محمد بن عبدالله أرعب يهود خيبر مجدداً..

 

إب نيوز ١٤ نوفمبر
بقلم / أم روحُ الله وجيه الدين

القائد الألماني أنتون دوستلير وهو يربط على عمود قبل إعدامه بالرصاص على أيدي الأمريكان في إيطاليا عام 1945م لأنه استطاع اكتشاف عشرات العملاء للمخابرات الأمريكية و بالتالي كشف 15 جاسوس أمريكي كانوا في مهمة لتنفيذ عمليات تفجير لخطوط السكك الحديدية في بلدة فرامورا بإيطاليا و قام بإعدامهم جميعاً .

حين سأله الضباط الأمريكيون كيف استطعت التعرف على عملاءنا ..
قال : “لانهم الوحيدون الذين كانوا يتحدثون عن هزائم ألمانيا و انتصارات أمريكا و ينشرون الإحباط بين عامة الناس” .

الخونة والعملاء والمندسون هم من ينشرون اليأس والإحباط والشك والبلبلة والانهزامية بين أفراد الوطن .

وما أكثرهم اليوم في القنوات الإخبارية وفي أوساط مجتمعاتنا وعلى وسائل النقل وفي مجالس القات ومجالس التفرطة !

لابد في هذا الوقت أن يتحدث المواطن اليمني عن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وعن الحشود المليونية التي خرجت في أكثر من ساحة على حبه ولنصرته ولتقول لليهود ومن وآلاهم فنحن أمة محمد أمة الإسلام أمة الرحمة والقوة والإحسان والشجاعة وأن يتحدث عن الطيران المسير الذي يضرب أعداء اليمن ويتحدث عن الصواريخ المحلية الصنع وأنواعها ويتحدث عن انتصارات اليمن سواء كانت سياسية أو عسكرية أو مخابراتية أو رياضية أو كما حدث قبل أيام عن عظمة المولد النبوي الشريف وماسوى ذلك فهو عميل خائن مندس..

You might also like