العبيسة!!

 

إب نيوز ١٣ فبراير

يحي البدري

جبهة عادية من سير الجبهات المتعددة، وكغيرها من الجبهات التي واجهها الأنصار فترة من الزمن ثم قاموا بإخمادها، وبالرغم من شهرة القبائل فيها بشراستها!! إلا انها لا تكاد تختلف عن بقية الجبهات!!!!!

لأن حقيقة الأمر ليست قبائل العبيسة من يخوض الحرب هذه المرة ، وإنما عبارة عن جماعة قطّاع طرق ولصوص ارتزقتهم دول التحالف، يقومون بالجرائم القبيحة من خطف وقتل ابادة، نفس المنهج الذي اتخذته شرعية التحالف في تعز بجريمة ابادة ال الجنيد، تتخذه تلك الجماعة اليوم في العبيسة من ابادة جماعية لآل جحاف!!!

السبب الذي جعل من قطّاع الطرق هؤلاء أبطالاً وجماعات شرسة واختلاق كذبة انهم قبائل “العبيسة” نفسها، هو اغتنام الوضع من قبل التحالف، من حيث الحملات الإعلامية، والدعم اللوجستي والمعنوي باستثارة غضب القوم، وتغذية استثارة الكراهية والحقد ضد شيوخ قبائل العبيسة الذين وقفوا مع الدولة لإطفاء عنجهية هؤلاء الحمقة.

خلاصة الموضوع أن المرترقة يعملون على اغتنام الفرصة من خلال حملاتهم الإعلامية وبكثافة، بخلافنا!! والذي يجب ان نقتدي بهم في هذا الموضوع!! فكما نلاحظ ان انتصاراتهم ضئيلة جدا بمقابل انتصاراتنا على مستوى گل الجبهات الداخليه والخارجية، إلا أن حملاتهم الإعلامية كبيرة جدا بالنسبة لحملاتنا!!

فمن خلال الملاحظة أصبحت الإنتصارات التابعة لنا شيء طبيعي جدا عند البعض، وتكون قرائتها هستيرية، وقد أصبح البعض عند مروره على منشورات الإنتصارات يكاد يتجاوزها، دون إعطائها حقها من الترويج “الحملة الإعلامية”!!! ويكتفي بقرائتها أو بتجاوزها دون القرائه وهذه گارثة!!!

علينا جميعاً أن ندرك ان الحملات الإعلامية للإنتصارات شيء ضروري جدا، فإن لم نكن نتأثر به نحن، فهناك من هم بحاجة الى هذه الأخبار والترويج، فالجمهور متأثر بهذه الحملات سواء گانت لنا او للتحالف، وتكون منعكسه بشگل كبير على نفسيته وعلى مدى استجابته لذلك، فبذلك ينمو الصمود ويزداد الإصرار وتشتد العزيمة، ومن ثم بعد ذلك تنعكس على المجتمع وعلى مدى رغبته في الإعداد لهذه المواجهة.

 

You might also like