سلفية الامارات تتمدد في محافظة إب!!

الشيخ عبدالواحد المروعي

مع كل احترامي وتقديري وشكري للمدارس السلفية مشائخ وطلاب وهيئات الذين كان لهم دور بارز في الوقوف أمام تحالف العدوان واستتباب الأمن والحفاظ على النسيج الاجتماعي لأبناء الوطن ”””
لكنني أركز حديثي على تلك النسخة التي ألفنا خبثها وانكشفت حقيقتها للقاصي والداني عند أول إختبار يستهدف الوطن والشعب اليمني وهم الآن يستغلون طيبة وتسامح أهل اليمن وأهل المحافظة مكفرين ومبدعين لكل مخالفيهم من أهل السنة ضيقة صدورهم سليطة السنتهم على الجميع دون أن نرى منهم موقفا واحدا لا على جرائم العدوان اللتي خلفت اعظم كارثة انسانية في أبناء جلدتهم ولا على إسرائيل وامريكا ؛ أتدرون ماذا يعني التساهل والتسامح مع هذه الشريحة المريضة من المجتمع!!!!!
سنكون نحن من غسلنا أدمغة الشباب وغررنا بهم بقاعدة: (لا تناقش.. لا تجادل).. حتى لو كان المتحدث أميرا لجماعة إرهابية أو إماما لزاوية لم يتفقه فى الدين أو عالما يحمل شهادة الدكتوراة لكنه لا يحترف إلا تكفير المخالف له فهل نرضى بذلك ؟؟
سنكون نحن من تركنا أولادنا «صغارا وكبارا» يتعلمون تصنيع القنابل البدائية من الإنترنت، ويتم تجنيدهم من على الإنترنت، بعدما خرجوا من بلداننا العربية خلف «بن لادن»، زعيم تنظيم «القاعدة»، لمحاربة الروس الكفرة «فى أفغانستان» لحساب أمريكا، ثم أرسلهم العريفي والعرعور للجهاد فى سوريا لإسقاط نظام «بشار الأسد».. حتى عادت إلينا «الذئاب المنفردة من الدواعش»، بعدما تفرقت جماعات «العائدون من أفغانستان» فى كل بلاد العالم تنفذ ما أتقنته من فنون القتل والإرهاب واستحلال الأرواح وإسقاط الأوطان والإتجار فى ثرواتها، (من النفط.. إلى رموز الحضارة الليبية والسورية التى تباع علنا فى مزادات إيطاليا)!. فهل ترضون ذلك لابنائكم ؟؟؟؟؟؟؟
سنكون نحن من نصنع الإرهاب بغباء أو جهل.. أو عن وعى شديد يقف خلفه كتائب من رجال الدين المسيسين الذين يسعون لما يسمى تطبيق «الشريعة الإسلامية» أو تحقيق دولة الخلافة الإسلامية التى تمولها «قطر وتركيا والسعودية والامارات».. فانتشر الإرهاب بالفكر والسيف معا ليصل إلى أقصى بلاد الأرض.. فدولة الخلافة لا تعترف بالحدود الإقليمية للدول إنها تنتشر وتتوغل مثل ديناصورات جائعة لالتهام كل ما يقابلها حتى لو كان حجارة فى هيئة «ضريح» يعد مزارا للشيعة أو الصوفيين……
سنكون نحن من أجرينا أسوأ عملية جراحية للجهاد، فلم يعد فى سبيل الله بل أصبح لحساب من يدفع.. على جثث البشر وأشلاء الأوطان فهل نرضى ذلك ؟؟؟؟
حقيقة مايحصل اليوم بتساهلنا مع هؤلاء المرضى أننا نحتكر حراسة «التراث» الذى يصنعونه ويدرسونه، ونرفعه إلى مرتبة القداسة، ونرهب من يقترب منه بدعاوى الحسبة وقانون إزدراء الأديان.. سنكون شركاء في امتلاك براءة اختراع كل فتاوى القتل والترويع واستهداف المخالفين لهم ، ونوفر للقتلة والإرهابيين «الإطار النظرى»، بل سنصبح فقاسة لانتاج المزيد من التنظيمات الإرهابية!!!!
اقسم بالله العظيم إننا سنكون معاول هدم بل جرذان تنهش في جسد الوطن متجاوزة تراث واخلاق ومبادئ وقيم وايمان الشعب اليمني سيكون الانحطاط والتراجع عن الدور الحضاري المقدر لهذه الامة ارضا وانسانا فهل نرضى بهكذا مصير ومستقبل وأن تكون ثمار تضحيات وبطولات وصمود هذا الشعب الكريم المعطاء مرهونة بيد الجرذان ؟؟؟؟؟
هل نقف مكتوفي الايدي ليتصدر شرار الخلق فيرسموا لنا واجهة دينية ثبتت خيانتها وعمالتها ووضاعتها ودنائتها وزيفها وانحرافها لتكون هي دين اليمنيين المشهود لهم بالإيمان والحكمة ؟؟؟؟؟؟
مستحييييييل (في اليمن هذا لم يكن ولن يكووووون )

You might also like