هذا ما نريده من روسيا إن كانت صديقة لنا حقا .

 

إب نيوز ١٠ ديسمبر

عبدالملك سفيان

يتعرض ابناء شعبنا اليمني كل يوم منذ قرابة اربع سنوات للقتل والأباده الجماعيه وتعرض ممتلكاتهم وبنيتهم التحتيه الاقتصاديه والحياتيه للتدمير ، في مدنهم وقراهم وفي مناطق نزوحهم في كل محافظات الجمهوريه اليمنيه، وذلك بصواريخ وقنابل طائرات دول تحالف العدوان والشر والاءرهاب والاءستعمار والغزو والاءحتلال الصهيوني الوهابي الامريكي الاءسرائيلي البريطاني السعودي الاماراتي وتوابعهم من الخونه والعملاء والمرتزقه…..وأمام هذاالتوحش العدواني المستمرلطيران تحالف العدوان بقتل وابادة المواطنين اليمنيين وتدمير ممتلكاتهم وبنيتهم التحتيه الاقتصاديه والحياتيه، وفي ضرب الحصار الاقتصادي والمالي الخانق المستمر والمميت على الشعب اليمني، كان لا بد من الاعتماد على الذات، فالحاجه ام الاختراع، فكان التوجه الى حشد الطاقات والخبرات الماديه والعلميه والبشريه والتوجه بها واستثمارها واستغلالها في التصنيع العسكري لتطوير وتنمية قدراتنا العسكريه الدفاعيه الهجوميه فكان لنا ما اردنافي تصنيع وتطوير الصواريخ البالستيه والصواريخ البحريه والطائرات المسيره بدون طيار، وكذاتجهيز وتطوير منظومة سلاح الدفاع الجوي الصاروخيه وكان انجاز منها ماتم انجازه ولكنه لم يكن بالمستوى الكافي لتغطية المجال الجوي لمعظم مناطق الجمهوريه فهي جميعها عرضه للاءستهداف بالقصف الجوي من طيران تحالف العدوان….واصبح وضع الشعب اليمني اليوم ملحا وبالحاجه الماسه والضروره الحياتيه الى امتلاك منظومة سلاح دفاع جوي متكامله ومتطوره لحماية ابنائه واطفاله ونسائه ورجاله وشيوخه وحماية ما تبقى من ممتلكاته وبنيته التحتيه الاقتصاديه والحياتيه ومنع طائرات تحالف العدوان من ارتكاب المزيد من جرائم القتل والاءباده للمواطنين اليمنيين، وتكون قادره على صد وتدمير طائرات تحالف العدوان على مسافات بعيده قبل تنفيذها للغارات العدوانيه…
ومن هنا يكون لنا الحق كل الحق بكل المعايير والمقاييس والاعراف والمصالح الانسانيه والقانونيه الدوليه وبا لحق الفطري للدفاع عن النفس، ان نسعى ونبحث عن اي دوله صديقه مصنعه.

You might also like