(( مسيرة حياة ))

 

إب نيوز ٢٨ نوفمبر

 

أفراح الحمزي

في كل عصر وزمان ومكان هناك دائمآ مسيرة حياة من تلك المرأة التي هي نواة لتكاثر الامم ف متى صلح حالها صلحت الاوطان بها .
فهناك المرأة اليمنية العظيمة التي قدمت الغالي والنفيس بسخاء وعطاء بلا حدود في سبيل لله تعالى والوطن فهي دائما المفتاح للنصر في كل الجبهات هي العمود الاساسي لكل الصمود والتحدي هي الحيدرية هي من تربت على النهج المحمدي هي من سلكت طريق الحق جعلت قدوتها سيدة العالمين فاطمة بنت سيد الخلق رسول الله صلوات ربي عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين مضت في محراب الصالحين وتعلمت من سيدة العالمين كيفية الجهاد والتحدي والبراءة من اليهود والقيام على السلطان الجائر بالصرخة في وجه الطغاة ومقارعة الظالمين هي بنت بلقيس وأروئ هي من انجبت الرجال في التغور هي من ناصره الحق ضد الباطل هي من ضحت باولادها وزوجها واخيها في سبيل الله تعالى والدفاع عن الكرامة والعزة هي بنت الإيمان والحكمة هي من طبقت قول الله تعالى وعتصموا بالله فقد هداها الله الي الصراط المستقيم هي من اطاعت زوجها واتقت الله في اهلها ودينها وفي وطنها واولادها هي من طبقت قول الله تعالي وانفقوا في سبيل لله باموالكم وانفسكم واموالكم فسارعة في الانفاق بذهبها واولادها ومجهودها هي دائما تمضي في عطاء وسخاء الامحدود هي ومن سعت بجنب اخيها وزوجها في السير بسفينة النجاة الي بر الامان هي المعطاء والعمل يدا بيد بجانب اخيها في المسارعة في بذل والعطاء باروح والنفس والغالي والنفيس لاجل الاستمرار في العيش والدعاء دائما لهم بصلاح والنجاح.
فنتأمل في عهد النظام السابق. كيف تم النظام استغلالها وتجنيدها في سبيل الضلال وحتي في سبيل مصالح حزبية واستغلالها واستخدمها دروع والزج بها بين الرجال حتى وصل بها الامر الي النزول الي الساحات والمطالبة بحرية كاذبة وحقوق ضايعة لا توجد حتي في اعظم دول غربية ظلموها وضحكوا عليها وتم الزج بها في المسائل السياسية فمتلي السجون بنساء وتم استباحتها والمتاجرة بها وحتي يتم تزويجها الي مغتربين في الخارج وكأنها سلعة تباع وتشتري وكم مظلومية حتى علي مستوى الارياف حرمت من التعليم وحتى تم حرمها من ميراثها الشرعي وظلمها من قبل اهليها بسبب الميراث والي ماذلك وكل ذلك بسبب قلة الوازع الديني عند الاهالي و كثيرأ ما يتم ظلمها من العدوان في ضربهن بطيران والقضاء عليهن في المجالس بالقصف وفي مناسبات الاعراس والعزاء بكل تعند وترصد وكما يتم استغلال المرأة اليمنية سابقا فكريا حتى على مستوئ القيم الاخلاقية و الدينية ٠. وهنا كانت معية الله بنا نعمة ان ارسل الله تعالي مننا علما ومصباح للهدي ومنذر الي خطورة ما كنا فيه كان لدينا المرحوم السيدحسين بدر الدين الحوثي رحمة الله عليه بين هنا دور المرأة ووجبها نحو الله تعالي ورسولة واهلها وقيمها الايمانية وهنا عرفة للمرأة حقها واصبحت المرأة اليمنية يضرب لها الإمثال في القوة والايمان حتي تم تلقيبهن بزينبيات فهذا شرف عظيم لنا نحن النساء ان تكون سيدنا زينب رضوان الله عنها قدوتنا في العمل والجهاد والعمل فكانت المرأة في صعدة تساعد رجلها في الزراعة وتعد البيت وتنزع الماء وحتي تساعد اخوانها في الجهاد فترسل لهم الاسلحة علي رأسها وتصعد الجبال لكي تجلب لهم الزاد والسلاح وحتي تحمي ظهور اخواتها من اي استهداف من العدوان النظام الفاسد وكم قدمت من عطاء تعطي ثمارها في الانتصارات .تقدم الرجال في الميادين ٠.

نعم هي مسيرة الحياة لكل موطن فليس مثل المرأة اليمنية في تضحياتها وفي عطائها وفي قوة ايمانها بقضيتها وصمودها امام العدوان. .
فهنا يقاس قوة الايمان لدي المرأة اليمنية عندما تمر عليها مراحل وهي في فقدان اولادها في سبيل لله وياتيها الخبر بأستشهاد اولادها في ساحات العزة والكرامة ومع ذلك ترابط علي قلبها وتدعي الله لهم برحمة وتمني نفسها بلحاق بهم قريب وتزفهم بورود والرياحان وتشكر الله ان وتفضل عليها بهذا الشرف العظيم. وتقبل منها هديتها لله تعالي.
وأخرى كذلك عندما يتم زفها الي بيت زوجها وماهي الا ايام قليله ويذهب الي الجهاد وهي ترابط علي بيته في دعاء واتمني ان يرجع لها منتصرا وغانما٠
تأملوا مراحل تضحياتها منذ الحروب السته وقوة شجاعة المرأة في صعدة فاهي بالامس كانت في صعدة والان هي علي مستوي اليمن بأكملها ٠. فهناك فرق بالامس لقد ظلمها النظام السابق وجعلها ستار ومطية وغيبها عن دينها وتقافتها حتي جعلها وسيلة لتمرير مصالحهم الحزبية. وجعلوها ستارة يتسلقون بها وجعلتها ادوات و دروع وحصن لخدمة سياستهم الشيطانية ٠.
واليوم يضرب بها المثل في العالم بصمودها وقوة ايمانها ويعمل لها الاعداء الف حساب ويخافها اكثر من رجالهن فالاعداء يحاولون استخدام واستهداف المرأة اليمنية عبر الحروب الناعمة والباردة وبكل الوسائل يحاول الاعداء استهدافها حتي في بيوتهن وفي مزارعهن وكما تم استهداف امرئتين بالامس في مستبأ ومنذ العدوان تترواح نسبة استهداف المرأة اليمنية ٧٠ في المائة ما بين اعاقة وجريحة وشهيدة ومازال العدوان يمني علي ان يكون من اولي اهدافه استهداف ذلك المفتاح الذي يعتبر بوابة للنصر لرجالنا في اليمن ومفتاح للنصر عليهم في كل المجالات فهي من تدعم وترفد الجبهات برجال والاموال والغذاء وحتى بعزيمة والقوة ٠. فهي بأيمانها تطبق قول الله تعالي (( ياأيها الذين أمنوا اصبروا وصابروا واربطوا )) صدق الله العظيم كذلك قول الله تعالي ((إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )) صدق الله العظبم. ✍?افراح الحمزي

You might also like