لعبة الامم المتحدة “!! 

 

إب نيوز ١٦ يناير

علي الصنعاني

تلعب هيئة الامم اليوم لعبة خطرة “!!
ماحدث ويحدث في الحديدة من خروقات هي ضمن لعبة الامم من اجل اضافة قوات جديدة
ماحدث اليوم من موافقة بالاجماع في مجلس الامن على ال75 مراقبا يدخل ضمن هذا الاطار “!!
سيعمل هولاﺀ المراقبين على الارض لتهيئة الارض للاحتلال عن طريق الطلب من الانصار نزع الالغام والانسحاب التام من تلك المناطق وسيطلبون من جيش التحالف الانسحاب قليلاً (لذر الرماد في العيون) الى مناطق محصنة ويتم فيها حشد اكبر عدد من القوات, للانقضاض المباغت على الحديدة على حين غرة “!!
اذا نجح التحالف وحقق مرادهم واستطاع السيطرة على الساحل كان بها واذا لم يستطع سترسل الامم مزيد من المراقبين بحجة تثبيت وقف اطلاق النار وان العدد غير كافي لوقف الاشتباكات القوية المتجددة بين الطرفين حسب زعمهم”!!

سيستمر التحالف في خروقاته وستسمر الامم في ارسال القوات للمراقبة في كل مرة الى ان تصبح عددها مناسب لتصبح قوات يونيفل
ولان اليمن موضوع تحت الفصل السابع ستتحول في لحظة وضحاها الى قوات مقاتلة لحماية الممرات الدولية وليس فقط قوات يونيفل للمراقبة “!!
وحينذاك اذا قاتلها الحوثيون سيجلبون العالم لتامين الممرات الدولية بحجة ان الانصار استهدفوا قوات الامم المتحدة وحينها سيكون الانصار في وضع صعب لان تواجدهم ضئيل وبين فكي كماشة من خلفهم قوات التحالف ومن امامهم قوات الامم المتحدة”!!
هذه الخطة التي يسعون الى تنفيذها ظناً منهم ان الانصار في وضع لن يسمح لهم بالتذمر او الرفض فمابالك بالاشتباك مع قوات هيئة الامم وستركون لهم الساحل مقابل احتفاظهم بالمناطق الجبلية”!!
وبذلك سيحققون غايتهم اما عن طريق هجوم مباغت للتحالف واحتلال الساحل او زيادة عدد قوات الامم لتصبح قوات احتلال “!!
لكن الذي لم يضعوه في حسبانهم ان الانصار يعرفون كل تلك الخطط ويعدون العدة لكل الاحتمالات لمنعها قبل حدوثها او لالحاق الهزيمة النكراﺀ بها ان حدثت “!! راقبوا جيدا لتروا “!!

 

You might also like