السيد القائد : علق على أزمة الغاز وسندعم الاحرار بالجنوب  وشعبنا اعتاد على الاحتفال بذكرى جمعة رجب

إب نيوز6رجب1439هـ الموافق2018/3/23 :-أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، اليوم الجمعة 23 مارس 2018مـ، أن جمعة رجب تعتبر مناسبة رئيسية لترسيخ الهوية ، مشجعا على الاحتفال بهذه الذكرى باعتبارها تقديراً للنعمة.

وأكد السيد عبدالملك في كلمة له اليوم بمناسبة جمعة رجب أن شعبنا اليمني اعتاد على الاحتفال بذكرى جمعة رجب باعتبارها ذكرى اعتناق عدد كبير من اليمنيين للإسلام واتجه فيها الكثير من أبناء شعبنا اليمني للإسلام بكل طواعية ووعي صادق فمنذ بزوغ فجر الاسلام في مكة المكرمة كان هناك أسرة آل ياسر أول الشهداء في الاسلام وهم من اليمن.

وأشار السيد إلى أن علينا أن نستفيد من هذه الذكرى بالحفاظ على هوية شعبنا وترسيخ هذه الهوية الأصيلة فقيمة الانسان هي بمحتواه من الوعي والمبادئ والمفاهيم الصحيحة والقيم وإذا فرغ الانسان من محتواه الانساني يصبح الانسان كالأنعام ويخسر ما ميزه الله به عن الحيوانات، مؤكدا أن المعركة على مستوى الشعب اليمني والأمة هي معركة سيطرة علينا وهذا عنوان جامع لهدف معركة العدو معنا.
وأوضح السيد أن الأعداء يريدون استغلال الانسان وما معه واستغلال الانسان في نفسه ومقدراته وثرواته لذلك يجب أن ننظر لمسألة الهوية كمسألة ترتبط بعلاقة وثيقة جداً بالحرب والصراع وتمثل ركيزة أساسية لصمودنا وهويتنا الاسلامية تمثل أهم عامل قوة بالنسبة لنا وأهم ضمانة لفلاحنا ونجاحنا وعزتنا وكرامتنا.
وقال السيد ” بعض الشعوب هويتها خرافية وعلى الرغم من أنها خرافية إلا أن هذه الشعوب تحافظ عليها وتتشبث بها لأنها تعلم أنها ستنمحي وتسقط إذا تخلت عن هويتها هذه، مضيفا ” هناك من لهم خصومة مع الهوية الاسلامية سياسياً أو عقائدياً كالجماعات التكفيرية الذين يعتبرون السلام في اليمن لم يأتي من يوم أسلم الأنصار وآل ياسر وعندما قدم علي بن أبي طالب غلى اليمن بل عندما وصل التكفيريون إلى اليمن.

ونوه السيد إلى أن الايمان هو أقوى عامل في التماسك والصمود في وجه العدوان وبقدر ما نتمسك بهويتنا هذا يجعلنا أكثر تمساكاً في وجه التحديات لأن الايمان يقوم على مبدأ مقدس وهو التحرر من العبودية للطاغوت ولغير الله سبحانه وتعالى وأعداؤنا يهدفون للسيطرة علينا على نحو الاستعباد فلا يبقى لنا لا قرار ولا رؤية.
وتابع القول” ما يريده الأعداء منا واملاءاتهم علينا مبينة على مصالحهم فقط والمسألة اليوم هي مسألة أطماع المستكبرين والطغاة الذين يريدون السيطرة على كل شيء، مضيفا” يجب أن يعرف الانسان ما هي أهداف قوى الطاغوت وما هي مشاريعها وماذا تريد منك وبعض السذج ينظرون إلى أمريكا أنها تعني حقوق الانسان والديمقراطية والحرية وهي آتية إلينا بكل هذا وهذه نظرة استحمار بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

كما أكد السيد أن التهرب من المسؤولية لن يعفي المتهرب من عواقب التنصل من هذه المسؤولية وإذا تنصل كل واحد من مسؤوليته فهو يهيئ الظروف ليأتيه الدور ليسحق بسهولة فأمتنا غائبة عن المشهد العالمي وليست مؤثرة بل متأثرة وليست مُستهدِفة بل مستهدَفة والوعي بطبيعة الوجود البشري وأننا نعيش في اختبار الهي هو من ركائز الهوية الايمانية.

وقال السيد عبد الملك الحوثي بأنه سيعمل على التعاون ومساندة الأحرار والشرفاء من أبناء المحافظات الجنوبية في التصدّي للاحتلال وتحرير البلاد كما تحرّرت من الاحتلال البريطاني.

