لجنة إعادة الإنتشار والنوايا المبيتة .

إب نيوز ١٦ يوليو

أمل المطهر

ماهي نتائج إجتماعات لجنة إعادة الانتشار هل سنرى تطورات جديدة وتحركات جدية من قبل وفد الرياض
الذي أظهر منذ بداية محاولةتنفيذ خطوات إعادة الإنتشار تلكوء واضحا وتملص من تنفيذه
بالرغم من الخطوة الأحادية التي قام بها وفدنا الوطني في أعادة الإنتشار والتي لاقت ترحيبا أمميا واظهرت للجميع من هو الحريص على السلام والأستقرار في الحديدة .

وبالرغم من المرواغة والتلون لوفد الرياض الا أننا تفاجئنا بطلبه عقد جلسات تشاورية على السفينة الأممية ولكن لم تمض ساعات حتى زال تعجبنا بما نقلته لنا الوسائل الإعلامية عما دار في تلك الجلسات والتي كانت المراوغة والمماطلة من جانب موفد الرياض هي المواقف الطاغية على الموقف.
فقد رفض موفد الرياض إعادة الإنتشار من قبل مرتزقتهم الى خارج الحديدة وأصروا على البقاء في المناطق التي هم فيها والبقاء كحد اقصى عند بوابة الحديدة .
وبالنسبة للخطوة الثانية والثالثة فقد رفض وفد الرياض تنفيذها وعلقت إلى إشعار أخر وذلك فيما يتعلق بتقديم الخرائط التي تبين مكان الألغام وسحب الآليات والدرعات من مناطق إعادة الإنتشار أما بالنسبة لوفدنا الوطني فقد ابدى إستعداد الكامل لتنفيذها بدون قيد اوشروط لتنفيذها

بالرغم من أن تلك الجلسات انتهت قبل الوقت المحدد والتي كان المقرر ان تنتهي يوم ال16 وبالرغم انها لم تقدم اية خطوات جديدة الى الأمام في تنفيذ اتفاق اعادة الإنتشار
إلا أنها من جديد فضحت موفد الرياض بانهم ليسوا سوى أرجوزات لا راي لهم ولاقيمة يحركهم أسيادهم في الرياض الذين بدورهم أيضا يأتمرون بأمر أسيادهم في البيت الأبيض.

لكن السؤال الذي يفرض نفسه هنا لماذا اتوا وحضروا تلك الجلسات وهذا هو موقفهم عدم ابداء اية رغبة في تنفيذ الاتفاق ؟!!!
هل كان حظورهم لذر الرماد في العيون وتمهيدا للجلسة التي ستعقد يوم الخميس في مجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في اليمن!!!!!
أم أن هناك نوايا أخرى مبيته خاصة وأن هذه الجلسات تزامنت مع زيارات المبعوت الأممي لعدة دول وآخرها زيارته للرياض وعقد الجلسة لمجلس الأمن .

يبدو أن وراء الأكمة ماورائها لكننا مستعدون لتلقي مفاجاتهم ومتأهبون لكل المتغيرات فاالاربعة أعوام كانت كفيلة بتعليمنا الكثير وفتحت لنا صفحات خبثهم ومكرهم على أوسع الأبواب لذلك
لذلك أصبحنا نتنباء بخطواتهم قبل أن يقدموا عليها .
والأيام القادمة كفيلة بكشف المستور.

You might also like