وأد الفتنة وولادة يمن جديد !!

إب نيوز 6 ديسمبر

بقلم/رويدا عثمان

(وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم) لقد نم موقف رئيس المؤتمر في خطابه المتلفز الأخير عبر قناته عن حقج دفين وعداء مبطن يكنه على جماعة انصار الله بل انه اثبت يقينا أنه لايهمه مصلحة وطنه ويكن له العداء ايضا ومادعوته للأقتتال وسفك الدماء الا دليل على ذلك فضلا على انه تناسى متغابيا ومستهترا بدماء الالاف من الشهداء والجرحى وأنآت الثكالى والأيتام من ابناء شعبه
فقد تناسى الزعيم حينها انه لم تعد لديه حاضنة جماهريه سوى طاعنات في السن لم تعرف حقيقته او لم تسمع لخطابة الأخير وثمة لوبيات فساد ومليشيات تسعى الى اقلاق السكينه فشعبه كان حتى اللحظه الأخيرة من عمره ينتظر منه موقفا او دعوة واضحه يدعوا انصاره ومحبيه الى رفد الجبهات لكسر العدوان ومواجهته عسكريا وهذا مالم يتم لعدة اسباب عدة انكشفت في سياق خطابه المخجل والأخير ان غالبية الشعب ان لم نقل اجمعه كان منذهل مابين طامع عميل وحر شريف انصدموا من الحقيقه التي ظلت مدفونه لسنوات تجاه شعبه كن له المحبة والوفاء فباعه وقدمه على طبق من ذهب للأعداء ولقد تناسى الزعيم عناصره التي كانت ضمن خبزه وعجينه وباعوا البلاد بثمن بخس وعلى رأسهم هادي وبن دغر والايرياني والشايف ووووووو. جميعهم ينتمون لذات الوعاء المؤتمري الخالص
الى جانب من كنوا له العداء واستأثروا بالسلطه ابان ال2011ولم يستحضر عفاش ان الأنصار لم يخضعوا للأغراءات والتهديدات ووصاية الأجنبي البغيض فأرادوا ان يرفعوا من قدر وشأن كرامة اليمن واليمنيين ومايزالون حتى اللحظه يقدمون ارواحهم رخيصه من اجل ذلك وفي سبيل الله ماجعل التحالف يشن عدوانه الحاصل الان والذي ماكان زعيم الوهم أن يصمد في وجهه لأيام فحسب علها دماء العمالة والانبطاح التي جرت في عروقهم على مدى سنوات كثيره دفعت بهم الى احضان اولياء نعمتهم من آل سعود وامراء الخليج وجعلت من تبقى منهم في الداخل كالقابض على الجمر سرعان مافتضحوا وبانت نواياهم البخسه فلقد ساقته الأقدار الي حيث منتهاه مخيبا آمال الغزاة ومن جعلوه زعيما ليستمر في تخبطه. واثارة الشبهات وتأنيب الشعب على انصار الله واثارة سخطهم للتشويه بهم في مختلف المحافل والمجالس من أجل الوصول الى هذه المرحلة فلاغرابة بزعيم رسم الوهم والأحلام الورديه لشعبه طيلة اكثر من ثلاثون عاما وبدا ومن معهوالذين سخروا انفسهم بعد انتهاء صلاحيته لقتل شعبهم ومحاصرته خدمة لأسيادهم وكما توهم الزعيم ونجل شقيقه المدعو (طارق) ان سرقتهم لدماء الشهداء واتخاذهم من مسمى الشهيد الملصي معسكرا. لتجنيد وتدريب المليشيات علي القناصه قد يفلح ولكن سرعان ماتبددت احلامهم في الوحل ولايحيق المكر السيئ الابأهله
ويبقي القول مثالا يتداوله الكثير في الوسط الشعبي العاقبة بالخاتمه فمن كانت اخلاقهم قرآنيه لايمكن ان يرتكبوا شيئا فيه مبغضة لله تعالى فالمجلس السياسي الأعلى الذي اعلن المزعوم صالح فض الشراكه منه وعدم مشروعيته قد فرض نفوذه بقوة النار وتلقرار واكد حسن تعامله مع قواعد المؤتمر وشراكته في السلطه والحكومه فما كانت نهاية تلكبر تلك الخاتمه التي اراد الله ان تكون عاقبة لزعيم ظاهره الصلاح وباطنه الحقد والعماله ونأمل ان تكون تلك الخاتمه طي لصفحة الماضي. التي قالها زعيم الماضي وفاتحة لانطلاقه مرحلة وطنيه جديده وولادة يمن جديد واعد بالخير لعامة الشعب فتطهير المؤسسات قائم علي قدم وساق في جميع مؤسسات الدوله ووزاراتها وستشهد الدوله نقلة نوعية على مستوى الخدمات والاصلاحات الاداريه والماليه ستصبح اكث. صلابة ومتانه بعد اسقاط مخطط الفتنه والخيانه ووأدها

بقلم/رويدا عثمان

You might also like