وأشار السيد الحوثي في مقابلة أجرتها معه صحيفة الأخبار اللبنانية بأنه على ثقة بأن القناعة التي سيصل إليها أبناء المحافظات الجنوبية هي حتمية التحرّر ومقاومة الاحتلال بعد افتضاحه من خلال ممارساته الإجرامية.

وعبر السيد الحوثي عن آسفة على الكثير من المخدوعين ممن صدّقوا قوى العدوان ” التحالف” نتيجةً لحملةٍ كبيرة وهائلة من التضليل الإعلامي والثقافي أن قوى العدوان أتت لفعل خير وتقديم خدمات.

وأكد السيد الحوثي أن الإمارات أنشأت في المحافظات الجنوبية المحتلة تشكيلات متعدّدة ومتباينة ودعمتها لتستفيد من تناقضاتها ولتعمل على إثارة التنافس بينها في من يقدّم خدمة أكبر لدعم سيطرة الاحتلال.

وفي جوابه على سؤال في ما يتعلّق بقبولنا بالشراكة مع الأطراف اليمنية الأخرى، فلا مانع لدينا بتاتاً، بل نحن ندعو إلى ذلك والمشكلة لدى البعض أنهم حالمون وواهمون في تحقيق خياراتهم السياسية من خلال الأجانب، بينما هدف الأجانب هو الاستغلال والاستثمار حتى في مشاكل البلد والاستفادة من الخلافات والتباينات لتوظيفها في الصراع. وأمّا البعض الآخر فليس لهم أصلاً أي قضية أو مشروع سياسي، وهم مجرّد تشكيلات من المرتزقة الذين كل هدفهم هو الحصول على أموال بأي ثمن حتى لو كان الخيانة لوطنهم.

وقال السيد الحوثي أن الوضع في المحافظات الجنوبية يحتاج إلى تفاهم ومعالجة وحلول في ظل تعاون وحرص من الجميع، فنحن إلى اليوم نرى انقساماً كبيراً بين القوى السياسية في المحافظات الجنوبية وخيارات متباينة وكيانات مختلفة. وبرأينا أن الأمر يتطلّب جوّاً ملائماً وبعيداً عن التدخّلات الخارجية للوصول إلى حلول عادلة ومنصفة ومرضية لأبناء المحافظات الجنوبية.

وقال السيد عبدالملك بأن دخول القوات التابعة لـ صنعاء كان ضرورة بعد أن طلبنا من الإخوة في المحافظات الجنوبية منع عبد ربه (منصور هادي) والقاعدة وداعش من استخدام المحافظات الجنوبية في الاعتداء على المعسكرات والأمن والتحرّك العسكري منها إلى بقية المحافظات.

قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن “شعبنا اليمني اعتاد على الاحتفال بذكرى جمعة رجب باعتبارها ذكرى اعتناق عدد كبير من اليمنيين للإسلام واتجه الكثير من أبناء شعبنا اليمني بالاتجاه للإسلام بكل طواعية ووعي صادق ، مشيراً إلى أنه “منذ بزوغ فجر الاسلام في مكة المكرمة كان هناك أسرة آل ياسر أول الشهداء في السلام وهم من اليمن” ، مُشجّعا “على الاحتفال بهذه الذكرى باعتبارها تقديراً للنعمة” ، موضحاً أن “احتفاء شعبنا بهذه الذكرى بأشكال متعددة تُعرف بالرّجبية شيء عظيم وإيجابي ومفيد”.

وفي خطاب ألقاه عصر اليوم الجمعة ، بمناسبة “جمعة رجب” ، ذكرى دخول اليمنيين في الإسلام ، شدد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على أنه “في هذه المرحلة الحساسة التي تعيشها أمتنا علينا أن نستفيد من هذه الذكرى بالحفاظ على هوية شعبنا وترسيخ هذه الهوية الأصيلة” ، لافتاً إلى أن “أمتنا تعاني من استهداف خطير في الهوية الايمانية وما يعرف بالحرب الناعمة ، وأن الهدف منها هي السيطرة المباشرة والتحكم التام بالإنسان وتجريده من محتواه الأخلاقي والقيمي” ، مُعتبراً أن “قيمة الانسان هي بمحتواه من الوعي والمبادئ والمفاهيم الصحيحة والقيم ، وإذا فرغ الانسان من محتواه الانساني يصبح الانسان كالأنعام ويخسر ما ميزه الله به عن الحيوانات”.

