العدوان وفشله في جبهة الساحل الغربي .. وأطماعه للموانئ اليمنية

إب نيوز ٥ اغسطس

بقلم عدنان الكبسي
-تعتبر الاحداث الجارية في الساحل الغربي بمحافظة الحديدة خير يقين على فشل وضعف قوى العدوان وتحالفة بقيادة جارة السوء السعودية التي أكدت للعالم ولاسيادهم من الامريكان والبريطانيين ان اليمن اوهن من بيت العنكبوت وسهل احتلالة وتركيع شعبه.

والان ونحن داخلين في العام الرابع وبقوة الله تعالى وايماننا به وعزيمتنا الفولاذية التي منحنا الله لنا ثم بقيادة رجل المرحلة وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي،جاهزون لك مخططات العدوان متمسكين بقوة الايمان وحنكة قائدة الثورة وتوجيهاته لنا.

الكل يعرف أن العدوان فشل في جبة الساحل الغربي مثلما فشل في كل الجبهات القتالية والعالم ينظر بصمت مخزي وفشل ذريع يتجرعه العدوان وهذا بفضل الله تعالى ثم بفضل المجاهدين الاوفيا والمخلصين لتراب اليمن الحبيب من الجيش واللجان الشعبية التي اظهرت قوة المقاتل اليمني في كل الصعاب.

جبهة الساحل الغربي التي مني العدوان بفشل كبير ولازال يخسر في العتاد والعده ويقدم فيها ارواح المرتزقة بارخض الاثمان من اليمنيين والجنجويد والفرنسيين والامريكان بالاضافة الى تدمير آلياتهم الحديثة والمتطورة التي ارتعددت بتكنلوحياتها أمام المقاتل اليمني الذي يحمل سلاحة الشخصي متمسكا بالله عز وجل مدافعا عن أرضه وعرضه التي يسعى العدوان الى استباحها كما عمل في بلدان عربية أخرى.

لا يخفى على الجميع بنوايا العدوان الدنيئة التي يحلم ومازال يحلم بها ويحب ان يمتلكها ويسيطر عليها ليأمن مصالحة ومصالح من اعطوه الضوء الأخضر بحربه على بلدنا الغالي اليمن،فنواياهم السيطرة على الموانئ اليمنية بشكل كامل التي تتمتع بمواقع جغرافية وإستراتيجة هامة وطبيعية لم توجد لدى العدوان في اراضيه ولا في موانية الاصطناعية الصغيرة الغير مؤهلة ولا تتمتع بأي مقومات طبيغية ولا جغرافية.

أن تحالف العدوان بقيادة السعودية جندوا كل شيء في صالحهم في حربهم علينا وفي كل الجبهات،بما في ذلك الاعلام سخره له في اختلاق الكذب والتزييف الحقائق بهدف بث الرعب وتحطيم المعنويات واشاعة الحرب النفسية بأنهم قد سيطروا على كل شبر في الوطن،والتي كان أخرها في جبهة الساحل الغربي، ولقد شاهد الجميع الهاله الاعلامية التي سخرها العدوان وما استخدموه من فيتشوبات ومونتاجات في اخبارهم وعبر قنواتهم المظلة وتلاعب مراسليهم بكل الاحداث بانهم قد سيطروا على مناطق حساسة وذات أهمية كبيرة في محافظة الحديدة ابرزها مطار الحديدة الدولي حتى انهم قاب قوسين او ادناء من الوصول الى ميناء الحديدة الشريان الرئيسي لليمنيين للغذاء والدواء والمشتقات النفطية .

لقد تبين زيف اعلامهم وكذب افلامهم الهوليودية عندما دحرتها وفشلتها حكومة الأنقاذ الوطني عبر وزرائها الذين قاموا بزيارات ميدانية لكل المرافق الهامة في محافظة الحديدة الذي ادعاء العدوان انه قد سيطر عليها،حيث قام وزير النقل اللواء الركن زكريا يحيى الشامي ومعه قيادات من المؤسسات والهيئات التابعة للوزارة بزيارة مطار الحديدة الدولي وميناء الحديدة وميناء الصليف وميناء رأس عيسى النفطي واطلع على سير العمل فيها ومستوى الاداء في هذه المرافق.

اللواء زكريا الشامي وزير النقل افشل الخداع وادحض الكذب الذي مارسه العدوان في اعلامهم عندما عقد مؤتمرا صحفيا للوسائل الاعلامية  المختلفة وبشكل مباشر من داخل ميناء الحديدة وتجواله في محيط الميناء وتفقدة مرافق الميناء وانتقاله السفينة التركية التي استهدفها العدوان مؤخرا والتقى بكابتن السفينة واستمع منه كيف تم ضرب السفينة وشاهد الاضرار التي نجم عن الضربه في السفينة.

كما قام معالي الوزير اللواء زكريا الشامي بزيارة تفقدية الى مطار الحديدة الدولي والتقى بمدير عام مطار الحديدة والجيش واللجان الشعبية في محيط المطار وتجول في محيط المطار وتعرف على الاضرار الخسائر التي لحقت بالمطار جراء الاستهداف المستمر عليه، وعقد مؤتمرا صحفيا في المطار وكشف عن حجم الاضرار والخسائر للوسائل الاعلامية.

بعد كل هذه البراهين والادله الدامغة والكاشفة عن زيف وخداع العدوان للعالم والمجتمع الدولي الذي يستخدمة عبر اعلامة المشارك في العدوان على اليمن،أتضح جليا ان العدوان فشل فشلا ذريعا في حربه على اليمن وفي كل الجبهات.

الموانئ اليمنية التي يسيطر عليها تحالف العدوان تعاني من ركود وشلل تام وموت سريري حيث تم إغلاق بعضها وتشريد عمال هذه الموانئ ومنعهم من مزاولة اعمالهم وإقصاء البعض الأخر واحلال بدلا عنهم بجماعات ارهابية من مرتزقتهم الخانعون تحت أقدام السعوديين والأماراتيين،وموانئ أخرى ذات أهمية إستراتيجية وموقع جغرافي طبيعي هام كميناء عدن تم تعليق العمل فيه من قبل المحتل الغازي الأماراتي بهدف تشغيل موانئ دبي الخاص بهم الذي لايتمتع بأي مقومات طبيعية ولا حتى موقع استراتيجي هام ليس فيه غطسات طبيعية ولاحتى أعماق مائية طبيعية وأشياء اخرى لا تسعفني الذاكرة الان لسردها وتوضيحها.

وفي الختام أختم مقال هذا المتواضع بالقول بان الشعب اليمني وكل شبر فيه لن ولا ومحال أن يركع او يخضع لأي غازي او محتل فنحن اولوا قوة وبأس شديد وانه مقبرة لكل غازي.

……………..انتهى.

You might also like