الدوافع والأطماع الاستعمارية في حربهم على اليمن.

 

إب نيوز ٤ يناير

عبد الملك سفيان

في امتلاك قوى الشر للقوه ومصادرها، شر وخراب ودمار وبلاء ووبال على العالم حيث تغدو القوه في ايدي الاشرار قوه غاشمه همجيه باطشه جبروتيه متضخمه متدفقه ومندفعه، بالروح العدوانيه الارهابيه الوحشيه الاجراميه السيكوباتيه الساديه لقوى الشر، وبمجرد امتلاك الاشرار للقوه، يصبحون اشد واكثر شرا وتهورا وطيشا وصلفا واجراما وطمعا وعدوانيه ووحشيه وطغيانا على العالم من حولهم، ويقومون بالتخطيط التأمري الا ستعماري الشيطاني لأي بلديعتدوا عليه ويصبون حمم ونيران قوتهم الغاشمه التدميريه فيه لتحقيق اطماعهم الاستعماريه الاستغلاليه الطغيانيه .وهذا هو حال وديدن قوى الشر الاستعماري الامبريالي الرأسمالي الصهيوني الوهابي ، الامريكي الاسرائيلي البريطاني السعودي الاماراتي وتوابعهم وعمالائهم ومرتزقتهم خونة الدين والوطن والشعب، في سلوكياتهم وتعاملاتهم وعلاقاتهم العدائيه مع الاخرين في منطقتنا العربيه والاسلاميه وفي كل العالم. وخير دليل وشاهد على ذلك حروبها العدوانيه الارهابيه الغاشمه الظالمه الجائره الشامله الكونيه على العراق وافغانستان وليبيا وايران وفلسطين وسوريا ولبنان، وعلى اليمن والمستمره منذ اربع سنوات ولازالت.
وقوى الشر الاستعماري الصهيوني الوهابي ماضيه بقوتها الهمجيه الباطشه الغاشمه في عدائيتها وعدوانها على الاخرين ولايمكن ان يقف في طريقها ويواجهها ويلجم شرها ويكسر شوكتها ويفتت ويعطل طاقتها ويسحقها الاقوى الخير والحق والعدل والحريه والسلام بقوتها الخيره وبدوافعها واهدافها الانسانيه ، وهذا مايعبر عنه اصدق واعظم تعبيردول وقوى المقاومه والتحرير العربيه الاسلاميه، وبالذات ما يعبر عنه الشعب اليمني العزيز العظيم وقيادته الوطنيه الشجاعه المحنكه الحكيمه وجيشه ولجانه الشعبيه الابطال البواسل، خير تعبير في اجتراحهم المعركه النضاليه الكفاحيه الجهاديه التحرريه في مواجهة الحرب العدوانيه لتحالف قوى ودول الشر الاستعماري الصهيوني الوهابي على اليمن وافشال واحباط وهزم دوافعه واطماعه واهدافه العدوانيه الاستغلاليه الطغيانيه الشيطانيه، وبعون الله سبحانه وتعالى…
ومن الدوافع والاطماع والاهداف العدوانيه الاستعماريه الصهيونيه الوهابيه في حربهم العدوانيه على اليمن ، في اطار هجمتهم العدوانيه الاستعماريه على منطقتنا العربيه والاسلاميه، الاتي:
1.اشباع شره ونهم السيكلوجيه العدوانيه الاجراميه السيكوباتيه الساديه لدى قادة دول تحالف العدوان الاستعماري الصهيوني الوهابي وكبارعملائهم ومرتزقتهم كبار خونة اليمن، في حربهم العدوانيه على اليمن وتدمير ممتلكاته واقتصاده وقتل وابادة شعبه وتدمير دولته وغزوه واحتلاله وحصاره وتجويعه وامراضه واماتته ونهب ثرواته وخيراته وايراداته.
2.بسط السيطره والهيمنه والنفوذ وفرض الوصايه والتبعيه الاستعماريه على اليمن.
3.اضعاف قدرات وامكانيات اليمن وتقسيمه وتمزيقه وتفتيته جغرافيا وسياسيا واغراقه في الفوضى والصراع المناطقي والطائفي والمذهبي والسياسي والحزبي والقبلي ، وفصل المناطق الجنوبيه والشرقيه عن المناطق الشماليه وفصل عرى الوحده اليمنيه.
4.افشال ثورة ال21من سبتمبر 2014المباركه، في تحقيق اهدافها الرياديه النهضويه الوطنيه التحرريه القوميه الاسلامويه الانسانيه والقضاء على قياداتها ورجالاتها وحماتها.
5 اعادة قوى الفساد والاستبداد والارهاب والاستغلال والخيانه والعماله والارتزاق الى سدة السلطه والحكم، والتي رفضة حينها القبول باتفاق السلم والشراكه، وارتمة في احضان قوى العدوان الاستعماري الوهابي واستدعتهاواستقوة بها واستقدمتها لشن حرب عدوانيه شامله كونيه على اليمن والشعب اليمني.
6. السعي الى تحقيق الاطماع الاستعماريه التوسعيه الجغرافيه والاقتصاديه والسياسيه السعوديه في اليمن.
7.السعي الى تحقيق دويلة الامارات لاطماعها الاستعماريه التوسعيه الجغرافيه والاقتصاديه والسياسيه في اليمن.
8. السعي الى تحقيق الاطماع الاستعماريه المشتركه للتحالف االاستراتيجي العدواني الاستعماري الصهيوني الوهابي ، في السيطره على اليمن وعلى موقعه وممرات ومضايقه البحريه، الاستراتيجيه ونهب ثرواته النفطيه والغازيه والمعدنيه.
10.اعاقة اي اندماج ووحده عربيه اسلاميه، واضعاف واجهاض المشروع الوحدوي التحرري العربي الاسلامي من هيمنة هذه القوى الاستعماريه.
11. الاستمرار في فرض الهيمنه والتبعيه والوصايه الاستعماريه المطلقه الامريكيه الغربيه الصهيونيه على دول الخليج العربي وابتزاز اموالها ونهب ثرواتها النفطيه والغازيه والاستمرار في بيع صفقات الاسلحه لهم بمئات المليارات من الدولارات.
12.تسييد الكيانين اللقيطين الاستعماريين التوامين الاسرائيلي والسعودي،على العالم العربي والاسلامي وتصفية القضيه الفلسطينيه وحق الشعب الفلسطيني في تحرير ارضه وبنا دولته المستقله على كامل ترابه الوطني.
13. التحكم الاستعماري بالطريق البحري للتجاره العالميه للنفط والغاز…

You might also like