المجاهد و الميدان !!

 

إب نيوز ١١ اكتوبر

كتبت /هنــادي أحمــد
عندما يذهب المجاهد لساحات المعارك في قلبه حباً وشغفاً يريد الاصطفاء يحلم بالشهادة يتمناها في كل حين يدخل موقع المواجهة ينادي •اللّـہ̣̥ بكلمات تبتل ودعاء يريد اللحاق بالاولياء م̷ـــِْن سبوقوه إلى الجنان لكن لا يريد شهادة فحسب يريد شهادة ونصر بعد التنكيل بالأعداء بعد ان يجرعهم سموم الموت ..
عند المواجهة بتلك الروحية والعزيمة بالثبات والإيمان يتصدى لكل جيوش العالم في ذلك الموقع يريد الثأر لكل قطرة دم سفكت م̷ـــِْن أبناء بلده تلتهب نيران العزيمه في صدره يقاتل قتال الأشاوس لا يبالي بعتادهم ولا بطيرانهم ولا بعددهم لانه يعلم بأنه لوحده جيش بأكمله قوة الله تسانده م̷ـــِْن فوق سبع سموات و دعاء والدته في كل اللحضات يدفع به ..
عندما يعود المجاهد من جبهات القتال ليزوار أهله عودته ليس فيها شغف ورغبة لايريد فراق مترسه ولا فراق زملائه المجاهدين في كل خطوة وبكل ثانية يزداد اشتياقه لموقعه شوقاً يضاهي شوقه لأهله… سبحان الله إلى أين وصلنا بالوعي أصبح الجهاد أسمى وأرقى آيات التمني لكل مواطن شريف مجاهد
الحب لله والدفاع عن دينه وأرضه أصبح همه الوحيد ولايهمه تقصيره مع أهله لأنه متيقن اتم اليقين بأن في الرزق الله كافيهم ولايخاف عليهم فيعلم ان •اللّـہ̣̥ احن بهم منهُ ومثلما تكفل هو في الدفاع عن دين الله فالله تكفل باهله ..
ان •اللّـہ̣̥ اشترئ والمجاهد ربح البيع أعطى لله والله أخذ بذل لله والله وعد ..
فنــالوا
جنات عرضها السموات والأرض

You might also like