الهويه اليمنية ومحاولة العدو طمسها .

 

إب نيوز ٧ مارس

بقلم / محمد صالح حاتم

العدو منذ بدايه عدوانه على اليمن وهو يعمل على تحقيق اهدافه ويسعى لنجاح مشروعه الاستعماري في اليمن،فالى جانب عدوانه العسكري والاقتصادي والحرب الاعلامية والنفسية،فقد عمل تحالف العدوان وخاصه ًدويلة عيال زايد ومنذ وقت مبكر على استهداف الهوية اليمنية والنسيج الأجتماعي اليمني،من خلال تدمير القيم والاخلاق ونشر ثقافه الكراهية والطائفية والمذهبية بين ابنائه ،وتقسيمه الى كنتونات صغيره على أساس طائفي ومذهبي ومناطقي، وذلك بهدف تحقيق اهدافه واحتلاله لليمن.
فدويلة الأمارات البريطانيه تقوم بلعبة قذره ليس في اليمن فقط ولكن في المنطقه باكملها،من خلال تدمير القيم والأخلاق وتفكيك النسيج الأجتماعي ونشر الرذيله والفاحشه في الدول العربية والأسلامية،فهي مركز للتهويد والتنصير والدعاره وهدم القيم ،فدويلة الأمارات ليس لها هويه معينه كباقي الدول العربية والاسلامية، وليس لها تاريخ ولاحضاره،بل انها عباره عن دويلة اوجدها الاستعمار البريطاني وفق اتفاقية سايكس بيكو،لتكون اداه من ادواتها في المنطقه،وهذه الدويلة تعمل جاهده على طمس الهوية اليمنية في المحافظات والمناطق التي تحتلها، من خلال دعمها لدعوات الأنفصال ودعمها لما يسمى المجلس الأنتقالي الجنوبي والذي يسعى الى قيام دوله الجنوب العربي وكما نعلم أن هذا المسمى هو مسمى استعماراتي بريطاني قديم اعلنت عنه بريطانيا في عام 1959م وكانت تريد تسميت جنوب اليمن سابقا ًالذي كانت تحتله ولكن قيادة الجبهه القومية رفضت هذه التسمية،واليوم الأمارات تعمل على طمس الهويه اليمنية بدعم عميلها الزبيدي الذي يسعى لتحقيق حلّم بريطانيا بعد نصف قرن من فشله سابقا ً،وكذا ماتقوم به هذه الدويلة في جزيرة سقطرى التي تحتلها بتدمير ونهب وسرقه التراث الحضاري والبيئي والثقافي اليمني في هذه الحزيرة ونقله الى ابوظبي والشارقه وكذا ماتقوم به من عمليه تجنيس لأبناء الجزيرة واغرائهم بالاموال وكذا عمليه تزويج ومصاهره الأماراتيين بفتيات من سقطرى والعكس،ودعوات الامارات ضم سقطرى الى اماراتهم واعتبارها الاماره الثامنه لدويله الأمارات،وقيامها بأنشاء قوات النخب الشبوانية والحضرمية واللحجيه والمهريه وقوات الاحزمه الامنية في عدن وأبين والتي لاتتبع حكومه الفار هادي ولاتأتمر بأوامره بل تتبع المندوب السامي الأماراتي،فهذه القوات وبهذه التسميات هدفها طمس الهوية اليمنية، بهذه المسميات بحيث لايكون لليمن ذكر في وثائق وكشوفات هذه القوات،وحتى تسمية جيش المرتزقه يسمونه الجيش الوطني بدون ذكر اليمن والوية العمالقه وغيرها من المسميات، وكذا ماتقوم به من دعم للجماعات الارهابية وانشاء تشكيلات عسكرية وامدادها بالمال والسلاح، ولم يكتفي المحتل الأمارتي بهذا وحسب بل عمل على تجنيس مئات من الارهابيين والدواعش الاجانب الفارين من سوريا واعطائهم بطايق وجوازات يمنيةوتوطينهم في اليمن ، وما تقوم به سفاره وقنصليه اليمن في واشنطن من بيع الهويات والجوازات اليمنية بألاف الدولارات للبدون من الكويت،والذين ترفض دوله الكويت اعطائهم الجنسية الكويته،فالهويه اليمنية وطمسها هدف من اهداف العدوان وقد اوكلت المهمه لدويلة الامارات البريطانية.
والتي تعمل على القضاء على اليمن التاريخ والحضاره والهويه،وتفكيك نسيجها المجتمعي وبث ثقافه الكراهية والمناطقية والطائفية والترويج لها عبر اعلامها وعملائها وسعيها لأنشاء مجالس انتقاليه لكل محافظة تحتلها بحيث تدير شؤونها بأستقلاليه تامه كما هو حاصل الآن في حضرموت والذي يعمل بأستقلال تام،بدعوى تطبيق الاقاليم والذي رفضه شعبنا وبسببه شن تحالف العدوان حربه وعدوانه علينا منذ اربعه اعوام.
فالعدو عندما فشل مخططه العسكري لجاء الى استهداف المجتمع اليمني ومقوماته ومنها الهويه اليمنية والنيل منها وهذا المخطط لن تنتهي اثاره بمجرد توقف الحرب والعدوان على اليمن والتي ستتوقف مهما طال امدها بفضل الله وصمود وتضحيات ابناء اليمن وجيشه ولجانه الشعبية، بل تحتاج الى عقود من الزمان حتى يتم اصلاح ومعالجه اثار مشروع استهداف الهوية اليمنية فالعدو بمخططه القذر يعمل لّما بعد انتهى العدوان بحيث يكون اليمن مقسما ًبلا هوية ولا دوله مؤسسات واحده.
فعلينا جميعا ًأن نعي وندرك ما يخطط له العدو ومايسعى الى تحقيقه،وان نعمل على الحفاظ على هويتنا اليمنية،وان نفشل مخططاته من خلال الوعي والأدراك ونبذ ثقافه الفرقه والطائفية والمذهبية والمناطقية والتي تستهدف المجتمع اليمني وتقضي على هويتنا اليمنية الاصيله،وان نحافظ على وحدة اليمن الأرض والأنسان،وأن نزرع ثقافه المحبه والتسامح والسلام فيما بيننا.
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونه والعملاء.

You might also like