المُشكلة الرئيسية في انقطاع الإنترنت .

إب نيوز ١٧ يناير

 

كتبت /سارة الهلاني

مشاكل نقل البيانات عبر الإنترنت قد حُلت بشكل نهائي وبنطاقٍ أوسع في الآونة الأخيرة وذلك لتعدد مصادر التزويد الشبكي من خلال وجود كابلات بحرية كثيرة حسب ماورد في موقع الوايلد المهتم بالشؤون التقنية والتكنولوجيا ، فتجاوزت الدول الأخرى أزمة خروج أكثر من 80% من سعات الإنترنت الدولية جراء إنقطاع الكابل البحري في السويس ’ فالكون ‘ المملوك لشركة GSV6 الخميس الماضي 9/يناير /2020م ، نظراً لتطور أنظمتها التقنية والشبكية تزامناً مع التطور التكنولوجي العام في العالم ؛ إلا الجمهورية اليمنية التي تفتقد لمزودات الإتصال المتعددة التي تملكها الدول المحيطة باليمن الممتدة على طول البحر الأحمر وصولاً للبحر العربي.
والسبب الرئيس في تفحل تداعيات هذه الأزمة في اليمن وحرمان المواطنين من الإنترنت ، اشتركت فيه الحكومة السابقة التي لم تهتم بتوفير خدمات مناسبة ومتطورة للإتصالات ولم تشهد نقاط التزويد الشبكي الخاصة باليمن أي توسيع وتطوير منذ إنشاءها عام2006م ودول العدوان التي هي العُضال الأكبر في هذه الأزمة وهي من صنعت المعوقات الأشد.

شرحت وزارة الإتصالات وتقنيةالمعلومات أسباب انقطاع خدمة الإنترنت عن اليمن بشكل شبه كُلي وما الذي تأهلت به الدول الأخرى لتفادي هذه المشكلة وتوافر البدائل لمعالجتها، حيث أكدت الوزارة اليمن وقع عقد الإشتراك في الكابل البحري الجديد SMWA عام 2017م إلا أن قيادة العدوان السعودي الأمريكي حالت دون استخدامه كخطوة تكميلية لمشروع حصارهم الشامل على اليمن ، فمنعت تركيب تفريعة الكابل البحري الجديد إلى مدينة الحديدة عام 2018م رغم دفع وزارة الإتصالات أجور مُضاعفة مع الشركة الدولية المالكه للكابل بيد أن العدوان السعودي الأمريكي منع التنفيذ منذ توقيع العقد حتى يومنا هذا.
ولم يسمح العدوان أيضاً بدخول الأنظمة الحديثة لتجهيزات الإتصالات والإنترنت وفرض الحصار على شركة ’تيليمن ‘ ومنعها من تركيب تفرعة الكابل البحري الجديد في الحديدة كما منعو الشركة من إستخدام ملكيتها في الكابلات الدولية البحرية الواصلة لموانئ اليمن.
وليس بخفي عن أحد تدّمر البنية التحيتة لليمن بفعل الإستهداف المدروس لها جراء غارات العدوان السعودي وعمالة مُرتزقته واستهداف المنافذ الأهم ‘ حرض، علب، والوديعة’.
وكالعادة التي عهدناها من دول العدوان وأدوات صبِها للزيت على النار أضرمته سابقاً وتُفند كل أسلوب من أساليب عدوانها على اليمن لإستخدامات عدة لتكون جدوائيتها أكثر اشباعاً لنزوة الطغيان والاستبداد وهاهي الآن تستغل هذه الأزمة لتوقع اليمنين في شِراك فتنتها وتلههم عن القضايا الأكبر والمواقف الأجدر اتخاذها إزاء عدوانهم.
وها نحن ذا على مدى اسبوع من إنقطاع الإنترنت سمعنا رنين أجراس التفريق الشيطاني والأكاذيب التي بثتها مرتزقة العدوان وقنواتها كي تضع حكومة صنعاء هي المجرم بحق شعبها وأنها هي من تسببت بإنقطاع الإنترنت ونشر إشاعات تعددت وتناقضت حملت في مضمونها تعرية التضليل الإعلامي لدول العدوان وفضح مؤامراته سيما أن هذه الأزمة اجتاحت دول غيراليمن تملك البدائل التي أتاحت لها حل الإشكال وعودة خدمة الإنترنت إليها وعلم الجميع بالتدمير الشامل الذي لحق البنى التحتية لليمن بسبب العدوان السعودي الأمريكي.

جهود حكومة صنعاء ممثلة برئاسة الوزراء ووزارة الإتصالات حثيثة وقد بينت أنها تعكف على تدبير وتوفير حلول إسعافية تُخفف من آثار انقطاع الإنترنت عن المستفيدين إلى أن تتمكن الشركة المزودة بإصلاح كابلاهاالبحري وإستعادة الكفاءة للسعات الدولية.
وكما اجتازت اليمن أزمات أعصى من إنقطاع الإنترنت في المُشكلة الرئيسية في انقطاع الإنترنت

