لئِن عَرِف التاريخُ أوساً وخزرجاً فـللهِ أوسٌ قـادِمُـونَ وخزرج.

 

 

إب نيوز 2 فبراير

بـقـلـم/ إقـبـال جـمـال صـوفـان.

أكتب عن رجال لا يعرفون المستحيل بل أنهم جعلوه مُمكنآ بمواقفهم البطولية وحماسهم الأسطوري وإندفاعهم القوي رجال يسعون لنيلِ الشهادة في سبيلِ الله وجعلها معبراً لخلودهم في جنات النعيم رجال تقوم القيامة بداخلهم على وطنهم الذي يئن بجراحهِ منذ 4 سنوات ولكن ملامحهم لا يظهر عليها سِوى الإتزان والصبر والعنفوان قائلين لنا : أوليست الدنيا متاعآ زائلآ ونحن مهاجرون إلى ربنا ؟ فلمَ الخوف من اللاشيء ؟ نحن أصحاب الحق وذويّ العقيدة الإسلامية السمحة نحنُ أهلُ الإيمان والحكمة اليمانية. حينها وقفنا لبرهةٍ مع أَنفُسِنا فٍآمنّا بالنضالِ في ملامحِ المُجاهدين وحربهم من أجلِ بقاءنا على هذهِ الحياة .. آمنّا بأن ثباتَ المرابطين هو من أولى مقوّمات قوتنا وتحمّلنا.. آمنّا بأنّا مقتنعون أشد الإقتناع بالتحدياتِ في أفعالهم.. آمنّا بـ حكمةِ قائد الثورة اليمنية وأنهُ وحدهُ من يُعيد إليناّ سيادة بلدنا بل و إستقلاله وهو يسطع بـ خطاباتهِ التي وَضعت نجوماً زُيّنت بها عُتمة بلدنا خطاباته التي بددت كل خراب أتلف مُدننا .. آمنّا بكلِ ذلك بـقلوبنا..وهل بعد إيمان القلوب شيئآ يذكرُ؟! وحينما حققنا ذلك أدركنا أننا إنتصرنا بما يكفينا لأن اليمن باتت اليوم متربعة على عرشِ الشرقِ الأوسط بدماءِ رجالها، اليمن اليوم سياج مجدها يبنى بسواعدِ شبابها، اليمن اليوم قَمر نصرِها يكتملُ بصمودِ أطفالها ، اليمن اليوم رِداءها المحبّر يُطّرز بأيدي نساءها. وليعلم كُل جاهلٍ عن حقيقة الوضع في اليمن أن هنالك رجالٌ عجزت كلماتنا عن وصف شجاعتهم وحارت حروفنا عند بدء التحدث عنهم إنهم
(رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
[سورة اﻷحزاب 23]
وليعلم الجميع أن اليمنَ مـصـنع الرجال وليس لهہ أي فرع آخر فأحذروا التقليد

You might also like