إب نيوز ١ أكتوبر/ متابعات

في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً وأعادت قصة مقتل الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح للواجهة، كشفت قيادية في حزب “المؤتمر الشعبي العام” اليمني، نورا الجروي، تفاصيل جديدة حول مقتل “صالح” في  ديسمبر من العام قبل الماضي.

وقتل صالح أثناء هروبه باتجاه طريق سنحان وقيل في منزله بالعاصمة اليمنية صنعاء، وفق روايات مؤيديه، بعد اقتحامه من قبل مسلحي جماعة “أنصار الله”.

بينما تقول الجماعة إنه قتل أثناء هروبه من منزله باتجاه مديرية سنحان ومنها على صرواح.

وتابعت  بحسب صحيفة “عدن الغد”:”وقبل استشهاده وأثناء حصار الميليشيات على المنزل تواصل به زعيم الحوثيين عبد الملك بدر الدين الحوثي وعرض عليه أن يسلم نفسه وهو في وجهه…”.

وزعمت الجروي أن “صالح تلقى عرضا يوم حصار منزله من الروس والأمريكان بإرسال طائرة خاصة لنقله إلى الخارج إلا أنه قال لن أخرج ولن أغادر فإما النصر أو الشهادة”.

وبالتزامن مع اقتراب ذكرى وفاته ذهب بعض اليمنيين إلى القول بأن مرحلة الخلاص من صالح كان لا بد منها، ولكنهم يرفضون التسامح مع الرجل لما فعله أثناء حكمه.

في حين ذهب آخرون إلى الدفاع عنه والقول إن حالة التشفي لم تعد تجدي ويجب طي صفحة الماضي والتركيز على الوضع الذي يعيشه اليمنيون في ظل الأمر الواقع الجديد، حيث لا يزال يفرض التحالف السعودي الإماراتي أطماعَه في البلاد..