أبحكم الجاهليۃ ترضون !!

 

إب نيوز ٢٤ اغسطس

مصطفی حسان

ديمقراطيۃ الغاب في العراق فهل فعلاً كان الصندوق هوا الحكم ام هي لغۃ المال والعمالۃ “””””

قرانا في التاريخ عن الحسين والظلم الذي وقع علی ال البيت انذاك وكيف تخلوا عنۃ وتركوۃ لوحدۃ وذهبوا الی حيث المال كما قال الشاعر احمد مطر ( فخيرت بين امرين ان اصلي خلف الحسين جايعاً ام اصلي خلف يزيد مترفاً ) “”””
نحن لم نعايش الاحداث الذي مر بها الحسين ولكن قرآناها في التاريخ فكلما وجدناه ان عجلۃ التاريخ تعيد نفسها حيث استطاعت الايادي الخارجيۃ وبلغۃ اموالها اختراق الديمقراطيۃ في العراق وحولتها الی احتقان سياسي فامريكا لها حصۃ من الانتخابات والسعوديۃ لها حصۃ والامارات حصۃ وتركيا لها حصۃ وهلم جرا فهل هذۃ ديمقراطيۃ ام غوغاءيۃ دلوني علی السبيل “”””
اذاً الديمقراطيۃ المروج لها الحكم الفعلي ام هي لغۃ المال والدليل علی ذالك ان المخابرات الامريكيۃ تتهم روسيا بالتدخل بالانتخابات الامريكيۃ فماهي هذۃ الديمقراطيۃ التي تتسلط عليها استخبارات وايادي خارجيۃ فنستخلص من هذا كلۃ ان الحكم هوا المال وليست صناديق الاقتراع فاذا كانت المرآۃ تبيع جسدها بالمال فالاصوات تباع بالمال “””””
فالبشر اغيار لديهم قصر في المسافات والروءی ومحدود في طاقاتۃ وافكارۃ والديمقراطيۃ نظريۃ بشريۃ وضعيۃ امبرياليۃ راسماليۃ فقد ذابت قبلها النظريۃ الشيوعيۃ الماركسيۃ “”””
نحن نحمل منهج الاسلام وﷲ سبحانۃ وتعالی يقول ( ان الحكم الا لله ) ( لله الامر من قبل ومن بعد ) فلاحاجۃ لنا بنظرياتهم وافكارهم التي سببت الفوضی العارمۃ في الوطن العربي والنزاعات والصراعات والاقتتال الداخلي فمنهجنا كامل ووافي ولدينا من العلماء والفقهاء فحافظوا عليهم “”””
فما يحصل الان في العراق هي فتنۃ امريكا واليهود وفتنۃ المال السعودي فكل طرف خارجي قوی فصايلۃ وجماعاتۃ فاستفحلت وتضخمت وتعمقت جذورها في الارض فهذا هوا الارث الموبوء والخبيث الذي خلفوۃ في العراق ويريدون ان يخلفوه في سوريا واليمن وهي اوراقهم الاخيرۃ والخنجر المسموم في خاصرۃ المنتصر “”””
فالايادي التي مزقت المجتمعات العراقيۃ والسوريۃ واليمنيۃ هي الايادي التي مزقت صناديق الانتخابات في العراق وبتدفق الاموال “”””

You might also like