حوار حول الذكرى السنوية الأولـى لـ وأد فتنه ديسمبر .

إب نيوز ١ يناير

حــوار خـاص مع مــدير عام ٳذاعه الحكمة اليمانية من صنعا۽ سام F m
99,1

الأستاذ المجاهد /حـمود محمد شرف

أجــرت الحوارالـڪاتبه/خـوله العُـفـيري

فــي اليوم الثاني من شهر ديسمبر تساقطت الأقنعه المزيفث وظهرت وجوه العمالة معلنةً الخيانة وٳشعال الفتنة وزعزعة الأمن والإستقرار داخل الـعاصمة صنعا۽ والأحداث لم تكن وليدة يومها ولكنها كانت مدروسه منـذُ بدايه عدوانهم .

ـ لم تستمر الفتنةُ كثـيراً فخلال أيام قليلة طُويت أوراقها وسقط زعيمها الماكر في الحفرة التي أعدها لوطن منحه ثقة لم يكن أهلاً لها وهذه هي عاقبة الظالمين وسنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا

افمن سنن الله أن ينصر المستضعفين ويهلك المجرمين مهما تجبروا وتكبروا طغوا وأفسدوا فـ قصه نبي الله موسى خير شاهدً على هذه السنن الألهيـہ.

بدايةً نرحب بك أستاذ حمود
لنا الشرف أن تكون ضيفاً مجاهدً حرآ في هذا الحوار ..

أستاذ حمود حدثنا عن أسباب فشل أحداث فتنة ديسمبر؟

— لأنها (فتنة) كما تفضلتم واسميتموها في سؤالكم، ومصير كل فتنة الفشل أمام وعي شعبنا اليمني الذي بات يمتلك قدرة عالية على فرز المواقف وتمييز المعادي منها من الموالي

*ما دور المؤسسة العسكرية والأجهزه الامنية في وأد فتنة ديسمبر?!

– المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية كان لها الدور الأكبر في إفشال الفتنة بوقوفها الموقف الصحيح والمشرف من خلال عدم استجابتها لدعوة زعيم الفتنة التي دعاها إلى التمرد على قيادات الجيش والأمن الوطنية تحت مظلة المجلس السياسي الأعلى والانصياع لأوامر قيادات مليشا الفتنة الانقلابية

كان هناك صباح الثاني من ديسمبر
خطاب للسيد وخطاب لزعيم الخيانه ما قراءتك للخطابين وكيف كان وقع الخطابين على الشارع اليمني* ?

– كان الفرق بين الخطابين كالفرق مابين متحدثين أحدهما يتملك الثقة والعقل والحكمة والقوة، والآخر مهزوز مجنون مغرور قوي أيضاً، وعادةً ماتكون القوة ذات العقل والحكمة والتواضع هي الراجحة.

*ما دور قبائل الطوق في افشال مخطط الخيانة?*

– الدور الذي قامت به قبائل الطوق يوم 2 – 4 ديسمبر، هو الدور الذي كانت وماتزال تقوم به منذ أيلول سبتمبر 2014م والمتمثل في التصدي لكل مؤامرة تستهدف الوطن وأبنائه وإفشالها.

*هل كانت هذه الاحداث وليدة اللحظة أم أنه كان لها اعداد مسبق??*

– بل كانت ورقةً ضمن أجندة العدوان الذي تم التحضير له عملياً منذ ماقبل ٢٦ مارس ٢٠١٥م بأربعة أشهر

**ما دور وسائل الاعلام الوطنية في تهدئة وتوعية الشارع ???*
*
– قول الحقيقة مهما كانت مولمة وصادمة، هكذا يخلق الإعلام الوعي، والوعي يثمر التهدئة عادةً، وأحياناً الثورة

*ماهي العبر والدلالات والدروس المستفادة من افشال المخطط في فترة قياسية وجيزة??*

– أن رعاية الله وألطافة حاضرة مع عباده حتى في أصعب وأشد الظروف وأحلكها

*كلمــه أخيــره لمن توجهوها* ?!

– لأبناء الشعب اليمني : “عفاش” ليس شخصاً، بل “فكرة” تغلغلت لعقود، ولا بد من مواصلة مواجهتها بكل الوسائل الممكنة والمتاحة حتى تُستأصل من جذورها، وحينها نستطيع القول إن الفرصة مهيأة من جديد أمام اليمن ليعود لسابق عهده الحضاري قبل أن ينطلق إلى مستقبله الذي كان قاب قوسين أو أدنى من دخول النفق المظلم الذي وضعه في طريقه “عفاش” قبل أن يقضي تحت أنقاضه.

You might also like