من هم المنافقون؟

إب نيوز ٢٠ ديسمبر

بقلم / فاضل الشرقي.

تحدثنا عن المنافقين وأبرز صفاتهم ومواصفاتهم وأعمالهم التي ينطلقون فيها وهي:
– التشكيك في القيادة، ومحاولات مستمرة لتشويهها، وضرب ثقة المجتمع بها.
– التشكيك في المنهجية والطريقة التي يتبعها المجاهدون ويسيرون عليها.
– ضرب ثقة أفراد العمل الجهادي والقرآني ببعضهم البعض، وتوسيع دائرة الخلافات، وتفتيت مقومات الأخوة الإيمانية، والوحدة الدينية.
– نشر الشائعات الكاذبة، والدسائس المغرضة، وبث الأراجيف والتحريض في أوساط المجتمع المسلم.
– إثارة النعرات والخلافات والإنقسامات الداخلية بين أوساط المجاهدين، العرقية، والطبقية، والإجتماعية، والطائفية، والمذهبية،……الخ.

كل هذا وغيره يحدث من داخل صفوف المجتمع المسلم، وعادة ما يتقمصون ثوب الدين والنصيحة، كما قال الله: (وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى، والله يشهد إنهم لكاذبون” وفي القرآن الكريم، والدروس والمحاضرات الشيء الكثير عن المنافقين، وخطورتهم، وتوعية المجتمع وتحصينه منهم.

الآن ونحن نتحرك في المسيرة القرآنية في مواجهة اليهود والنصارى، لا ننسى أن هناك فئة هم أشد خطرا وأكبر ضررا على المؤمنين والمؤمنات والمجاهدين والمجاهدات، وأخبث وأسوء وألعن البشر، هم المنافقون والمنافقات الذين يعملون على ضرب وتحطيم وتدمير النفوس والمعنويات، والمجتمعات المؤمنة المجاهدة، وهم وإن كانوا قليل إلا أن خطرهم وشرهم وضررهم كبير، ولهذا جعلهم الله سبحانه وتعالى في الدرك الأسفل من النار، وعذابهم أشد من عذاب اليهود والنصارى، ولأنهم فئة مندسة داخل صفوف المجاهدين، والمؤمنين، بل هم فئة منهم تعمل على نخرهم من الداخل، يقول الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي “رضوان الله عليه”:

“ووجدنا القرآن الكريم ينص على أن فئة هي محسوبة ضمن المسلمين هم سيكونون في الدرك الأسفل من النار، هم المنافقون, في الدرك الأسفل من النار؛ لأنهم أخبث عباد الله، لأنهم أسوأ البشر، لأنهم أرجس وألعن البشر جميعاً، قال الله عنهم لرسوله (صلوات الله عليه وعلى آله): {هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ}(المنافقون: من الآية4). المنافقون هم فئة تعمل في أوساط المسلمين تثبطهم عن نصر دين الله, تخوفهم, ترعبهم, ترجف قلوبهم, تشيع الشائعات التي تقلق نفوسهم, تشيع الشائعات التي ترعب قلوبهم. المنافقون في كتاب الله الكريم تحدث عنهم أسوأ مما تحدث عن اليهود، والنصارى، والمجوس، والكافرين، إذا كانت جهنم لها سبعة أبواب، ودركاتها متفاوتة في الشدة، فإن المنافقين في الدرك الأسفل من النار”.

You might also like