وأوضح السيد الحوثي أن “المعركة على مستوى الشعب اليمني والأمة هي معركة سيطرة علينا وهذا عنوان جامع لهدف معركة العدو معنا ، إذا سيطر العدو علينا هذا يعني بالنسبة له أنه أنهى معركته  ، الأعداء يريدون استغلال الانسان وما معه واستغلال الانسان في نفسه ومقدراته وثرواته”.

وأكد قائد الثورة على وجوب “أن ننظر لمسألة الهوية كمسألة ترتبط بعلاقة وثيقة جداً بالحرب والصراع وتمثل ركيزة أساسية لصمودنا” ، مضيفاً أن “جمعة رجب مناسبة رئيسية لترسيخ الهوية تعزيز الوعي تجاه أهمية الوعي والحفاظ عليها جيلاً بعد جيل ، وأن كل أمة على وجه الأرض لها هوية واحدة وهي نمط حياة ، كل أمة لها هوية صحيحة أو خاطئة أو مختلطة بين الصحيحة والخاطئة ، وأن الذي يجمع الشعوب أو الأمة هي تلك العادات أو التقاليد أو الأعراف التي تستند عليها ، ومن نعم الله علينا أن تكون هويتنا كشعب يمني هي الهوية الإيمانية المسلمة ، هويتنا الاسلامية تمثل أهم عامل قوة بالنسبة لنا وأهم ضمانة لفلاحنا ونجاحنا وعزتنا وكرامتنا”.

وقال السيد أن “بعض الشعوب هويتها خرافية وعلى الرغم من أنها خرافية إلا أن هذه الشعوب تحافظ عليها وتتشبث بها لأنها تعلم أنها ستنمحي وتسقط إذا تخلت عن هويتها هذه” بينما “أصل الهوية الاسلامية عظيم وما هو دخيل عليها يمكن أن يُنقى ، هناك من لهم خصومة مع الهوية الاسلامية سياسياً أو عقائدياً كالجماعات التكفيرية ، التكفيريون يعتبرون الإسلام في اليمن لم يأتي من يوم أسلم الأنصار وآل ياسر وعندما قدم علي بن أبي طالب إلى اليمن بل عندما وصل التكفيريون إلى اليمن ، المتخاصمون مع الهوية الاسلامية لليمن هو بسبب اصطدامهم مع تاريخ اليمن المشرف والعزيز وهذا شكل لهم عقدة بحاجة لمعالجة نفسية ، هويتنا الايمانية “الايمان يمان”.

وتابع السيد قائلاً: الايمان مبادئ وقيم وأخلاق ومفاهيم تبنى عليها الحياة والايمان مواقف ، الايمان هو أقوى عامل في التماسك والصمود في وجه العدوان ، بقدر ما نتمسك بهويتنا هذا يجعلنا أكثر تماسكا في وجه التحديات ، الايمان يقوم على مبدأ مقدس وهو التحرر من العبودية للطاغوت ولغير الله سبحانه وتعالى”.

كما أكد السيد أن “أعداؤنا يهدفون للسيطرة علينا على نحو الاستعباد فلا يبقى لنا لا قرار ولا رؤية ، ويسعون لأن يسلبونا من حريتنا في الوقت الذي يحتقروننا فيه ولا يريدون لنا الخير وما يريده الأعداء منا واملاءاتهم علينا مبينة على مصالحهم فقط” ، لافتاً إلى أن المسألة اليوم هي مسألة أطماع المستكبرين والطغاة الذين يريدون السيطرة على كل شيء”.

وبيّن السيد أن “حالة السيطرة والاستعباد تتنافى مع الايمان ، وأن الله سبحانه وتعالى كرم الانسان وأراده أن لا يكون عبداً لأحد إلا له عز وجل وكرم الانسان ولم يجعله عبداً حتى للملائكة والأنبياء ، مبدأ التحرر من العبودية للطاغوت هو مبدأ عز وكرامة ويقوم عليه الإيمان كله ، وأن القيمة الانسانية والقيمة الأخلاقية هي من المبادئ الرئيسية في الاسلام ، والمبادئ الايمانية تفسر الوجود الانساني بالوجود المسؤول ، والقيمة الانسانية قيمة عظيمة في الهوية الايمانية وعلى الانسان أن يتفاعل إيجابياً مع تكريم الله له وإلا فهو يهين نفسه ، ومطلوب من الانسان أن يعي كرامته الإنسانية ، ولا ينبغي أن يعيش الانسان في الحياة كالحيوانات لأن عليه التزامات كثيرة”.

