بلغ الفساد ذروته عند آل سعود .

 

إب نيوز ١٦ ديسمبر

*كتبت/فاطمة الشامي
__
من يدعون خدمة الحرمين الشريفين وخدمة الدين على أرقى مستوى وحماية الأماكن المقدسة
هم أنفسهم اليوم من يخدمون الكفر ويساندون الباطل ومن يساعدون على نشر الفساد الأخلاقي في المجتمع المسلم هم من يقتلون النفس التي حرمها الله
هم أنفسهم من أحلوا شرب الخمر وأحلوا المراقص والحانات واستقطبوا الراقصات والعاهرات من كل حدبًٍ وصوب إلى بلاد الحرمين
ولازالوا يتشدقون بالدين وأنهم حماته وهم من جعلوا من الدين مهزله لخدمة قوى الكفر أمريكا وإسرائيل هم من جعلوا الدين بلا كرامة بلارفعة بلاسمو هم من أفرغوا الدين من محتواه على أيدي علماء السلاطين علماء الوهابية الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر
فـــأي دين وأي إسلام لازالوا يدعون هؤلا وهم من أحلوا الحرام وسارعوا في تطبيع معلن مع إسرائيل أمام الملأ
دوله كـــ آل سلول تدعي الإسلام وتفعل الكفر والرذيلة وتسعى جاهدة لنشر كل أنواع الفساد وتساند الباطل في أن يسود ليس من الغريب عليها أن تعتدي على شعبٍ بريئ كشعبنا اليمني وأن تسعى لقتله بشتى الوسائل الممكنة لها ، بقصفها بالطائرات و حصارها البري و البحري والجوي و عبر منظماتها التي تدعي الإنسانية وهي لاتمت إلى الإنسانية بصلةمطلقاً
وما يجرى اليوم من قتل وتدمير وحصار بحق شعبنا اليمني
هو عبارة عن سلسلة جرائم يرتكبها آل سعود بحق الدين والإسلام والإنسان
وكيان ك آل سلول قد بلغ فيهم الفساد ذروته يجب أن يستأصلوا من الأمة الإسلامية إلى الأبد
ليعود للدين كرامته من جديدويعود للإنسان المسلم حريته وتعود لبلاد المسلمين قدسيتها ولن يعود كل هذا إلا بإزالة هؤلاء اليهود .

You might also like