إب نيوز ١٧ يناير
كتبت /سارة الهلاني

مشاكل نقل البيانات عبر الإنترنت قد حُلت بشكل نهائي وبنطاقٍ أوسع في الآونة الأخيرة وذلك لتعدد مصادر التزويد الشبكي من خلال وجود كابلات بحرية كثيرة حسب ماورد في موقع الوايلد المهتم بالشؤون التقنية والتكنولوجيا ، فتجاوزت الدول الأخرى أزمة خروج أكثر من 80% من سعات الإنترنت الدولية جراء إنقطاع الكابل البحري في السويس ’ فالكون ‘ المملوك لشركة GSV6 الخميس الماضي 9/يناير /2020م ، نظراً لتطور أنظمتها التقنية والشبكية تزامناً مع التطور التكنولوجي العام في العالم ؛ إلا الجمهورية اليمنية التي تفتقد لمزودات الإتصال المتعددة التي تملكها الدول المحيطة باليمن الممتدة على طول البحر الأحمر وصولاً للبحر العربي.
والسبب الرئيس في تفحل تداعيات هذه الأزمة في اليمن وحرمان المواطنين من الإنترنت ، اشتركت فيه الحكومة السابقة التي لم تهتم بتوفير خدمات مناسبة ومتطورة للإتصالات ولم تشهد نقاط التزويد الشبكي الخاصة باليمن أي توسيع وتطوير منذ إنشاءها عام2006م ودول العدوان التي هي العُضال الأكبر في هذه الأزمة وهي من صنعت المعوقات الأشد.

شرحت وزارة الإتصالات وتقنيةالمعلومات أسباب انقطاع خدمة الإنترنت عن اليمن بشكل شبه كُلي وما الذي تأهلت به الدول الأخرى لتفادي هذه المشكلة وتوافر البدائل لمعالجتها، حيث أكدت الوزارة اليمن وقع عقد الإشتراك في الكابل البحري الجديد SMWA عام 2017م إلا أن قيادة العدوان السعودي الأمريكي حالت دون استخدامه كخطوة تكميلية لمشروع حصارهم الشامل على اليمن ، فمنعت تركيب تفريعة الكابل البحري الجديد إلى مدينة الحديدة عام 2018م رغم دفع وزارة الإتصالات أجور مُضاعفة مع الشركة الدولية المالكه للكابل بيد أن العدوان السعودي الأمريكي منع التنفيذ منذ توقيع العقد حتى يومنا هذا.
ولم يسمح العدوان أيضاً بدخول الأنظمة الحديثة لتجهيزات الإتصالات والإنترنت وفرض الحصار على شركة ’تيليمن ‘ ومنعها من تركيب تفرعة الكابل البحري الجديد في الحديدة كما منعو الشركة من إستخدام ملكيتها في الكابلات الدولية البحرية الواصلة لموانئ اليمن.
وليس بخفي عن أحد تدّمر البنية التحيتة لليمن بفعل الإستهداف المدروس لها جراء غارات العدوان السعودي وعمالة مُرتزقته واستهداف المنافذ الأهم ‘ حرض، علب، والوديعة’.
وكالعادة التي عهدناها من دول العدوان وأدوات صبِها للزيت على النار أضرمته سابقاً وتُفند كل أسلوب من أساليب عدوانها على اليمن لإستخدامات عدة لتكون جدوائيتها أكثر اشباعاً لنزوة الطغيان والاستبداد وهاهي الآن تستغل هذه الأزمة لتوقع اليمنين في شِراك فتنتها وتلههم عن القضايا الأكبر والمواقف الأجدر اتخاذها إزاء عدوانهم.
وها نحن ذا على مدى اسبوع من إنقطاع الإنترنت سمعنا رنين أجراس التفريق الشيطاني والأكاذيب التي بثتها مرتزقة العدوان وقنواتها كي تضع حكومة صنعاء هي المجرم بحق شعبها وأنها هي من تسببت بإنقطاع الإنترنت ونشر إشاعات تعددت وتناقضت حملت في مضمونها تعرية التضليل الإعلامي لدول العدوان وفضح مؤامراته سيما أن هذه الأزمة اجتاحت دول غيراليمن تملك البدائل التي أتاحت لها حل الإشكال وعودة خدمة الإنترنت إليها وعلم الجميع بالتدمير الشامل الذي لحق البنى التحتية لليمن بسبب العدوان السعودي الأمريكي.

جهود حكومة صنعاء ممثلة برئاسة الوزراء ووزارة الإتصالات حثيثة وقد بينت أنها تعكف على تدبير وتوفير حلول إسعافية تُخفف من آثار انقطاع الإنترنت عن المستفيدين إلى أن تتمكن الشركة المزودة بإصلاح كابلاهاالبحري وإستعادة الكفاءة للسعات الدولية.
وكما اجتازت اليمن أزمات أعصى من إنقطاع الإنترنت في غضون خمسة أعوام من العدوان السعودي الأمريكي فهي مازالت في قوة متزايدة وإرادة ثابتة ووعي حكيم نحو الصمود وبناء دولة وطنية تنعم بالإزدهاروالتطور في كل الجوانب الحياتية للشعب والله ولي المتوكلين عليه والمجاهدين في سبيله وحسن أولئك وليا.

#اتحاد_كاتبات_اليمن خمسة أعوام من العدوان السعودي الأمريكي فهي مازالت في قوة متزايدة وإرادة ثابتة ووعي حكيم نحو الصمود وبناء دولة وطنية تنعم بالإزدهاروالتطور في كل الجوانب الحياتية للشعب والله ولي المتوكلين عليه والمجاهدين في سبيله وحسن أولئك وليا.

You might also like