ضاءت لمولده الآفاق !

إب نيوز ٢٠ نوفمبر

بقلم: عفاف محمد

يامحمد
..
يامحمد
..
عندنا النور المبين
..
يا محمد

يا أريج الياسمين

مصطفى الله ذي الجلال من ال

خلق نبي له علينا الولاء

فأتاهم من ربه بكتاب

هو للناس رحمة وشفاء
ولقد أحسن البلاغ وأبقى

سنةً لاتشوبها الآراء.

في حضرة المصطفى رسول الله

حبيب الله

المختار

المجتبى

تقاطر المحمديون

الى ساحات الأحتفال بمولده الشريف

يقدمون له الولاء

حيث وجدوا أنفسهم
في بحر من الفضائل والمكرمات

فأخذوا يغترفون منه كيف شاؤوا.

من لا حصر لفضائله ولا لمكرماته
..
فهو
أعز الورى أصلاً وفعلاً ومنشأً

وأعلى وأسمى في الفخار وأحسب

وأحسن خلق الله خلقاً وخلقة

وأطولهم في الجود باعاً وأرحب

وكان توافد الناس حبا في خير البرية ..
ولم تخلُ تلك الأجواء الروحانية التي اتسمت بكل المعاني الإنسانية السامية من فقرات متنوعة عبرت عن مدى ارتباط الشعب اليمني برسول الله الذي كرّمهم بقوله عنهم: يمن الحكمة والإيمان
..
وقد تربع عرش الشعر والشعراء الشاعر المحنك: معاذ الجنيد وكانت له مشاركة حيث وقد عودنا بمشاركاته في الحركة الجهادية العارمة لمواجهة المعتدين وبرع في مدائحه النبوية الفصيحة التي ما تفتأ تذكّرنا بقصائد كعب بن زهير و البوصيري وغيرهما ممن عبقت مدائحهم النبوية بالنفحات الصوفية.

وكذلك كانت كلمة مفتي الديار الذي رسم لنا لوحة محمدية زاهية تأسر الناظر والخاطر فيها كل ما يحقق الرقي والصلاح شاملة مكارم أخلاق نبي الأمة من جاء بمنهج عالمي يحوي التشريعات والنظم التي تجعل الأمة الإسلامية تعيش الأمن والأمان.. وتغمرنا إيمانا.

وكانت الكلمة المنتظرة للسيد العلم، سيدنا وتاج رؤوسنا ومعلمنا الروحي وقائدنا الحكيم سماحة السيد عبدالملك من بدأ كلمته شاكرا للحشود حضورهم قائلاً لهم (نفسي لكم فداء)
فما أجله وما اعظمه وهو يجعل من هذه المناسبة حاجة ماسة من خلالها نؤدي واجبنا لتحقيق الحرية والاستقلال ناصحاً في كلمته بالتأسي بالنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-
مذكرا إيانا بغزوة الأحزاب
..
قائلا:

مهما اشتدت الأزمات حتما ستنفرج، منبهاً أن بعد كل ابتلاء وتحديات يتحقق نصر الله.

وقد ذكّر الشعب بأهمية تعزيز الصمود وتظافر الجهود لمواجهة العدوان الذي يستهدف كل ما فينا

لنتزود نفحة من نفحات العزة الإيمانية نعزز علاقتنا الإيمانية بالقرآن والرسول

مذكرا الشباب استهداف إيمانهم وفكرهم بما هو أشد فتكا من الاسلحة النارية فهم عماد الأمة من عليهم بالتحصن وتزكية أنفسهم، محذرا إياهم من التكفريين والإباحيين
..
وجعل من مناقب وسيرة الرسول سياج حصين للتّسلّح به

وحوت كلمته مواعظ هامة من عمل بها حتما لن يهلك.

ودعا الشعب إلى التكافل الإجتماعي والاهتمام بالفقراء
وتحسين أداء كل مؤسسات الدولة

كما شكر للحضور حيويتهم وتفاعلهم وثباتهم وحبهم لرسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) .
وأنهي كلمته بتوديع الجمهور بابتسامة مشرقة والنور يشع من محياه كشمس بدت في كبد السماء.

ختاما:
إنها لفرحة غامرة وإنه لشرف عظيم أن يحيي شعب الحكمة والإيمان مولد النور خاتم الأنبياء بهذا الزخم وبهذا التفاعل والاندفاع وما ذلك بغريب ولا بجديد.

صلوا وسلموا على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الطاهرين

You might also like