حكاية قناة !!

 

إب نيوز ٢٦ مارس

أمل المطهر *

كانت حلما يحمله الكثيرون في قلوبهم ممن التحقوا بالثورة الفكرية القرآنية التي أشعل جذوتهاالشهيد القائد (حسين بدر الدين الحوثي ) .

كانوا قلة مستضعفون في الأرض لكنهم ايمانهم بربهم كان عالياوثقتهم كبيرة لذلك لم يتوقفوا عن مضيهم في طريق حريتهم من الهيمنة والإستكبار لم يتازلوا عن حقهم في العيش
الكريم رغم ماواجهوه من صعاب ومالاقوه أذى من قبل حكومة عفاش ومن خلفه من من حكام وعبيد أمريكا وصهيون .

التفوا حول ذلك القائد العظيم شهيد الحق والهادي اليه ومن بعد إستشهاده بزغ في سمائهم نجم آخر ليتسلم الراية ويكمل المشوار ( السيد عبدالملك حفظه الله ورعاه )

كانت أحلامهم عظيمة بعظمة مسيرتهم لم يتوقفوا يوما عن المضي فيها بكل ثقة بأن يوم النصر والتمكين وعد آت لامحالة .
بدات المسيرة تتوسع والثقافة القرانية تنتشر وتلقى قبولا بين الناس رغم ماكان يشاع عن ملازم السيد حسين بدرالدين لتخويف الناس منها لكي لايفكروا بقرأتها لم تكن الغيوم قد ازيحت عن شمس الحقيقة بشكل كامل بداية ثورة ال11 من نوفمبر فكانت المؤامرات والتزييف تزداد انتشارا حول تلك المسيرة والمنهجية العظيمة فالعدو كان يخشى انتشارها والتحاق الناس بركبها لانه يعلم أن ذلك يعني بداية النهاية له.

لذلك كان لا بد من قناة فضائية تمثل هذه المسيرة القرانية العظيمة لان منهجيتها ليست مخصصة لليمن واليمنيين فقط فهي مسيرة عالمية ومنهجية ربانية ترسم خطوطا عريضة توضح فيها أساسيات الغلبة والتمكين في الارض للمستضعفين في الارض وأسباب الشقاء والتعاسة وتسليط الطغاة على رقاب الشعوب العربية والإسلامية.

واخيرا وفي 23من مارس 2012 تحققت كل تلك الوعود. وظهرت المسيرة نورا ابلجا يزيح ظلمات الزيف والتظليل الذي ظل ردحا من الزمن جاثما على صدورنا .

لكم تمنيناها جميعا أن تأتي لتكون منبرنا الحر الذي سننقل من خلاله صوتنا ورسالتنا وحكايتنا إلى العالم دعونا الله أن نجد ما ينقل إلينا الحقائق بدون تلفيق وكذب فقد سئمنا من قنوات التزييف والخداع وكنا بحاجة لقنوات تدعم مشروع المقاومة وتسند ثورة الأحرار ضد امريكا ومخططاتها .

وفعلا افتتحت قناة المسيرة التي بدأت مشوارها ببث حي لتشييع قائد المسيرة القرانية السيد حسين بدرالدين الحوثي وكان لهذاالبث لذلك التشييع المهيب وقعه الكبير الذي أوصل إنتصار المظلومية على جحافل الظلم والغدر ووضح للعالم بأن الدم والتضحيات هي من ينتصر على السيف .

عرف الكثيرون في داخل اليمن وخارجه مظلومية صعدة والحروب الظالمة التي شنت عليها بغيا وعدوانا بعد التعتيم والتزييف الاعلامي الذي رافق كل ذلك القتل والدمار لمدينة العلم والعلماء التي عانت دون أن تخرج قصتها وتعرف حكايتها .

كشفت الكثير من الحقائق المغيبة عن طريق هذا المنبر الأعلامي الحر والذي مازال الى اليوم يؤدي رسالته المقدسة بكل مهنية وشرف وصدق .

بدأت قناة المسيرة مشوارها الجهادي كجبهة اعلامية مقاومة تضاف إلى جبهات القنوات الفضائية المقاومة لدول الاستكبار العالمي .

فتمسكت باالقضايا الأساسية والمركزيةللأمة العربية والاسلامية وعلى راسها القضية الفلسطينية قضيتنا الأم التي غيبت عن قنواتتا واعلامنا وحتى واقعنا كي نسى هويتنا وانتمائنا للمقدسات .

فأصبحت قناة المسيرة الملجأ والملاذ لكل من يريد إيصال صوته وقضيته وتوضيح مظلوميته فهي منبر الأحرار ليس في اليمن فقط بل في العالم بأسره .
لاحظ الجميع النقلة النوعية التي انتقلتها القناة في زمن قياسي في نوعية البرامج السياسية والثقافية التوعوية.
أيضا التميز في تقديم النشرات الأخبارية التي أصبح يتابعها الملايين بغية معرفة الحقيقة عن طريقها ومشاهدة الواقع نقلا من قناة المسيرة لثقتهم المطلقة بمصداقية ماتبثه القناة .
نجحت قناة المسيرة في جمع المتابعين من أنحاء العالم في زمن قياسي إمكانيات بسيطة وهذا أمر لا يأتي بسهولة أبدا
تلك القناة التي أعيت العدو وفضحته ببث فيديوهات الإعلام الحربي
وقهرته بطاقمهاالمتميز والنادر أن تجده في أي قناة .
فذاك أبن شهيد وهذا والد لشهيد وهو أخ لشهيد والكل هناك مستعدون ليكونوا مشروع شهيد قادم .

طاقم كهذا لايمكن إلا أن يقود قناة كهذه وقناة كهذه لايمكن إلا ان يقودها كهؤلاء الاحرار الاباة
فحكايتها بدات من أعلى جبال مران إلى صنعاء ومن ثم إلى العالم باسره فبعد أن كنا نتلوا صلواتنا سرا ونصرخ ببرائتنا بعيدا عن أعين عدونا هانحن نقراها جهرا وبالصوت والصورة كل يوم وعلى مدار الساعة ونسمع العدو صرخات الموت والعداء له في كل لحظة نصر وعزة نعيشها .
قناة المسيرة التي رأينا فيها ما لايمكن أن تراه إلا في الحكايا والاساطير .
والد شهيد يزف خبر إستشهاد ولده الضياء للعالم بأسره بكل ايمان وثقة باالله تعالى وهو مرابط في مترسه الإعلامي المقدس
وهاهم المرتضى وظافر والوجيه والاشموري وحميد رزق وغيرهم ممن خلف الكواليس يعملون يذخرون أسلحتهم التي تصيب عدونا في مقتل منذ سبعة أعوام وهم يجاهدون يرابطون يستبسلون في سبيل قضيتهم ورسالتهم المقدسة

هذه حكاية المسيرة التي أصبحت قناة رأي وثقافة ووعي ومنبرا لكل الأحرار في العالم.

You might also like