تصورنا للوضع اليمني بعد الحرب من أجل الإعداد له .

إب نيوز ١١ فبراير

مصطفى حسان

قال أحد الأشخاص عندما ذهب الى قعطبة وجدهم مفككين يكرهون بعضهم البعض وكل منهم حذر من الأخر ( الثقة فيما بينهم معدومة ) ويكنون كراهية أكثر لك من الشرعية والإصلاح ويدركون إن التدخل السعودي والإماراتي لم يكون من أجل سواد عيونهم وإنما جائوا لإستخدامهم في زرع النزاع الداخلي وإحتلال أهم أجزاء البلد الإستراتيجية .

كما يقرون بنجاح حكومة صنعاء في تثبيت الأمن والإستقرار وإدارة مؤسسات الدولة بكفائة عالية وإحكام سيطرتها على كل المرافق في المناطق الذي يسيطر عليها أنصار الله رغم ما تعاني منه هذة المناطق من شحة الموارد والحصار الإقتصادي المطبق جواً وبراً وبحراً كما أنهم معترفين بأن كل موارد البلاد في أيديهم كمرنزقة وفي أيدي العدوان رغم هذة الإعترافات الواضحة وضوح الشمس والإحتلافات فيما بينهم لكنهم مجمعين بكل فرقهم وطوائفهم برفضهم التام بأن يتولى أنصار الله الحكم وهذة هي المخاطر التي ستواجها البلاد فيما بعد الحرب من التشضي الحزبي والطائفي والعقائدي والمناطقي والعقبات والتعقيدات الشائكة في بنية المجتمع اليمني فتظل الدولة عاجزة عن حل الأزمات وإحداث إصلاحات وضعف فرض هيبتها كما هوا حاصل الأن في العراق من تأخير في تشكيل الحكومة والتشكيك فيما قدتم نشكيلة من كابينات .

كل الكتل والأحزاب التي باعت الوطن وأرتمت في أحضان العدوان كانت عبارة عن تكتلات تدين بالولاء المطلق للأيادي الخارجية وأستثمرت عمالتها في بناء مشاريعهم الخاصة في اليمن وخارج اليمن وحولوا المجتمع اليمني الى بنية مفككة تتنازع وتتسابق على الفساد وإبتزاز البلد .
كل هاؤلاء المرتزقة البائعين للوطن كانوا شركاء النظام السابق والذين أختلفوا مؤخراً وكان سبب نشوب الخلافات بينهم هو الصراع على نقاسم المصالح فهذه هي الحقيقة التي لايمكن تجاهلها أودفنها أو مواراتها والتظليل عليها كما كانوا معتادين على التظليل على كثير من الحقائق والوباء الخطير الذي نشروة في كل مفاصل الدولة من مسؤلين وكوادر وظيفية أمتهنت الكذب أكثر من إمتهانها لأمانة العمل فكانت عبارة عن عصابات داخل مفاصل الدولة وتابعة لتلك التكتلات العميلة وللأسف لازالت معششة الى يومنا هذا وهم الذين ينشرون الفساد ويرتشون وينافقون ويكذبون بوطنيتهم ثم يشهون برمز المقاومة اليمنية الممثلة بأنصار الله هاؤلاء المنافقين إذا تغيرت موازين القوة فسيقومون كلهم مع العدوان وهذة التشكيلة من المجتمع المفكك هي نتاج وإفرازات العمالة والإرتزاق وأثار تأثير الأيادي الخارجية والطامعة بالسيطرة على اليمن وثرواتة ومقدراتة وموقعة المهم .

النموذج الأخر الذي يريد أن يمارس السباحة في هذة الأوضاع العصيبة التي تمر بها البلاد ذالك الوجة اللعين يضهر على حقيقتة هناك عناصر منافقة تريد أن تصطاد في ظل تلوث الأحداث وإنتشار شائعات ممالك العهر يهرول ويقفز من منحدر الإخلاق متجاهلاً الدماء والتضحيات ليبث سمومة ويفرز لعابة ويتدلى لسانة كا الكلب المسعور بإتهام الدين بوصول البلد الى حالة الإحتقان والتفكك وإن النظام العلماني هوا الملاذ الوحيد للإنسانية لما قد سببة التطرف الديني في ضياع البلدان مستشهداً بذالك نجاح النظام العلماني في تركيا كنموذج للعصر الحديث ولم يستشهد إبن الكلب بالنظام الإسلامي في إيران الذي حقق أقوى نموذج في العالم للتقدم الإسلامي وهزم أقوى دولة عظمى ففي أي مرتبة يمكن أن نضعهم و الطابور الكم إنه بكل وقاحة يرمي كل أوساخة الى أنضف إناء يأكل ويتناول طعامة منة فها هوا يخلع ثيابة ويحب أن يعيش عارياً ويقول لا نريد دين الإسلام ونظام اليهود هوا أفضل لأنهم حققوا لشعبهم وللأنسانية عيشة الرفاة هذا يعبر عن وجهة نظرة المحدودة بشخصيتة المنحلة

You might also like