهل( حمس) ولقيهم أهلها بشعار( أكفر بعد إيمان، وظلال بعد هدى واشتبكوا معهم وقتلوا عددا منهم.

إنهاء الهيمنة الدينية لبني أمية على أذهان الناس.

شعور المجتمع بالذنب والتقصير لعدم مناصرة الحق وأداء التكليف.

هدم مشاعر الخوف والهلع من النهوض ومقارعة الظلم.

فضح حقيقة يزيد والسلطة الأموية الحاكمة.

ايقاض روح المقاومة لدى الناس.

ترسيخ دوافع المواجهة لدى أصحاب الثورات.

ظهور قيم جديدة مستمدة من عاشوراء والحسين( ع).

قيام ثورات عديدة مستلهمة من ملحمة كربلاء.

صارت عاشوراء ملهمة لجميع النبضات التحريرية والثورية في التاريخ مثل ثورة غاندي الذي قال( تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فأنتصر ).
تحولت كربلاء إلى مدرسة للمحبة والإيمان والجهاد والشهادة لجميع الأجيال الشيعية والثورية.
ظهور قاعدة راسخة وعميقة للإعلام على مدى التاريخ تقوم على محور شخصية واستشهاد الأمام الحسين.
ومن جملة الثورات الشيعية التي قامت بعد عاشوراء منها
ثورة التوابين
ثورة المدينة
ثورة المختار
ثورة زيد حليف القرآن عليه السلام
…..الخ

You might also like