التاريخ يكتبه أنصار الله بالدم ..

 

إب نيوز ٣١ مارس

كتبت /أمة الله الكاظمي.

أربعة أعوام من العدوان السعودي الإماراتي الإرهابي على اليمن مرت بمواقف وتفاصيل وجزئيات ماكانت لتخطر على بال وفكر مهندسوا العدوان وتجار الحروب… وخدام الايدلوحيه الوهابيه العبريه.
فبعد أن ذااب وتلاشي الجيش اليمني الذي قارب المليون مجند من المشهد الحربي.. وضاعت وتلاشت معه صرفيات مأهوله ووقت لاعدد لساعاته وإمكانيات ضخمه.. أهدرت في إعداده الا انه ذااب كما يذوب الملح في الماء أمام العدوان السعودي المدعوم عالميا بقيادة أمريكا..
العدو السعودي كان واثقا جدا من حدوث هذا التلاشي للجيش اليمني فهو يعرف انه قد بذل الكثييير من المال والوقت لشراء وزراء وقاده ومعلمين ومدربين وخبراء في هذا الجيش بحيث يجعله كمااا بلا كيف جيش أسرى.. اومناطقي.. .المهم جيش آخر حساباته الوطن.
وكذلك أنفق العدو السعودي الكثير على علماء سوء اعتنقوا الفكر الوهابي الماسوني وتعاونوا مع السلطه ورأسها بتسهيل حركتهم بين المعسكرات والأفراد لضرب عقيدتهم القتاليه وزرع الحقد المذهبي والعنصرية البغيضه بين عناصره.
وكل هذا جعل العدو السعودي يركن إلى نفسه وشيطانها بأن سقوط اليمن مسئلة ايام معدودات لا أكثر ولا أقل.
**********
،وخاب ظن السعودي وانتهى أمله بعد أن انتفض أنصار الله من تحت الركام ومن بين الصخور ومن بين ذرات الرمال ومن كبد الجبال ومن حيث يحتسب العدو السعودي ومن حيث لايحتسب
بعد أن رأى مجازر العدوان بحق النساء والرجال والأطفال. ****
*********
فواجه الأنصار العدو السعودي بعزيمه لاتلين وبثقه لاتتزعزع وبثبات أقدام زالت الجبال وهي لم تزول .
فكان للانصار قوة الموقف وثبات الأسود في الميادين وكان جيش العدو السعودي يفررر من أمامه كالارانب الخائفه.
ووثق الإعلام الحربي كلمات سجلها التاريخ بخطوط من دم الشهداء… وهي شردو ا.. شردوا.. ويا ربي لك الحمد بعد كل تنكيل بالعدو السعودي.
أنصار الله اذهلوا العدو الداخلي والخارجي.. بصموده وببسالته وبقوة إيمانه وعقيدته القتاليه الإيمانيه.
************
أن العدوان القائم علينا الآن عدوان عقائدي بامتياز كشفه باكرا السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه وحذر ووجه الخطاب للامه بأن قال ياقومي أن أمريكا وإسرائيل قادمون لغزوكم فماذا انتم فاعلون؟
ياقومي أن إسرائيل الصهيونيه لاتهدآ ولاتنام وتعمل ليل نهار لضرب الإسلام من داخله.
ياقومي أن اليهود مستمرون بعدائهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي على يديه انتزع الله النبوه والكتاب والحكمه والملك من بني إسرائيل وهم مازالوا مخلصين لعقيدتهم المحرفه بأنهم قوم الله المختار وتأمروا على اغتيال النبي والنبوه منذ قبل أن يولد وإلى اليوم وإلى يوم القيامه.
نعم الحرب والعدوان عقائدي مابين اليهود والمسلمين وأنها معركة نكووون أو لانكون كما قالها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه.
******” ‘
استخدم اليهود مكرهم المعهود معتمدين على تفانيهم وبذل جل جهدهم في الكيد للأمة الاسلاميه بدون كلل أو تعب ووظفوا خبرتهم الدينيه وحرصهم على كتابهم المحرف وحفظهم له بين جوانح قلوبهم في النيل من الإسلام والامه العربيه والاسلاميه بزرع كيانات عميله كالكيان السعودي وشيوخ وملوك مثل عيال زايد وملك الأردن ورؤساء دول مثل السيسي والبشير وغيرهم في كبد الامه العربيه ونصبتهم على الشعوب كمخافر ورؤساء أقسام شرطه وظبطيه ضد شعوبهم.
وكذلك عملت على اختراق العقيده الاسلاميه وتحريفها بواسطة تنظيمات وجماعات ارهابيه تلبس رداء الدين والتدين مثل تنظيم الإخوان المسلمين وجماعات التكفير والتهجير وداعش وأخواتها الذين يتبنوا العداء لقلب الدين وهادي الامه محمد بن عبد الله وال بيته صلوات ربي عليهم… بدلا عن اليهود والنصارى ءائمة الكفر والطغيان والمنافقين.. وابتعدوا كل البعد عن قوله.. ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وامنوا برسوله.
*******’
إذن فجماعة الإخوان المسلمين منخرطين في العدوان على الامه العربيه والاسلاميه وعلى الإسلام ككل.. وفي اليمن فإن حزب الإصلاح قد غرق كليا وليس إلى أذنيه فقط في العدوان السعودي المدعوم بالحلف العربي المزعوم بل هو شريك أساسي بكل قياداته وصفوفه وهو من يحشد المرتزقه .. وهو يتأمر على الاقتصاد.. وهو من ينهب النفط والغاز وإيرادته التى فاقت المليارات.. وهو من يندس بين الناس في الأسواق والمجالس وينشر الارجاف …وهو من يدمر التعليم… وهو من يهدم الدين والجوامع والثوابت الد ينيه… وهو من يقاتل الشعب اليمني كله ومن خلف ستار التحالف السعودي المزعوم.
وكل هذه المصائب أساسها وراسها حزب الإصلاح وفروعه في اليمن كلها جرائم واقلها يسمى ارهاااب.
والشعب الان عرف الحقيقه الجليه الواضحه وانخراط حزب الإصلاح بهذا العدوان العقائدي.. (اليهوديه ضد الاسلام) .. أنكر أو لم ينكر لن ينفعه نكرانه… بأنه شريك مع اليهود ضد الاسلام… إلا بالتراجع الفوري والتوبه وإعلان البراءه من اليهود والنصارى… والا فلينتظر وليتربص أن تصيبه الدائره ويخسف الله به كما خسف بمن هم أشد نفاقا وعتوا منه والله مهلكهم ومعذبهم عذابا شديدا.
(إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوء فلا مرد له ومالهم من دونه من وال) صدق الله العلي العظيم.

You might also like