وماذا بعد ذلك..

 

إب نيوز ٤ اكتوبر

بقلم/حليمة الوادعي.

بعد أن قبِل النظام السعودي والإماراتي وغيرهم من الدول الموالية والخادمة للكيان الإسرائيلي والأمريكي، وبعد أن زادت الأحقاد في عقول الجميع وتراكمت الأوجاع في قلوب الكثير، ماذا سيحدث؟!

هل ستنال السعودية الشرف الكبير بما فعلت؟! أم أنها ستتسلق التاريخ حتى تصل المجد بتوليها؟!

لا أظن ذلك فكل ماسيحدث بعد هذه الأحداث هو انتهاء السعودية ونظامها، فالأمريكيون والإسرائيليون يسعون إلى أن يجعلوا الشعوب تزداد حقداً على السعودية بتوجيهاتها التي تلقيها لها حتى أنها عندما تعمل على ضرب بيت الله الحرام لا يوجد هناك مدافع أو حامٍ فالكل سيؤيد ويشفي غليلهُ وقلبه.

من الذي سيتحدث؟ هل ستتحدث العراق التي عانت سنوات طويلة؟! أم ستدافع سوريا التي تدمر وطنها وأحُتلت أرضها؟! هل ستتحرك إيران التي يعملون على تحريك الجميع ضدها؟! أم أنها ستقف اليمن التي شن عليها عدواناً ظالماً ومتجبر؟!

لن يدافع أحد أو يتكلم أحد مما قد جنت أيدي النظام السعودي في الشعوب والمنطقة، وهذا هو الذي يسعى لهُ العدو الصهيوني من خلال هذه التوجيهات والحروب والأوامر التي تجعل السعوديو هي المسؤول الوحيد علمها أمام الجميع.

فهل توجد عقول لتفكر أم أنها ضاعت وانعدمت حتى لاترى تلك المخططات والمؤامرات، فحقاً نحن نحاجة إلى الوقوف عند هذه النقطة لكي نعي ماسيحدث ومايريدهُ العدو منا ومن كياننا الإسلامي ، ولا يوجد أحد أحق منا في الدفاع وتسجيل المواقف أمام هذه المخططات.

.

You might also like