الوفد الوطني والأبعاد السياسية.

إب نيوز ١٣ ديسمبر
كتبت/ امة الله محمد

شكل الوفد الوطني السياسي والاعلامي حضورا لافتا ومهيبا وقدم صوره راقيه عاليه من الشموخ والعزه والكرامه تشتاق اليها كل الارواح الحره والعزيزه في الوطن العربي والعالم اجمع.. وخطى في اروقة الامم المتحده خطوات واثقه فواثق الخطوه يمشي ملكا… وبصيره ثاقبه وادراك كبير لكل الاساليب السياسيه والدبلوماسيه العالميه التى احيط بها بواسطة اغلب سفراء واعلاميي العالم .
الذين تحلقوا حول الوفد الوطني في ظاهرهم يريدوا انقاذ الشعب اليمني المظلوم والمحاصر وفي داخلهم دوافع امريكيه وسعوديه لحرف المزاج العالمي عن متابعة جرائم السعوديه وبن سلمان الارهابي ومأزق ترامب السياسي امام خصومه الذين يحملونه مسئوليه اهانة امريكا في العالم.
ولكن الذي حصل لكل هذه الحولقه العالميه السياسيه والاعلاميه حول وفدنا الوطني انهم وقفوا منبهرين مذهولين امام هذا الفكر السياسي المبدع الذي لم يدرس في جامعات واكاديميات العالم ولم ياخذ قواعدها ولكنه وضع قواعد سياسيه جديده اذهلتهم وحيرتهم !! …ولايعلم سياسي العالم ان الوفد الوطني حضر بسياسة كتاب كريم عمره 1440عاما وبمنهجيه ايمانيه قرآنيه زرعها فيهم الشهيد القائد حسين بدر الدين عليه السلام وبإسلوب قرآني ايماني تعلموه من القائد العلم المعلم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله. وامام هذا الاعلام الصادق المقاتل الذي يتكون من قناتين فقط امام مئات القنوات المظلله .
وانه من الواضح ان الوفد الوطني حقق ابعاد سياسيه مهمه وهي..
1-انه فرض نفسه على العالم كطرف اساسي وسياسي ومحوري هاام لايمكن تجاوزه،
2-اجبر العدو السعودي والاماراتي ومرتزقتهم على الاعتراف بالشرعيه الوطنيه والشعبيه التي نالها الوفد الوطني بفضل الله ودماء الشهداء وثبات المجاهدين.
3-والبعد السياسي الداخلي ان الشعب اليمني كافه بجميع انتمائاته عرف من هو الطرف الذي يتكلم ويدافع عنه وعن حريته وكرامته وكذلك عن لقمة عيشه.
4-عرف الشعب اليمني الذي كان مظلل عليه من هو الطرف الذي استدعى الاجنبي والسعودي، لقتله وحصاره وتدمير بنيته التحتيه وتحويل اليمن الى افقر دول العالم.
5-ادرك كافة الشعب المغرر عليه ان وفد الرياض وفد هامشي لاقضيه لديه ولامشروع يفيد الشعب يريد تحقيقه بل ان الاجمل هو ان المخدوعين بمرتزقة الرياض انكشف لهم الغطاء وظهر لهم المستور الموحش وهو ان وفد الرياض عباره عن سماسره بيع الوطن ولايهمهم الا انفسهم وجيوبهم .
6- البعد السياسي الاهم ان وفدنا الوطني جمع حوله جميع الاراء والعقليات التي تم تظليلها وعادت الى وعيها الوطني، وحظي بكل دعم وتأييد غالبية الشعب اليمني.
***
ومهما كانت النتائج فنحن جميعا نؤيد وندعم وفدنا الوطني مهما كانت تلك النتائج ونؤمن تمام الايمان بقوله تعالى. ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبون مائتين .
وهذه المفاوضات ليست الاولى ولن تكن الاخيره.. والان وفي كل اللحظات مازالت مفاوضات البنادق والمدافع مرتفعه في معظم الجبهات ومازالت الهمه والترقب مرتفعه وتوافد المجاهدين للجبهات لن يتوقف وموقف رجال الله في اشد قوته واوج عنفوانه .
وقبول القياده الحكيمه بالمفاوضات الا امتثالا لقوله تعالى. وإن جنحوا للسلم فٱجنح لها وتوكل على الله انه هو السميع العليم وإن يريدوا ان يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين.
*****-*****************

You might also like