الاستعمار .. و النسيج الاجتماعي.

 

إب نيوز ٣٠ ديسمبر

طالما وإسرائيل لديها قواعد عسكرية في أرتيريا وجبوتي وأجهزة رصد إستخباراتية للملاحة في البحر الأحمر فهناك مخاطر على السيادة الوطنية فيما بعد الحرب من خلال إجهازهم على المحافظات الجنوبية وإستغلال صفاتهم الدموية في الإقتتال فيما بينهم وتراكماتها عبر السنوات كمخلفات للإستعمار البريطاني ثم تبعتها النظرية الشيوعية فوجدوا فيها البيئة المناسبة للنفخ في الروح الإنفصالية لكي تظل هذة البلد في صراع داخلي مزمن كما كانت علية منذ قيام ثورة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر وتم التآمر على أهداف الثورتين وتحولتا الى معسكرين شرقي وغربي وصراع وسباق إقليمي والثمن فقط هو دماء اليمنيين .

المطلوب هو وعي الجنوبيين والرجوع بخطوات الى الخلف ومراجعة تاريخ اليمن من جديد وإعادة الحسابات والإستفادة من الأخطاء السابقة وعدم تكرارها كبقية الدول التي أستفادة من تجاربها وصححت أوضاعها حتى لا نكون عرضة للتأمرات ولا مسرح لتنفيذ الصراعات الإقليمية فأحنا لسنا أكراد العراق أو إيران أو تركيا أو سوريا على أساس ينفخوا فينا الطائفية والعرقية نحن شعب يمني نملك سجل تاريخي حضاري يتطلع العالم علية بذهول ويترقب عودتنا ووحدة جبهتنا الداخلية ودحر المستعمر فلا تقعوا في مخالب حربهم الناعمة في تمزيق النسيج الإجتماعي اليمني .

مصطفى حسان

You might also like