رسالتان هامتان .

 

إب نيوز ١٢ نوفمبر
————

كتبت/ احترام المشرف

أرجو قبل أي ردت فعل قراءة الرسالتين بتمعن وإنصاف وعدم انحياز…

الرسالة الأولى للهاشميين:
أنتم يا من تحملون هذا اللقب الشريف وتنتمون إلى دوحة الشجرة المباركة
من أئمة آل البيت -عليهم السلام-، المنحدريين من سيد الأوصياء الإمام علي -عليه السلام-، وسيدة نساء العالمين الزهراء -عليها السلام- وعلى أبيها أفضل الصلاة والسلام..

أقول لكم:
إن هذا النسب الجليل هو تشريف وتكليف…
فكما تشرفتم به، عليكم أيضاً أن تتحلوا به وبأخلاق من تنتسبون إليهم…
وذلك بالأخلاق الحسنة والتعامل السمح ولين العريكة..
ولكم نموذجان رائعان:
السيد حسن نصرالله،،
والسيد عبدالملك الحوثى،،
فلديهما من دماثة الأخلاق ما يجبر حتى أعدائهما بالشهادة لهما…
بمعنى: يجب عليك أيها الهاشمي أن لا تجعل من نسبك مجرد بطاقة تظهرها للتفاخر أو الاحتقار للآخرين…
لأنه ومع الأسف الشديد هناك من يسيئ للهاشميين وهو هاشمي!!
وذلك بالتّهكم على الآخرين، وبذاءة اللسان وكل ما هو غير لائق، ويختم كل أفعاله الغير لائقة بقوله: “أنا هاشمي”، أو باللغة العامية “أنا سيد”.

مهلا.. ما هكذا هم الهاشميون ولا تلك هي أخلاقهم…

أما الرسالة الثانية:
فهي للجانب الآخر..
ولا أدري إلى من أنسب هذا الجانب!!
هل أنسبه ليزيد بن معاوية وعبيدالله ابن زياد؟؟!!
وهم من يناصبون العداء للآخر لمجرد
أنه هاشمي، هكذا بغض النظر أن ما يفعله حق أو غير حق،،
وكلنا قد سمعنا ونسمع شخصيات معروفة ممن يقولون يجب أن نقضي على أي هاشمي..
وذلك الذي يقول لن تقوم لليمن قائمة إلا إذا اقتلعنا منها الهاشميين،،
ولن أكون مبالغاً إذا قلت أنه يوجد من يقف مع العدوان ضد بلاده فقط لأن من يقود مسيرة الجهاد ضد المعتدي هو هاشمي…
إلى هؤلاء أقول:
تمهلوا قليلًا، فما تقولونه هو أيضاً عنصرية وانحياز وبغض أساسه بغيض

فكما نقول للهاشمي لا ترى نفسك فوق أحد!!
كذلك نقول لكم أيضاً: لا تكونوا من أصحاب القلوب المريضة،
إذا كرهت الهاشمي اكرهه لعمله الذي لا يجوز لتصرفه غير السوي كما تكره هذا التصرف من أي شخص آخر..لا أن تكرهه لأنه هاشمي،،
فهذا ليس وارد أن نكره أحدًا لأن نسبه كذا..

أخيرًا
أرجوا أن لا أكون قد أثرت حفيظة أحد بما قلته..
ولكن والكل يعرف أنه قد كثرت في الآونة الأخيرة هذا التصرف والقول السلبي الغير مجدي لنا جميعا
سواء من هذا الجانب أو من الجانب الآخر، ونحن في غنى عن هذا كلنا، هاشمي وغير هاشمي، شيعي وسني في مركب واحد اسمه اليمن
وضد عدو واحد .

للتوضيح
أنا عندما ذكرت هذين الصنفين فقط
لتبيين سلوكهم غير القويم

وإلا ولله الحمد والمنة
يوجد هاشمييون على درجة كبيرة م̷ـــِْن الوعي والإستقامة والمعرفة أن النسب الشريف هو قبل أن يكون تشريف هو تكليف

أيضاً يوجد الكثير م̷ـــِْن أحفاد المقداد ومالك الأشتر وعمار والحر الرياحي وسلمان
من الذين نهجو نهجهم واقتفوا أثرهم في الولاء والبراء
والذين لٱ ينكرهم إلا جاحد أو مغرض

وما أردت بهذا الطرح إلا النصح للفريقيين
فإن أحسنت فذلك م̷ـــِْن فضل ربي
وأن أخطأت التقدير فذلك م̷ـــِْن طبع البشر

ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا،
ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا.

You might also like