في اختتامِ المراكزِ الصيفيّة.. تحيّةٌ وعرفان .

إب نيوز ١ اغسطس

رقيّة المعافا

أوقاتُ فراغٍ مُلئت بطاقةٍ قرآنيّة لاتنفد، وأجيالٌ تجمّعوا في مراكزٍ صيفيّة فنهلوا من العلمِ مااستطاعوا وسلكوا دربَ الأُلى فتثقّفوا بثقافةِ القرآن وتطيّبوا بعطر السيرة النبويّة وتزوّدوا بخيرِ الزّاد وتأهبوا لمعركة وعيٍ وحربٍ تُنعتُ بالنعومة والملمس الأخّاذ، وإضافةٍ إلى ماذُكر فقد أُقيمت الأنشطة والفنون المختلفة كلٌ بحسبِ موهبته فالرياضة كانت حاضرة والإنشاد وكذلك الرسم بريشةِ السلام وبناء الأحلام.

وفي حين أن الوقتُ انتهى إلا أن الفائدة أكبر والبذرةُ قد نبتت وغُرست، وهاهي تُقام الفعاليات الختاميّة آذنةً بانتهاء دوامها لهذا العام وقد غرست المحبّة في قلوبِ الأجيال و الطريق المُعبّد لمعرفة الله المُتعال والأهمّ من ذلك فقد تخطّوا عقبةً كبيرة وحققوا نصراً ضدّ معركة الحربِ الناعمة، نعم هم تسلحوا وتأهبوا وتمّ إعدادهم لكن ليس لجبهاتٍ –النارُ والبارودُ هواءها – بل ليواجهوا –ساحةً –الأخلاق الرذيلة فيها والألفاظ البذيئة تُغطيّها والمسلسلات الكرتونيّة المليئة بالحرب والكراهيّة والحقد واليأس لاتغب عنها ، فالشكرُ كل الشكر للقيادة الرشيدة ممثلةً بالسيد عبدالملك على اهتمامهِ بهذه الأجيال وتنشئتهم نشأةً إسلاميّة سمحة والشكرُ لكلّ المعلمين فتياتٍ وشُبان من تحدوا جميع الصعاب والعوائق وبذلوا وقتهم وجهدهم وأساليبهم في سبيل تأدية المهمة على أكملِ وجه ، والشكر لكلّ الأهالي الكرام من حرصوا على تعليم أطفالهم وتحصينهم من الأفكار الهدامة والفراغ القاتل ، وهاهي الآن المهمة نجحت والأجيّالُ تعلّمت وتنوّرت والمراكز الصيفيّة أُختتمت بفعالياتٍ تكريميّة للمجتهدين والمتفوقين من طلابها … وأخيراً كل هذا تمّ بحمدِ الله

You might also like