مستقبل اليمن والتدخلات الخارجية .

 

إب نيوز
2019/12/7

بقلم /محمد صالح حاتم.
اليمنيون يقاتلون تحالف العدوان السعوامريكي منذ مايقارب خمسة اعوام يقدمون قوافل من الشهداء وانهار من الدماء ،من أجل الحرية والكرامة والاستقلال والسيادة.
وبعد كل هذة التصحيات وهذة الانتصارات العظيمة التي حققها ابطال جيشنا الميامين ولجانه الشعبية الاشاوس،وما ابتكرتة العقول اليمنية وصنعتة الأيادي اليمنية المباركة التي استطاعة أن تنتج وتصنع انواع جديدة ومطورة من الصواريخ البالستية بعيدة المدى وانواع من وحدات الطيران المسير التي تمكنت من اختراق الاجواء السعودية والأمارتية واستهدفت عدة اهداف في العمق السعودي والأماراتي، وبعد فشلت تحالف العدوان في تحقيق اهداف عدوانه ،وبداء يبحث عن مخرج من المستنقع اليمني الذي ورط نفسة فية،يأتي من يريد أن يجعل نفسة وصيا ًعلى اليمن ،ويسعى لرسم مستقبل اليمن وكأن اليمن امارة من اماراته او محافظة تتبع مملكتة هذا هو حال مملكة بني سعود التي تسعى لرسم السياسة في اليمن وتحدد من هم الذين يحق لهم ان يكون لهم دور في مستقبل اليمن، وهي بهذا تريد أن تكون راعية للسلام في اليمن وليست عدو او طرف خارجي قام بشن ّحرب وحصار على اليمن،وهذا ما صرح بة وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير خلال مشاركتة في مؤتمر “الحوار المتوسطي “في روما يوم الجمعة،حيث قال (أن الحل ّفي اليمن سياسي ّوأن كل اليمنيين بمن فيهم الحوثيون دورا ًفي مستقبل اليمن )حد زعمة .
وامام هذا التصريح المرود على قائلة،الذي تعود الشعب اليمني أن يسمعوا نعيقة هو امثلة مثل الغربان منذ بداية العدوان لن يثني اليمنيين على مواصلة الجهاد والنظال وأن على بني سعود واسيادهم الأمريكان أن يعلموا أن اليمن بعد كل هذة التضحيات لن تقبل الشروط والأملائات الخارجية عليها،وانها لم تعد حديقة خلفية للمملكة او قاعدة عسكرية لأمريكا،وان قرارها السياسي بيد ابنائها وليس بيد السفير او الملحق السعواماريكي،وأن الحل في اليمن اذا اراد تحالف العدوان والعالم لن يكون عسكريا ًوهذا باعترافهم بعد فشلهم عسكريا ،ًوأن الحل ّسياسي بعد وقف الحرب ورفع الحصار وفتح المطارات،وأن يد السلام ممدودة من صنعاء منذ بداية العدوان لمن اراد السلام الشامل والمشرف الذي يحفظ لليمن استقلاله وسيادته ووحدة ترابة بدون تدخلات خارجية في شأنه الداخلي، هنا سيكون السلام وما دونه فليس الا ّكذب ومضيعة للوقت.
اما مستقبل اليمن فمن يرسمة ويحددة هم اليمنيين ليس غيرهم،من خلال جلوس جميع الفرقا السياسيين اليمنيين دون استثناء في حوار جاد تحت مظلة الوحدة اليمنية وتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية والشخصية،وتقديم التنازلات لصالح اليمن،ونبذ الطائفية والمناطقية والمذهبية وطي صفحة الماضي بكل آلامة ومآسية ،دون فرض شروط مسبقة من أحد ،ودون تدخلات خارجية،او تحديد مسارات الحوار من الخارج.
وأن اليمنيين هم من يحدد مسارات الحوار وشكل الدولة ونظام الحكم وهم من يختار الرئيس والوزراء ولا يقبلون أي تدخلات خارجية، وهم من يبنون جيشهم ونوعه ونوع سلاحة ،وهم من يحمون حدودهم وسواحلهم وجزرهم ويستخرجون ثرواتهم ويستغلونها في بناء ونهضة دولتهم .
وان على مملكة بني سعود أن تعلم اذا ارادة السلام في اليمن وقبل حوار اليمنيين انفسهم أن يكون حوار يمني سعودي يقوم على احترام الجوار والتعاون الاخوي المشترك، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين،وعدم دعم أي معارض او سياسي في كلا الدولتين وكذا اللغاء اللجنة الخاصة السعودية وقطع جميع المرتبات التي تقدمها السعودية لعملائها من الوزراء والمشائخ والعسكريين اليمنيين واعتبار من يستلمون مرتبات خيانه عظمى يجب محاكمتهم،وأن على السعودية والأمارات والمجتمع الدولي أن يتركوا اليمنيين وشأنهم واذا ارادوا مساعدتهم فعليهم أعادة اعمار ما دمرته الحرب وتعويض المدنيين من الشهداء والجرحى الذين سقطوا جراء الحرب والعدوان السعودي الامريكي.
وفي الاخير لاتبنى الأوطان الا ّبسواعد ابنائها ولاتنهض الشعوب الا ّبقيادة حكمائها المخلصين الوطنيين الشرفاء،الذين يحافظون على سيادة اوطانهم واستقلالها ولا يسمحون لأحد في التدخل في شؤونها.
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.

You might also like