كما أكد أن “على الانسان مسؤوليات كبيرة في هذه الحياة تحتاج إلى زكاة نفس وطهارة والالتزام بمكارم الأخلاق” ، معتبرا أن حالة الانفلات والاستهتار هي حالة انسلاخ وشذوذ عن الايمان ، وقوى الطاغوت تعمل ضمن برنامجها الشيطاني لضرب القيمة الانسانية”.

وقال السيد أن “بعض الناس ليس لهم قيمة ويعرضون نفسهم ومواقفهم للبيع ونحن عانينا في هذا العدوان من بعض هؤلاء الناس الذين اشتراهم العدوان” ، وتابع أنه “يجب أن يكون الانسان متمتعاً بحالة من التصنيف ولا يكون ساذجاً وغبياً ، و يعرف ما هي أهداف قوى الطاغوت وما هي مشاريعها وماذا تريد منك”.

واستغرب السيد من “بعض” من وصفهم بـ”السذج” ، الذين “ينظرون إلى أمريكا أنها تعني حقوق الانسان والديمقراطية والحرية وهي آتية إلينا بكل هذا وهذه نظرة استحمار بكل ما تعنيه الكلمة من معنى”.

وتابع: الأمريكي قادم إلى بقية العالم لا بحرية ولا بفعل خير بل قادم ليستعمر ويستحمر وينهب ويدوس الكرامة الانسانية ويسيطر سيطرة مطلقة.

وشدد السيد على أن “التهرب من المسؤولية لن يعفي المتهرب من عواقب التنصل من هذه المسؤولية ، وإن تنصل كل واحد من مسؤوليته فهو يهيئ الظروف ليأتيه الدور ليسحق بسهولة”.

وتحدث السيد عن خطر “الحرب الناعمة” مؤكداً أنها “تهدف للاستحواذ علينا في الفكر والسلوكيات ويصبح الانسان كالرجل الآلي ، وهي الحرب الشيطانية التي يعمل فيها شياطين الانس وشياطين الجن سوياً”.

وتابع: يهمنا أن تصبح الحرب الناعمة محط اهتمام لدى العلماء والمثقفين ، إذ أن هناك عمل من جهات كثيرة في اليمن لاستهدافنا في المبادئ والمفاهيم الرئيسية”.

وعلّق السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على أزمة الغاز المنزلي معتبراً أنها “تُستغل بشكل سلبي، مُحمّلاً الجهات الرسمية المسؤولية “لأنها لم توضح أسباب المشكلة”.

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ، في خطاب متلفز ألقاه عصر اليوم الجمعة ، أنه “لو ترك المرتزقة مسؤولية العمل لشركة الغاز كما كان قبل حربهم على الشركة على الأقل كان هناك جهة واحدة تتحمل المسؤولية لكنهم أصابوها بالشلل وحولوا الدور للتجار”.

وتابع: من التجار من يعرف كيف يفيد ويستفيد بشكل معقول ومنهم مصاصي دماء يهمهم فقط تحقيق أكبر ربح ممكن ، مشيراً إلى أن “الذي عطل شركة الغاز وأصابها بالشلل هو الذي حول العملية لعملية تجارية عبر التجار ، وبعض التجار ومصاصي الدماء شيطانيون لو تُركوا وهم لا يرحموا ولا يشفقوا”.

وأوضح السيد عبدالملك الحوثي أن “عدة محافظات منعت من حصصها الرسمية ويتصدق عليها من المحافظات الأخرى” ، لافتاً إلى أن “المرتزقة في مارب يحجزون المقطورات في مناطق سيطرتهم”.

وشدد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على أن “المسؤولية اليوم على الجميع وعلى المرتزقة بشكل أساسي منذ قاموا بشل دور شركة الغاز”.

وخاطب السيد التجار قائلاً “اتقوا الله أيها التجار وإلا فلن نسكت وسوف تجري عملية حصر دقيقة للتجار ومن لا يلتزم يكون عرضة لأن يخسر كل شيء”.

وأضاف: إذا عرف شخص أن أحد يخبئ مقطورات الغاز أو يبيع بسعر عال جداً فواجبه الشرعي هو أن يبلغ عنه ، مؤكداً أن “موضوع الغاز يحتاج إلى جدية أكبر من الجانب الرسمي”

وأشاد السيد عبدالملك الحوثي “بصبر شعبنا العظيم على معاناة الغاز وكل أشكال المعاناة الأخرى”.

You might also like